الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من_نبض_الوجع_عشت_غرامي البارت الاول بقلمي_فاطيما_يوسف

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية من_نبض_الوجع_عشت_غرامي البارت الاول بقلمي_فاطيما_يوسف
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
كالعادة بأمنكم أمانة اللايك والريفيو اليومي لكل قارئة وخلي بالكم أنا أمنتكم ومش مسامحة اي حد هينسخ الرواية وينشرها في أي مواقع زي ما عملوا في بين الحقيقه والسراب وكمان مش مسامحة اللي هيقرا ويمشي ويتابع من غير تفاعل اللهم بلغت اللهم فاشهد اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي 

البارت_الأول
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
عشقت أميرا في الحسن جان وفي الجاه ابن سلطان واسمه عمران 
ذو طلة رجولية وجماله آية يحكى عنه في جميع الأزمان  
خطفنى عشقه وأسرني صوته وصارت عيناي تبحث عنه في كل مكان 
أخبروا ذاك العمران أني في انتظاره ليخطفنى على مهرته ونعيش في أمان 
فأنا أعد له رحلة في العشق والغرام كي يشرب منها ويسكر من نهري الريان
خاطرة_سكون_الجندي
بطلة_روايتي_التانية
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
في منزل عصري ذو أثاث منمق في إحدي قرى الصعيد تدلف ماجدة غرفة بناتها وهي تفتح النوافذ مرددة 
_ قومي يابت منك ليها انتوا كل يوم والتاني عاد تزهقوني علشان تقوموا من النوم وكل واحدة فيكم وراها هم مايتلم 
واسترسلت نهرها لهم وهي تنزع الغطاء من عليهم
_ وه كاني بكلم نفسي عاد ! قوموا يالا حضرت لكم الفطور قبل مايبرد .
تأففت كلا منهن فردت مكة الصغيرة وهي تداري وجهها كي لايصل إليه النور وتفيق
_ وه يا أمي عاد كل يوم تدخلي تفوقينا من أحلاها نومة أنا زهقت وهطفش من البيت ده واصل .
أما سكون قامت من نومها بابتسامتها المعهودة وهي تردد الصباح بإشراقة
_ صباح الخير ياأمي أنا هه قمت خلاص وسمعت الكلام الدور والباقي على المسخوطة اللصغيرة دي كل يوم والتاني تغلبك وتطلع روحك على ماتقوم .
ردت ماجدة الصباح عليها بابتسامتها المعتادة وأردفت وهي توجه حديثها لصغيرتها
_ الله الوكيل يامكة لو ماهميتي وقمتي من السرير لاهقندل عيشتك النهاردة 
قومي يابت وجعتيلي قلبي زي كل يوم .
قامت مكة من مكانها پغضب وهي تحمل معطفها كي تذهب الى الحمام هاتفة بسخط
_ كل يوم كلية وشغل كان مالى ومال الحوارات المتعبة دي !
ماله الجواز والسترة للبنت مفيش أحسن من إكده عاد !
ضحكت كلتاهن على تأففها المعتاد كل صباح وصارت كل منهن إلي وجهتها 
أما سكون أخذت حمامها وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر قدوم والدتها وأختها كي يتناولا وجبة الإفطار في جماعة أمسكت هاتفها كالمعتاد وذهبت إلي صفحته الشخصية كي تتابع آخر منشوراته وكأنها بذلك تشفي قلبها العاشق له سرا ومن وراء حجاب دون أن يدري بها 
وفي أثناء تصفحها وقفت عند صورته التى تأثرها ودقات قلبها تتسارع داخلها وتخفق عشقا وهي تردد مع حالها
_ مېته هتحس بقلبي وبحبي ياعمران !
عاشقاك ورايداك وانت مش شايفني ولا دريان بيا ولا تعرف حاجة خالص عن محبتي ليك !
ياه اتوحشتك قوووي من آخر مرة جيت فيها المستشفي لصاحبك وكل يوم وطول ماني موجودة في المستشفى عيني تطلع لشوفتك علشان أملي قلبي وأهديه 
وتابعت حديثها وداخلها حزين 
_ تعبت من حبك وانت ولا أنت دريان ومش عايزة غيرك راجل يملى حياتي.
فاقت من شرودها على صوت والدتها تردد وهي تشير بيدها أمام وجهها
_ فينك يابتي اللي واخد عقلك يتهنى به لوين سرحانه قوي إكده ومش سامعانى وأني بتحدت وياكي .
حمحمت بإحراج من والدتها وهتفت بتلعثم
_ لااا وحاجة يا امي أنا كنت بفكر بس في حالة مريضة عندي وماخدتش بالي حقك عليا.
ربتت ماجدة على ظهرها بحنو 
_ ولا يهمك ياداكتورة يارافعة راسي وسط الخلق همى عاد ومدي يدك وقولي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات