رواية عشق الليث وغرام الفهد البارت العاشر والحادي عشر بقلم إسراء زغلول حصريه وجديده

رواية عشق الليث وغرام الفهد البارت العاشر والحادي عشر بقلم إسراء زغلول حصريه وجديده 
فى منتصف الليل 
فى غرفه ليث بعد بدا يفتح عينه لقى عشق نايمه على الكوسى جانب السرير وباين عليه التعب راح قام من على السرير بصعوبه وقرب منها و شالها وحطها على السرير وخدها فى حضنه
هو بيفكر لما كان بياخده فى حصنه بيحس بالأمان على الرغم انه نايم مع بنات كتير بس مش بيحس كدة غير معها هى الوحده لما بيقى فى حضنها ينسى كل المشاكل اللي عنده بينسى التعب
افتكر لما كانت صغيره وتجي تنام في حضنه... وقعد يفكر شويه وهي في حضنه وبعدين نام 

فى الصباح بدأت عشق تفوق وحسيت ان في حاجه تقيله عليها فتحت عينيها لقيت نفسها في حضڼ ليث هى مش عارفة جيت فى حصنه كده امتى هى كانت نايمه على الكوسى وبدأت تتأمل فى ملامحه قد ايه هو وسيم وحلو قعدت تامل فيه وحطت ايدها على وشه وحطت يديها على رموشه وشفايفه وشي كله حسيت اللي هو هيفوق حاولت تقوم من جانبه
فتح عنيه وبصلها 
عشق وهى بتحاول تقول... انا جئت على السرير ازاي
ليث... صحيت بالليل لقيتك نائمه على الكرسي رحت جايبك جنبي على السرير 
عشق... ماشى ممكن اقوم علشان ممكن حد يدخل 
ليث... مټخافيش الباب مقفول وبعدين ما انت على طول بتنامي في حضڼي فكره انت صغيره
عشق... بس انا دلوقتى مش صغيره 
ليث.... هتفضلى في نظري البنت الصغيره اللي بتنام في حضڼي على طول وبعدين انا اخوكي الكبير ولا اى
عشق وهى حست پألم فى قلبها لانه شايفه اخته عمرها ما تكون حبيبته 
عشق.... طبعا عايزة اقوم 
ليث... خلاص قومى 
عشق قامت ودخلت الحمام غسلت وشها وخرجت 
لقيت ليث عايز قام من على السرير 
عشق...انت رايح فين 
ليث... انا زهقت من المستشفى وعايز أخرج 
عشق... مش هينفع انت لسه تعبان 
ليث... لا انا بقيت كويس 
عشق عارفة انه ببكره المستشفى فقالت 
عشق.... علشان خاطري استني يومين كمان 
ليث... لا 
عشق رحت للدكتور تنده له للدكتور وهو راح ليث اقنعه اللي قاعد كمان يومين عشان الجراح وبعد كده يخرج وليث وافق بالعافيه 
اما فى القصر الدمنهورى كله على سفره الطعام 
فهد... ماما انتى هاتروحى ليث النهارده 
صفاء... طبعا لازم اروح قعد معه 
احمد... بس انتي من امبارح تعبانة 
صفاء... مش مهم اهم حاجه ابنى يا أحمد انت مش عارف كل ما افتكر اللي حصل قلبي بيوجعني قد ايه
احمد... الحمدلله ربنا قومه بالسلامه 
فهد بيكلم عمر.... انهاردة فى اجتماع مع الوفد الأمريكي 
عمر... انا اعرف وجهزت كل حاجه 
فهد... ربنا يستر 
فهد بيبص على غرام لقياها سرحانه 
فهد... غرام فى حاجة 
غرام... لا مفيش 
فهد... طيب يلا عشان نروح الشركه 
غرام... ماشى يلا 
غرام قبل ماتقوم قالت لي صفاء 
غرام... خالتو انتى تعبانه بلاش تروحي لليث وانا وفهد بعد ما نخلص الاجتماع هنروح له عشان خاطري انت باين عليك تعبانه قوي 
فهد... وانا بقول كده برضو يا ماما 
صفاء.. لا هاروح 
احمد.... بلاش النهارده ابقى روحي بكره علشان انتى تعبانه يعني انت عاجبك ليث يشوفك تعبانه كده ولا ايه 
صفاء... حاضر 
فهد... عمر ما تتاخرش عشان الاجتماع 
عمر... حاضر 
وبعد كده خرج فهد وغرام ركبوا العربية وطول الطريق فهد بيبص على غرام قد ايه بيحب وشها وبرائتها افتكر لما بتكسف منه 
فى مكان آخر
سالى... بابا عامل ايه 
يحيى... الحمد لله كويس انتى كنت فين امبارح 
سالى... كنت عن ليث فى المستشفى 
يحيى... ليه ايه اللي حصل
سالى... اټصاب في اخر عمليه 
يحيى... طيب هو كويس 
سالى... اه بقى كويس بابا انا عايزه اعرف انت عايز تخليني اقرب منه ليه انت عارف