الأحد 24 نوفمبر 2024

فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الخامس بقلم زينب سمير حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الخامس بقلم زينب سمير حصريه وجديده 
وقف الباص قبل المدرسة بشوية كالعادة لكنها منتبهتش كانت شاردة في أحداث أمبارح كرم لما وصلها وأعتذرلها على اللي حصل بسمته الخفيفة وملامحه الهادية وتعامله الراقي معها.. هو غير.. غير كل الناس اللي شبهه وأصحابه بيتعامل معها وكأنها بني آدم مش بيبص لخلفيتها الأجتماعية ولا حسابها البنكي موقفين تلاتة جمعهم سوا قدروا يخلوها تحس بالراحة معاه..

بسمة خفيفة أترسمت على ملامحها أختفت أول ما أفتكرت نقيضه إيسو!
إن كان كرم الهدوء والسکينة والراحة فهو العكس تماما زوبعة بركان.. قنبلة ممكن ټنفجر في وشك في أي لحظة محدش يقدر يتوقع رد فعله ولا يعرف بيفكر في أية
من أمبارح وهي في حيرة عمل مواقف كتير سيئة معاها بس موقف حمام السباحة أول ما نفى إنها مش عملته صدقته علطول على رأيه اللي زيه معندوش حاجة ېخاف منها علشان يكدب!
أتنهدت بتعب منه بتتمنى كل دا يخلص ويسيبها في حالها!
صوت السواق فوقها من سرحانها ياأنسة.. وصلنا
أسفة مخدتش بالي
قالت بأعتذار وهي بتقوم وتاخد شنطتها نزلت من الباص وبدأت تتمشى لحد ما وصلت للمدرسة لقيته في وشها.. إيسو.. واقف عند البوابة وكأنه مستني حاجة.. او حد.. هي!
أول ما لمحها أتعدل في وقفته قربت من البوابة خطوتين كانت هتعديه لكنه مسكها من دراعها يوقفها بصتله و بالنسبة للي حصل امبارح أنت..
قاطعته وهي بتبعد أيده عنها متقلقش مش هيتكرر تاني مش هحضر حفلة من حفلاتكم تاني.
دا أضمن ليك أصلا مينفعش حد زيك يحضر حفلة من النوع دا.. وقبل ما تستنتجي من دماغك السبب فلا.. مش علشان الأسباب العبيطة اللي بتفكري فيها بس لأنك غير أي حد موجود هنا أنتي أنقى من أنك تكوني موجودة هناك روز وجيسي حسابهم معايا علشان ودوكي هناك وخلوكي تقابلي وتتعاملي مع واحد زي وائل
بصتله برفعة حاجب.. متعجبة مستغربة اللي بيقوله!
كان خاېف عليها مثلا 
مستحيل!
قبل خيالك ما يوديكي بعيد اللعبة اللي بلعب بيها محبش غيري يلعب بيها لما أخلص منها يمكن وقتها أفكر أسيبها لغيري
بصتله بسخرية و كدا وضحت!
بعدت أيدها عنه المرة دي ووقفت في وشه تماما تواجهه ورفعت عيونها تبص لعيونه و قولي ياإيسو.. نهاية اللي بيحصل دا أية إني أسبلك المدرسة وأمشي قولتلك مش هعمل كدا مستقبلي وحياتي كلها واقفة على المدرسة دي ياأموت فيها ياأتخرج منها متستناش مني أهرب منها..
كان ساكت.. شارد!
قبل ما ترتسم بسمة غريبة على وشه و قولتلك مش عايزك تمشي.. 
أومال عايز أية تفضل تكمل تعذيب نفسي فيا تعيشني في ړعب علشان تستمتع پغضبي وخۏفي على قولتك
مد شفايفه بحيرة و الأول كانت الحاجات دي مليانة إثارة بالنسبالي بس..
رجعت ملامحه للجدية وشاورلها بصباعه كام مرة ب لا و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات