الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضحېة انتقامه البارت الرابع عشر بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ضحېة انتقامه البارت الرابع عشر بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده 
ايدك لو اتمدت على مراتي تاني انت هقطلعها ليك يازباله 
يوسف پصدمه مراتك!!
محمد بتأكيد ايوه مراتي واللي هيقرب منها انا هاكله بسناني 
يوسف قرب منه بسخريه وقال ههه مراتك ازاي وانا كنت كاتب كتابها قبل هروبها من الفرح 

محمد سمعه وبص على خلود پصدمه كبيره
محمد پغضب الراجل ده بيقول ايه ياخلوود
خلود بتوتر كذاب انا معرفش يامحمد صدقني انا هربت قبل كتب الكتاب 
يوسف بسخريه طيب وقسيمه الجواز دي كمان كڈب 
قدم يوسف قسيمه جواز خلود من المعلم محروس لمحمد اللي اتسعت عنيه بزهول 
محمد بزهول وصدمه يعني ايه الكلام ده 
خلود بدموع ده كڈب يامحمد متصدقش الكلام ده 
محمد پحده وقسيمه الجواز دي كمان كڈب ياخلود
خلود بدموع معرفش صدقني معرفش 
يوسف بنفاذ صبر انا مش عندي وقت للكلام ده ياله يابت قدامي على بيت جوزك 
خلود بدموع وحده ده هو بيت جوزي ومش هخرج منه 
يوسف بضيق لا هتخرجي ياروح امك قدامي يالا
خلود نزلت دموعها بغزاره وبصت على محمد برجاء بس محمد كانت الصدمه مأثره عليه ومش واعي اصلا للي بيحصل حوله 
ويوسف استغل الموقف وشد خلود معاه تحت صرخاتها العاليه بالنجده لمحمد 
وبعد وقت فاق محمد من صډمته ولقى البيت فاضي حوله فنزلت دموعه بالم وفجأه لقى عز دخل بسرعه وقلق عليه 
عز بقلق محمد انت كويس مالك ياصاحبي حصل ايه بقلم الكاتبه نور محمد
محمد شاف عز وجرى عليه حضنه بدموع مثل الاطفال وقال اخدها مني ياعز واخد روحي معاها ومقدرتش امنعه 
عز حضنه بعدم فهم وقال طيب اهدى وفهمني حصل معاك ايه انا مش فاهم حاجه منك 
محمد بدموع خلود مراتي جوز امها اخدها مني 
عز پصدمه اخدها منك ازايوانت سبته ياخدها ليه!
محمد بحزن ودموع علشان طلعت مجوزه من قبل مااجوزها وانا معرفش 
عز پصدمه وزهول الكلام ده مستحيل اكيد في حاجه غلط
محمد انا شوفت قسيمه جوازها بعيني ياعز وقلبي وروحي بينزفوا من الۏجع 
عز بشفقه على حاله طيب اهدي يامحمد وانا معاك مش هسيبك ياصاحبي خلاص اهدي 
محمد حضنه بۏجع ودموع وبقى على الحال ده وهو موجوع

وبعد مرور اربع شهور على ماحدث 
عز حاول بكل الطرق يطلع محمد من حالته الصعبه وشغله معاه في شركه مراد ابوه وبقى يحاول يخفف عنه بكل الطرق الممكنه 
وعز كانت احواله كويسه اوي مع عيلته الجديده وعمته اللي رحبت بوجوده وباقي العيله كمان وكانت حياته سعيده مع فيروز اللي بقت في الشهر السابع لها في الحمل بتاعها 

وفي يوم في شركه عز 
كان بيراجع الملفات مع محمد صاحبه مثل العاده
عز بحزن لسه بتفكر فيها مش كده 
محمد ببسمه ۏجع ايوه ومغبتش عن بالي طول الاربع شهور اللي فاتوا قلبي رافق يصدق اللي حصل معايا من وقتها ومش قادر انساها
عز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات