فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل السادس بقلم زينب سمير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل السادس بقلم زينب سمير حصريه وجديده
نزلت نيللي من السطح ووراها كرم بسمة خفيفة ظاهرة على وشه ماشي بهدوء كالعادة في الممر باله رايق!
قبل ما يتفاجئ باللي ظهر فجأة قدامه يلكمه في وشه ويقع بيه على الأرض يكمل ضړب فيه..
في لحظات المدرسة كلها أتلمت تشوف اللي بيحصل جه شامي وجيمي جري لما عرفوا إن أصحابهم بيتخانقوا!
لكن إيسو مكنش في حالة طبيعية كان بيضربه پجنون وغل غير مفهوم لحد ما تعب وضړبته بدأت تخف فأستغل كرم الفرصة وقلبه ونيمه على الأرض وبقى هو اللي يضربه الأول كانت ضربات عادية قبل ما تبقى هي كمان چنونية.. كأنه إنتقام!
قرب شامي خطوة منهم لكن جيمي منعه مسك دراعه ولما بصله نفى براسه و سيبهم الخناقة دي كانت لازم تحصل من زمان خليهم يصفوا اللي بينهم
وقف إيسو أخيرا بعد ما ضړب كرم في وشه جامد وقعد التاني على الأرض يتآوه بتعب شاور لكل الطلاب بتحذير و إنهاردة كرم في القائمة السودة عدوي الأول والأخير..
بص لإصحابه و مبقاش مننا
ظهر في عيون جيمي التردد فكمل إيسو لو أخترت صفه تنسى إنك تبقى معايا في يوم
وساب المكان ولسة هيمشي لمحها.. نيللي واقفة بعيد بتراقب اللي بيحصل بقلق بصتله بتوتر قبل ما ترجع تبص لكرم وحالته المزرية بقلق مشيت خطوتين علشان تعديه
عايزة تسيبه وتروحله! لكرم!
مش هيسمح.. إصرار ظهر في عيونه وهو بيمسك دراعها يمنعها تعديه وتروح لكرم بصتله بعدم فهم قبل ما يمد إيده كانوا واقفين عكس بعض مسكها من وسطها وأتحرك بيها بعيد عن كل اللي بيحصل حاولت تفلت لكنه مسمحش ليها
لزقت هي في الحيطة أكتر وهي شيفاه بيقرب منها.. بملامح وش مش مفهومة ولا مقريه كانت بتقول إنها شافت غضبه.. جنونه.. لكن كل اللي شافته ميجيش حاجة قدام اللي بيحصل دلوقتي
كأن عفاريت الدنيا بتتنطط قدام عيونه!
بصتله بتوتر وعدم فهم بصوت متقطع قالت تقصد أية
هبد على الحيطة جنبها بأيده مرتين قبل ما ېصرخ فيها كرم.. قصدي على كرم بسألك بتحبيه عايزاه
دمعت عيونها بشفايف بتترعش أنت بتخوفني
بعد عنها وأداها ضهره بياخد أنفاسه بعصبية قبل ما يبدأ يكسر في كل اللي في المخزن وهو پيصرخ فيها مش هسمحلك هموتك لو حبتيه هو أو غيره أنتي فاهمة مش هتحبيه.. لا..
قلقت من حالته لما سكن أخيرا قدرت تستجمع شجاعتها وتقرب منه حطت أيدها على كتفه ونطقت بقلق إيسو..
رفع عيونه ليها أتفاجئت الڼار والحريقة اللي كانت في عيونه سكنت! نظراته ذبلت فيها نوع من الترجي.. كأنه بيطلب منها حاجة.. متكسروش!
متسيبهوش!
انا مش عارفة أنت مالك وفيك أية.. قولي أزاي أقدر أساعدك
فضل باصصلها كتير كأنه بيملي قلبه منها من ملامحها بيحفظها أو.. بيودعها!
قبل ما يتعدل في وقفته وتتغير ملامحه للجدية ونظرات عيونه رجعت زي الأول مېتة.. هادية.. باردة
انا كويس إنسي كل اللي حصل دلوقتي واليومين