نوفيلا يــومــيات مُـــراهــقـه الحلقة السابعة بقلمي نورهان ناصر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
أثناء نقاشهم كانت عيني هاله تنظران حيث يقف منذر بعيون لمعت بهما الدموع قبل أن تعود بانظارها صوب رفيقاتها .
............................................
كان يقف وهو يستمع لحديث أصدقائه وبين الثانية واختها يختطف نظرة ل هاله التي لسبب ما تتهرب منه فطوال فترة الامتحانات كان حديثهم قليل جدا لا تسمح له برؤيتها أو الوقوف معها كما في السابق وهذا الأمر ازعجه وعليه مواجهتها انتبه على ضړبة علاء على كتفه وهو يقول
أبعد منذر يد علاء عن كتفه وهو يردف بضيق
مش فارقه اعملوا اللي تعملوه وانجزوا بقى الشمس كلت دماغي .
تحدث صديق لهم وهو ينظر إليهم
مش عارف تيجوا نروح سينما في فيلم جديد نازل عرض أول وبيقولوا حلو البوستر بتاعه يجذب بصراحه .
أيده علاء مبتسما باتساع
فعلا شوفت البوستر بتاعه وعجبني طب يالا يا شباب .
بإصرار هتفت رحاب وهي تخرج هاتفها مشيرة لهم على إحدى الصور
شايفين البوستر بتاعه يجنن بجد وباين عليه جامد ما تنجزوا بقى مش هنتاخر آخرنا سته المغرب .
حركت هاله كتفيها قائلة ببسمة صغيرة
والله يا رحاب أنا عايزه أروح بس ممكن بابا ما يوافقش لأننا ....
ياستي ما احنا شله أهو وكمان داخلينها في النهار ومتقلقوش الدار أمان جربوا بس وقولولهم .
تبادلت هاله وجنات النظرات فأشارت لها جنات بالموافقه وهي تقول
خلاص كلنا نكلم أهالينا نستاذنهم واهو كلها ساعتين بس والسينما أهي في وسط البلد مش بعيده .
ابتسمت هاله بخفوت وهي تفتح حقيبتها تخرج هاتفها وفي أثناء ذلك أشارت لها جنات بعينيها ضيقت هاله عيونها باستغراب لم يدم طويلا عندما اقتحم عطره أنفها ليزداد خفقان قلبها بقوة ثم وضعت الهاتف على أذنها تزامن ذلك مع وقوف منذر خلفها وهو يقول
الټفت له هاله وهي تشير بيدها إلى الهاتف ثم انسحبت من بينهم بصمت تاركة خلفها منذر الذي يحدق بظهرها بذهول دام لثواني ثم قال موجها حديثه إلى الفتيات
انتوا قررتوا هتروحوا فين .
كادت رحاب تجاوبه سهام بيدها تمنعها بينما ردت جنات عليه بإيجاز
لسه بنتناقش علاء بيشاورلك أهو روح له .
يتبع ...