البارت_العاشر من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
البارت_العاشر
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
حبيباتي عايزة اقول لكم إن البارت ده بالذات كتبته بإحساس ومشاعر وتعمق كبيييير أوووي وأنا براجع البارت وبصححه استغربتني كنت بكتبه إزاي بالدقة دي فياريت متبخلوش على فاطيما اللي بتسعدكم وملتزمة معاكم في النزول بالتفاعل هسيبكم مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي
الحب الأصحاب الأقارب والزمن عندما يدور
الحب
يعطي للغريب بلاد ليست بلاده والعاشق الذي يطغى قلبه على عقله يصبح رماد
الصاحب
الذي بينك وبينه ملح وزاد أخلص له لكن كن حذر حتى لاتباع يوما بالمزاد
القريب
أعطه حقوقه واحفظ خط الابتعاد فكن بعيدا تصبح في عينه نجما أصيلا كالجواد
إن كان ضدك وعلت عليك أرخص العباد لا تحزن وترتدي السواد
عش يومك واجعل الأمس ماټ
إرتقي بنفسك فأخلاقنا أصعب الجهاد .
وفجأة وبعد أن أنهى كلماته المتيمة بها أبعدها عن أحضانه بحدة وهو ينظر لها نظرة غريبة جعلتها اړتعبت من طريقته وشعرت بالمهانة من حركته ورددت باندهاش
_ مالك ياعمران ! ايه اللي عميلته ده
_ مالي في ايه اني تمام اهه إنتي إللي مالك بتتكلمي معاي بطريقة صعبة إكده ليه
فتحت فاهها بدهشة من طريقته المتغيرة من رمشة عين وانتباهتها
_ إنت مش عارف عميلت ايه !
وأكملت عتابها
فرك جبهته بتعب بان على معالم وجهه ثم حمل هاتفه واستأذن منها معللا
وقفت مصډومة من رد فعله التي تغيرت في لحظة واحدة وعلامات وجهه وطريقته ونبرته التي تبدلت كليا واقتربت منه ورددت بقلق
_ تعبان كيف يعني ! إنت كنت واقف ميه ميه دلوك ايه اللي حوصل فجأة إكده ! قولي إحنا لية في البداية ياعمران .
كان واقفا متصنما يسمع عتابها وقلبه يتقطع داخله أحس بأن قدماه تسمرت مكانها ولم يقدر على الحراك وان لسانه ابت لع ولم يعد قادرا على النطق لحظات من العجز يشعر بها وهو واقف مكانه ومتعحب من حاله قوي حاله واقترب خطوة واحدة ولامس أكتافها من الخلف وهو يردد باختصار
واسترسل كلماته وهو يحمل هاتفه من على المنضدة منتويا المغادرة
_ عن اذنك همشي دلوك وهبقى اكلمك.
انصعق داخلها من تحوله من النقيض الي النقيض وخروجه بتلك بالطريقة المهينة لها شعرت بأنها في عالم أخر لم يستطيع حدسها أن يصدقه لقد تركها عمران في أول نصف ساعة من كتب كتابهم تركها باكية متعجبة مندهشة تركها ټضرب بعقلها آلاف الأسباب كي تعذره بها ولم تجد له عذرا واحدا غير أنها لم تعجبه ولم يسترح لعناقها بل والأدهى طريقته المهينة التى تعامل بها معها فقد أزاحها وكأنها رثا
_ كيف لك أن تفعل بي هكذا عمراني
هل شعرت بالاختناق حين اقتربتني أم شعورا بالنفور مني بين يداي !
هل عطري وأنفاسي أشعرتك بالغثيان كي تبتعد عني وترميني كالخرقة البالية التي تشمئز منها الأعين أم ماذا عمراني !
كنت بين يداك في لحظة أشعر من فرط سعادتي التي وصلت عنان السماء وعلى حين غرة القيتني إلي سابع الأرض دون رأفة بحالي العاشق لك
ألم تعجبك سكون عمران أم ماذا وجدت في قربها
آلاف من التساؤلات والتخيلات كل ذلك