رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الرابع_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الرابع_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
كانت تقف إلي جواره وهي تنظر حولها بارتباك من كم الناس المتواجدين أدارت وجهها وهي تنظر له بدهشة يتخللها بعض التوتر
أسماء باستغراب سيف أنت جايبني هنا ليه وأي كل الناس دي هو فيه إيه
أجابها سيف بهدوء وهو يمسك بيدها جيدا ويقول انا بردلك كرامتك واعتبارك زي ما وعدتك
سيف بهدوء وهو يبتسم لها أيوة
أسماء بتوتر أنا .....
قاطعها سيف وهو ينظر إليها يطمئنها مفيش داعي لتوترك ده خالص إنتي شايفه الناس دي بتبصلك وحش شوفي كدة
نظرت أسماء نحوهم بتوتر فلم تجد علي أي منهم أي امارات الامتعاض أو القرف أو حتي نظره سيئة جميع ساكني الشارع الذي تسكن فيه متواجدين وينظرون لها ببسمة وبعضهم يتمتم بكلمات لم تسمعها أسماء
أسماء بابتسامة وهي تنظر له تشكره
أبدا مدام انت معايا مش هخاف ابدا أنت آمآني وكل حاجه ليا وأنا بثق فيك
أبتسم سيف لها ثم نظر إليها وقال بخبث انا شايف ناس بقت جريئة في الكلام أهو ..... أنهي كلامه وهو ينظر إليها فوجدها تخفض رأسها للأرض بخجل. ....فتابع بخفوت ولكنه وصل إلى مسامعها ....عقبال الأفعال بقا يارب ..... قالها برجاء
سيف بهدوء خلاص ارفعي راسك بقا عشان تشوفي المفاجأة التانية
رفعت رأسها ونظرت إليه فأشار سيف إلي
مكان ما نظرت أسماء حيث يشير فوجدت صديقتها علا مع بعض أصدقائها من الجامعه وأيضا عميد الكلية وبعض الدكاترة ومنهم دكتورة هاجر التي كانت أقرب دكتور لأسماء فقد كانت تحبها ومازالت واخبرتها علا بأنها لم تصدق أن أسماء قد يصدر منها هكذا فعل سيء كما أخبرتها أنها قد حاولت الدفاع عنها ونفي كل تلك الأقاويل الكاذبة
نظرت أسماء حيث يشير فوجدت عمها حمدان ومعه زوجة عمها وابن عمها أيضا الذي كان يخفض رأسه للأرض بحرج وندم علي ما فعله بابنت عمه
أسماء بابتسامة سيف أنا ....
سيف وهو يقاطعها ويقول انهاردة إنتي هتسكتي وهما هيسمعوا وحقك هيتردلك من غير ما تكلمي مش عايزك تقلقي خالص
سيف بهدوء خمس دقايق وراجعلك تاني متتحركيش من هنا
أومأت برأسها وابتسمت له
____ مش ده اللي شوفنا يابت بعد الحكاية دي بفترة قصيرة
اجابتها الأخري وهي تقول بعدم تذكر شكله هو يا ريهام
ردت عليها ريهام وقالت يابت هو انا متأكدة بس إيه الجمال ده يخربيت كدة يا رنا
رنا بضيق نفس الكلام بردو قولتي يومها يابت طب احترمي خطيبك دة ولا جوزك
رنا وهي تهز رأسها بيأس اجابتها بهدوء ولا حاجه اسكتي بقا
ريهام بضيق يبقي افتكرتي صح لما كنا مع علا وان
.....
كانت تقف أمامهم واستمعت الي حديثهم بغير قصد
علا بمقاطعه أيوة يا ريهام هو اللي شوفنا واحنا راجعين من الكورس ...ثم تحولت نبرتها للضيق وهي تقول ...لما كنتي بتتكلمي عن أسماء .....
عودة إلى الوراء
قبل شهر ونصف من الآن
ظل الصمت مخيم عليهم لفترة من الوقت وكلا منهن تفرك في يديها وتتمتم مع الأخري بصوت خاڤت ألتفتت
علا نحوهم وهي تنظر إليهم بضيق شديد ثم هتفت پغضب عايزة تقولي إيه يا ريهام
ريهام وهي تهز رأسها بنفي وانا هقول إيه