السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا يــومــيات مُـــراهــقـه الحلقة السابعة بقلمي نورهان ناصر

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

نوفيلا يوميات مراهقه الحلقة السابعة بقلمي نورهان ناصر.
لا تشك للناس چرحا انت صاحبه لا يؤلم الچرح إلا من به ألم
ومن سوى الله ناوي تحت سدرته ونستغيث به عونا ونعتصم .
كريم العراقي رحمه الله.
تبادل منذر النظرات مع والدته التي تطالع والد هاله بأعين متسعة من الصدمه وهي تعقد حاجبيها باستغراب وتحدقه بنظرات مستنكرة بينما عاد منذر بنظره إلى والد الفتاة التي يعشقها وهو يبتلع لعابه بتوتر من تجهم ملامح وجهه وقبل أن ينبس بحرف تهدل كتفي والد هاله واعربت شفتيه عن ابتسامة واسعة وهو يقول بينما يربت على كتفه بفخر 

 أنا مش عارف أعمل إيه أرد بيه موقفك مع بنتي لا شكر هايسعفني ولا أي حاجه أنت حميت عرضي وشرفي اطلب أي حاجه يا منذر ومهما كانت هنفذهالك أنا صحيح مخلفتش ولد وربنا كرمني بالبنات بس عوضني بيك أنت أخ ليهم واقف في ضهرهم عايزك تفضل على طول أخ لهاله وتقف معاها زي ما طول عمرك واقف في ضهرها ربنا يحفظك يا ابني ويبارك فيك.
كان منذر يستمع لحديثه بصمت تام وعندما أخبره بأن يطلب أي شيء وهو سينفذه كان اسم ابنته على طرف لسانه ولكن عندما استمع لباقي حديثه التزم بالصمت اسفا وهو مطرق الرأس ثم رفع رأسه ونظر إليه وهو يجاهد ليبتسم مرددا بحزن أخفاه تحت هدوئه المصطنع بينما بداخله ېصرخ بأنه لا يريد هذا الدور هو يحب ابنته بل يعشقها ولكن ماذا عساه يقول ووالدها يطلب منه أن يكون أخ لفتاة هو بعشقها غارق بالأساس لذا هتف بما جال على خاطره 
 عمي مش محتاج تقول كل ده هاله ووطن في عيوني الأتنين وأنت مش محتاج تشكرني لو بتعتبرني ابنك فعلا لأن مفيش أب بيشكر ابنه علشان دافع عن ....
انعقد طرف لسانه وما استطاع نطقها اشفقت والدته على حاله بينما ابتسم والد هاله قائلا 
 تسلم يا ابني المهم تعالى علشان نروح القسم مع بعض هاله تعبانه ومرهقه ينفع ما ناخدهاش.
أخبره منذر أسفا 
 للأسف لأ لأن هي صاحبة الشكوى وافادتها ضرورية الموضوع مش هياخد وقت إن شاء الله وكل ما أنجزنا كان أفضل .
وافق والدها على حديثه ثم استاذنهم ليحضر ابنته .
.........................................
برفق على وجنتيها وهي تنظر لعينيها الباكيتان تقول برفق 
 الموضوع خلص يا هاله الحمد لله على كل حال يالا اجهزي علشان تروحي مع بابا .
رمشت هاله بهزة بسيطة من عينيها ثم بدأت ترتدي ملابسها المشتحة بالسواد ثم خرجت لهم وقعت عينيها على منذر الذي ما إن رآها حتى تهرب بعينيه منها وكم ألمها فؤادها على حركته تلك.
تهرب منذر بعينيه منها خوفا أن تفضحه نظراته المتلهفة لها ويبادر لسانه معبرا عن خوفه ولهفته عليها استفاق الجميع من صمتهم على والد هاله يردف بهدوء وهو يطمئن زوجته 
 خلاص بقى يا وليه قولتلك هابقى أكلمك سلام عليكم.
لف ذراعه حول كتف ابنته ومنذر سبقهم للاسفل وبعد نزولهم تحدث منذر ببسمة صغيرة
 أنا هاطلع على رأس الشارع أوقف تاكسي وانتوا ابقوا تعالوا ورايا علشان بس منلفتش نظر .
أمأ والد هاله برأسه فتعلقت هاله بذراع والدها تهتف بنبرة باكيه
 بابا في موضوع عايزه اقولك عليه لأني متعودتش اخبي عليك حاجه و ....
قاطعها والدها وهو يديرها نحوه لينظر لعينيها مباشرة 
 موضوع إيه ده .
قبل أن تجاوبه صدح صوت هاتفه فهتف والدها وهو ينظر للرقم
 ده منذر يالا بينا ونبقى

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات