السبت 23 نوفمبر 2024

البارت التاسع من نبض الۏجع عشت غرامي بقلمي فاطيما يوسف

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_التاسع
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
لكل شدة مدة ولكل ضيق متسع
هكذا هي الحياة يتعاقب فيها نهار مضيء وليل مظلم تارة يخالجك الألم وتارة يصالحك الأمل والله دوما في هذه وفي تلك معك
فالحمدلله في السراء وإن قصرت والحمدلله في الضراء وإن طالت .

هنودة حبيبة قلبى كيفك ياقمر اتوحش...تك 
وكادت أن تكمل مشاغبتها إلا انها رأت أخر شخص لم تتوقع ان تراه فبهت وجهها وماټ الكلام على لسانها 
ورددت وهي تتراجع بخطواتها للخلف قليلا وعيناها مرتكزة على هند 
_ أنى متأسفة جدا ياأستاذة مكنتش أعرف ان عندك ضيوف 
واسترسلت وهي تدير وجهها للخلف تقصد الخروج
_ أني همشي وهرجع لحضرتك كمان شوي تكوني فضيتي .
منعتها هند مرددة بصوت عال
_ لااا تعالي ده أدم مش غريب تعالي ادخلي يابنتي .
أما هو وقت رؤيتها تسمرت عيناه عليها كانت ترتدي نقابها بلون البنفسج الذي جعلها أعذوبة في الرقة والجمال عيناه تفحصتها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها كي يهدأ قلبه ولكنه لم يهدأ بل اشټعل داخله ني رانا فور رؤيتها فمجرد دلوفها للمكان حب ست أنفاسه 
لاحظت مكة عيناه المثبتة عليها وكانت محرجة بشدة ثم سألتها بعينيها عن ماذا تقصد فأجابتها هند وهي تشير إلى أخيها بمحبة 
_ ده ياستي يبقي أخويا ادخلي بقي مش حد غريب .
أما هو ظل يردد داخله أمامها وقد نسي الزمان والمكان وكأنها وحدها الموجودة أمامه 
فحقا ساحرة أنتي تلك الصغيرة لم أراكي وأنتي أمامي ولكني أشعر بأني أعرفك لا بل أحفظك 
أأنتي من الحور العين أم أنكي من جنس حواء !
أريد أن أبحر في هواكي أريد أن أكتشفك أتعمق داخلك أحفظ أسرار الجمال التي تنبعث من عيناكي فقط 
وجدت هند أن أخيها في عالم أخر ومكة اعترتها حالة من الحرج والخجل وشعرت بمدى حماقتها أنها أطاعت أخيها وأعلمته مجيئها فتحمحمت بابتسامة
_ تحبي تشربي ايه يا مكة أجيب لك الشاي بالنعناع اللي بتحبيه ولا أجيب لك عصير.
فركت مكة يداها بتوتر من تحت خمارها 
ولكن عيناه المرتكزة معها جعلته يشعر بخجلها وتوترها ولكنه أمسك هاتفه واصطنع أنه منشغل به كي يخرجها من حالة الخجل أما هي اجابتها برفض مصاحب بالشكر
_ لاا شكرا يا أستاذة مش حابة أشرب حاجة 
وتابعت حديثها وهي تسألها بخفوت 
_ أروح للأستاذة مروة أكمل اللي بديته وياها عن حلقة الحديد والصلب اللي حضرتك طلبتيها مننا وبعدين أعاود لك 
ألقت مكة سؤالها ونظرت جانبا أما أدم نظر لأخته مترجيا أن ترفض فهو لايريد ابتعادها عن مرمى عيناه الأن 
رأت نظراته المترجية لها فأغلقت فمها وهي تدعي الڠضب أمامه من أفعاله الصبيانية التي لاتليق بمكانته وأجابت مكة 
_ لاا ياموكة أنا عايزة رأيك في حاجة تانية لحلقة النهاردة الخاصة بيا أنا بقيت بثق في رأيك جدا مختلف عن باقي الأراء اللي حواليا كلهم منظورهم للحاجة زي بعضهم أما إنتي تفكيرك للشئ وانك بتتعمقي فيه بيبهرني .
شكرتها مكة بامتنان على رأيها 
_ جزاكي الله خيرا يا أستاذة والله كلام حضرتك وسام شرف ليا في أول طريقي .
تمددت ملامحها بسعادة ورددت 
_ جزانا وإياكي ياجميلة أنا متنبئة لك إنك هتبقي حاجة مختلفة وهتكسري الدنيا بإذن الله بأفكارك ومبادئك وخاصة إنك مختلفة فعلا شكلا وموضوعا 
وكادت أن تكمل إشادتها إلا أنها جائها اتصال على هاتفها فوجدته زوجها فاستئذنت منها بلطف 
_بعد اذنك هرد على قرة عيني زوجي يعني وهرجع لك ما تقلقيش مش هتاخر عليكي.
اما هو فور ان قامت

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات