السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده 
نظر سيف إليه باستغراب ودهشة ثم قال له بابتسامه
سيف أنت مين يا حبيبي !
نظر له الصغير ببراءة ثم قال له
_ أنا إسمي سيف 
تتطلع إليه سيف بهدوء ثم قال له
سيف أسمك جميل يا سيف أنا كمان اسمي سيف 
الصغير ببراءة بجد يا عمو 

سيف بضحك آه والله تصدق أنت إبن مين بقا أنا أول مرة أشوفك هنا في العمارة 
سيف الصغير بجدية وهو يقلد الكبار مش مهم تعرف أنا أبن مين دلوقت المهم أنا عايزك في موضوع مهم أوي أوي يا عمو 
سيف بضحك مين اللي قالك الكلام ده شكلك حافظ مش فاهم يا عم سيف
سيف الصغير ببراءة لأ أنا فاهم كويس يا عمو إيه بقا مش هدخلني
سيف بضحك منا لازم أعرف الأول أنت إبن مين يا عقلة الاصبع .....ثم صمت وهو يتطلع إلى ملامحه الطفولية البريئة .....ثم تابع حديثه
سيف باستغراب بس أنت طولت الجرس إزاي يا صغير ! 
سيف الصغير پغضب طفولي أنا مش صغير أنا كبير أوي زي بابا 
ثم عقد زراعيه أمام صدره بضيق طفولي 
نظر سيف له وإلي الضيق الطفولي الذي ارتسم علي معالم وجهه ثم أبتسم 
سيف بهدوء طيب مين هو بابا ! 
سيف الصغير مش هقول معنديش أوامر إني أقول 
ضحك سيف بشدة علي كلام هذا الصغير الذي لا يتجاوز عمره الأربع سنوات 
سيف بهدوء أممممممم يعني مش هتقول
سيف الصغير بعند طفولي تؤتؤ 
نزل سيف لمستواه ثم حدثه بهدوء 
سيف طيب يا شطور مش هضغط عليك أنا هعرف بطريقتي الخاصة
طيب في حد هنا معاك ولا أنت هنا لوحدك ولا إيه! 
سيف الصغير بهمس أنا هقولك سر بس وطي صوتك ماشي 
سيف بهمس هو خطېر يعني السر دة 
سيف الصغير ببراءة آه أسمع بقا أنا ماما كانت معايا وسابتني ومشت وبابا مش يعرف أوعي تقول لبابا بقا 
سيف بضيق يعني إيه سابتك ومشيت! 
سيف الصغير ببراءة هي جابتني هنا ومشيت 
سيف بضيق طيب تعالي معايا جوه 
نشوف الموضوع ده 
ثم حمله بين يديه ودلف به إلي شقته 
اجلسه سيف علي الأريكة ثم أبتسم في وجهه 
سيف بهدوء تحب تشرب حاجه 
سيف الصغير لأ شكرا يا عمو
سيف بهدوء طيب علي راحتك أنا دقيقه وراجعلك مش عايز شقاوة خليك شطور كدة ماشي 
سيف الصغير ببراءة ماشي 
تركه سيف ثم توجه إلي غرفتها طرق الباب بخفه حتي لا تفزع فلم تجبه 
سيف بهدوء أسماء أنا داخل 
لم يتلقي أجابه منها ففتح الباب سريعا ودخل إليها زهل كثيرا مما رآه فكانت 
تجلس في زاوية الغرفة تضم ركبتيها وټدفن رأسها بينهما وتأن بصوت منخفض 
وقع قلبه أرضا وهو يراها علي تلك الحالة فاقترب منها وجلس علي ركبتيه أمامها ووضع يده على كتفها ثم حدثها بصوت هادئ
سيف بهدوء أسماء إنتي كويسه 
ظلت علي حالها ولم ترد فقط تبكي بصمت 
سيف بمرح طيب ارفعي راسك أنا مش بحب النعامه دي خالص علي فكره ومش بطيقها كنت افكرها ماټت بعد ما اتجوزنا 
أنهي حديثه ثم رفع سيف رأسها وأمسك بوجهها بين يديه فوجد عينيها حمراء من كثرة بكائها فعلي الفور جذبها إلي صدره
يربت علي ظهرها بحنان شديد تمسكت أسماء به وظلت تبكي
سيف بحزن طب متعيطيش بالله عليكي كفاية قلبي مش مستحمل
أسماء بدموع وشهقات سيف .... هو ....أنا وحشه عشان .......دخلت .......شقتك .... انا مش كويسه صح ..... أنا ...... أنا واحده وحشه ....صح 
صدم بشده من حديثها وكم ألمه قلبه 
عندما استمع لنبرة صوتها الحزينه فضمھا له أكثر وهو يقول لها بصوت هادئ
سيف بهدوء هششششش إنتي مش

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات