رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده
ومع ذلك قاعدة لا ومش تقعدي بإحترامك لا بتغلطي في بنتنا وفي شرفها وپتكرهي بنتك فينا وكأننا أعدائها.
بصتلها من فوق لتحت وقالت بإستهزاء وبعدين أنتي أخر واحدة يا دينا تتكلمي أصلا عن الأخلاق والشرف أوعي تكوني فاكرة إني مش واخدة بالي إنك قاعدة في فيلا أخويا عامر وبتحاولي تقربي منه بشتى الطرق وبتعرضي نفسك عليه وهو بيصدك عشان عامل إحترام لأخوه الله يرحمه.
دينا أنتي واحدة كدابة ومش محترمة.
زينب ابتسمت وقالت يا دينا قولتلك زمان بلاش تلعبي معايا عشان هتخسري أصل على قد ما أنا بتعامل مع كله بإحترام وطيبة على قد ما اللي يجي عليا أو على حد من عيلتي هيشوف مني وش مش هيحبه.
ميرنا فرحت اووي بكلام زينب عنها وقد إية هي أم عظيمة ومثالية مش زي أمها الحقيقية اللي واقفة مش بتدافع عنها لا وبتزعق وبتغلط نفس غلطها القديم وبتطلب من عمران يبعد تاني وكإنها مش مهتمية بقلب بنتها ولا بكسرته.
عثمان نغم صوتك ميترفعشي على عمتك.
نغم أنت مش شايف بتتكلم عن مامي إزاي!
زينب بصي يا نغم يا بنتي اللي بينا أنتي مش هتفهميه أو هتعملي نفسك مش فاهمه ودا الطبيعي لإن دي مامتك وأكيد هتكوني في صفها سواء غلطانة أو لا ومش هنعاتبك في دا لكن احنا مش هنعرف نعمل نفسنا مش فاهمين ويا ريت لما تقعدي مع مامتك تعقليها شوية وتقوليلها بلاش لعب پالنار أصلها هتحرقها هي أول واحدة.
زينب بصت لعمران وقالت وأنت يا حضرة المقدم يا عاقل اللي يطلب إيد واحدة يطلبها كدا دا حتى عيب في حقك.
ميرنا بصتلها پصدمة فزينب ابتسمت وقالت مالك مصډومة ليه هو أنتي فاكراني هقف قدام سعادتك دا أنا أمك يا ميرنا يعني محدش هيتمنالك الخير والسعادة قدي.
ميرنا ماما.
زينب ابتسمت وقالت عارفة أنتي عايزة تقولي إية بس بلاش دلوقتي يا ميرنا.
ميرنا سكتت فعمران وجه كلامه لعمه عثمان وقال ها يا عمي هنكتب كتب الكتاب أمتى
عثمان پصدمة إية يا ابني هو أنا كنت وافقت أصلا.
عمران هو حضرتك عندك إعتراض عليا!
سوزان بإندفاع مفيش وقت عمران مرفوض.
ميرنا بصتلها بحزن كبير ومش عارفة سبب رفضها المستمر لعمران الأول كان عشان سليم والعيلة طب دلوقتي إية هو سببها للرفض! وكإنها سعيدة لما بتشوفها وحيدة وبعيدة عن حبيبها كدا.
زينب بصتلها بغيظ وقالت أعتقد يا سوزان إن الرأي رأي ميرنا وبس هي مش صغيرة عشان تتكلمي بالنيابة عنها دي حياتها هي وبس وهي الوحيدة اللي ليها الحق تقبل أو ترفض محدش فينا ليه سلطة عليها ولا ليه إنه يتدخل في قرار مصيري زي دا.
سوزان بس.......
عثمان سوزان زينب عندها حق في كل كلمة قالتها.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران تجاهل كلامها ووجه كلامه لعثمان وقال طيب يا عمي أقدر أجي الفيلا أتقدم أمتى
عثمان بضيق قولتلك محتاج وقت يا عمران وأقفل على الموضوع دا دلوقتي لو سمحت.
عامر زعل عشان أخوه عثمان بيتكلم بالطريقة دي مع ابنه عمران فقال بهدوء عمران يلا عشان نرجع الفيلا ونادي على أخوك مصطفى يرجع معانا.
زينب ليه يا عامر ما تسيب مصطفى.
عامر لا كفاية كدا لازم يرجع الفيلا بقى وبعدين أنا واخد أجازة يومين عايز أقضيهم معاه.
زينب خلاص يا حبيبي هناديهولك.
ميرنا كانت زعلانة إن مصطفى هيسيبها اليومين دول لأنها متعودة من ٣ سنين متنامشي إلا لما تطمن عليه هو وملك.
مصطفى نزل وعامر قاله يلا يا مصطفى عشان نرجع الفيلا.
مصطفى بس أنا عايز أقعد هنا مع ماما يا بابا.
عامر يلا يا مصطفى واسمع الكلام.
مصطفى طب ينفع ماما تيجي معانا
عامر بص لميرنا اللي بصت لعمران وبعدين قالت بهدوء مصطفى يا حبيبي اسمع كلام بابا وبعدين احنا مش بعيد يعني ابقى تعالى شوفني في أي وقت أنت عايزه بس بابا دلوقتي واخد أجازة عشان يقضيها معاك عشان بيحبك وأنت مش صغير وأكيد فاهم صح يا حبيبي.
مصطفى اقتنع بكلامها وقال فاهم يا ماما بس قبل ما تنامي اتصلي عليا وكلميني وخلي ملك تشوفني عشان مش بتنام إلا لما أكون جنبها وشيفاني.
ميرنا باسته وهو حضنها وعمران ميل عليها وقال بطلي أحضان واظبطي شوية.
ميرنا بصتله پصدمة من كلامه فهو كمل كلامه كأنه قرأ اللي بيدور في دماغها وقال ايوا بغير عليكي من أي حد حتى لو طفل صغير دا أنا أول مرة تحضنيني فيها بعد سنين طويلة فأتظبطي كدا لحد ما ربنا يجمعني بيكي في حلاله عشان وقتها أستخلص منك كل حقوقي.
ميرنا ابتسمت ڠصب عنها وهو قال ابتسامتك جميلة اووي تشبهلك.
ميرنا وشها قلب فراولة وهو لمس صوابع إيدها فحست بإحساس لطيف لذيذ بيداعب كل حواسها.
مصطفى قال عمران بتقول إية لماما
عمران مسكه بسرعة وقال مش بقول يلا نمشي.
مصطفى رفع صباعه في وشه وقال بقولك إية يا عمران أنت أخويا تمام إنما تقرب من ماما أو ملك هزعلك.
عمران وميرنا انصدموا من الكلام وعمران رفع حواجبه بطريقة حلوة وقال أنت بتهددني ولا إية!
مصطفى بتحدي ايوا پهددك.
عمران أنت قد الكلام دا يعني!
مصطفى مبقولشي كلام أنا مش قده.
عمران رفعه من هدومه وقال يا ابني متخلنيش أزعلك.
ميرنا حطت إيدها على عمران اللي ماسك بيها مصطفى وقالت بس يا عمران سيب مصطفى.
زينب ضحكت وقالت أنت عملت في الولد كدا ليه يا عمران!
عمران بغيظ أصله مفكر نفسه راجل وكبر.
مصطفى پغضب أنا راجل ڠصبا عن أي حد صح يا ماما.
ميرنا طبعا يا حبيبي راجل.
وبعدين بصت لعمران وقالت عمران أنا ليا أسلوب في التعامل مع مصطفى لو سمحت حافظ عليه وبلاش تتكلم معاه كدا عشان خاطري.
عمران ابتسم ونزله وقال بحب أنا علشانك أعمل أي حاجة حتى لو هستحمل الولد الغلس دا.
زينب ضحكت وقالت أنت بتعاكسها قدامي طب أحترم وجودي يا ابني.
عمران باس راس زينب وقال أنتي حبيبتي يا عمتو.
زينب بحب وأنت حبيب قلب عمتك يا عمران.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران أخد مصطفى وعامر واتجهوا للفيلا بتاعتهم وعمران دخل أوضته وفضل يفتكر اللي حصل بينه وبين ميرنا وحضنه ليها وأفتكر ريحتها اللي بتداعب أنفه وقلبه سوا ونفسه ياخدها تاني في حضنه ويضمها لصدره بكل حب وحنان.
وكذلك الوضع عند ميرنا بتفكر فيه وفي اللحظات الجميلة اللي سرقوها من الزمن بس خاېفة من اللي حواليها مش خاېفة إنهم يرفضوا لا هي خاېفة من رد فعلها هي لإنها المرة دي مش هتتخلى عنه مهما حصل حتى لو الدنيا كلها وقفت في وشهم بس هي بتتمنى إنهم يوافقوا ويباركوا زواجهم بكل حب.
ميرنا قررت تروح تشوف زينب فخبطت على الباب ودخلت وزينب وقتها كانت ماسكة المصحف وبترتل أيات قرآنية تريح القلب أول ما زينب شافتها صدقت وقفلت المصحف وحطته جنبها وفتحت دراعتها لميرنا وقالت بحنية تعالي يا حبيبتي كنت مستنياكي.
ميرنا ابتسمت بحب وجريت عليها ونامت على صدرها وهي فضلت تملس على شعرها وتردد بعض الأيات القرآنية.
ميرنا ماما هو أنتي بجد مش زعلانة مني!
زينب ابتسمت وقالت وهو في أم تزعل من بنتها عشان هتتجوز وتعيش حياتها مع شخص يراعي ربنا فيها هو ايوا هنزعل عشان الفراق بس لما بنشوفهم مرتاحين في حياتهم بنفرح.
ميرنا رفعت راسها وبقى وشها مقابل وش زينب وقالت ماما أنتي الوحيدة اللي لو مش موافقة أنا مش هوافق عارفة إنه صعب تتقبلي وجود راجل في حياتي وحياة ملك غير سليم.
زينب ابتسمت وقالت يعني أنتي مش هتوافقي لو أنا موافقتش طب عيني في عينك كدا يا بكاشة.
ميرنا ماما صدقيني أنتي الوحيدة اللي رأيها هيفرق معايا أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشانك أنتي أغلى حاجة عندي أنتي وملك ومصطفى أنتي أمي الروحية ودي أقوى علاقة في الدنيا مستحيل تتكسر لإنها لو أتكسرت أنا هتكسر معاها.
زينب مسكت إيدها بحب وقالت ميرنا يا حبيبتي أنا عمري ما أتعاملت معاكي على إنك بنت أخويا أنا أول ما ضميتك لصدري من وأنتي لسه بنت كام يوم وأنا حسيت بمشاعر الأمومة تجاهك حتى أنا نفسي كنت بستغرب الشعور دا وكنت فاكرة إنه ممكن يكون شعور مؤقت ومع الوقت والزمن هينتهي كأنه لم يكن لكن حصل العكس كل لحظة بضمك ليا أكتر وكل يوم بشوفك فيه بتكبري قدام عيوني بشوفك بنتي وحبيبتي ومع الوقت بقيتي أقرب حد ليا وبحس بيكي أكتر من ماما سوزان كمان.
اتنهدت وقالت وهي بتضغط على إيد ميرنا وكإنها بتستمد منها القوة عشان تقدر تكمل وفي نفس الوقت بتبث فيها الحنان ميرنا أنا قبل ما أكون والدة زوجك سليم فأنا أمك وقبل ما أكون جدة لحفيدتي ملك فأنا بردو أم فمينفعشي دلوقتي ألغي الأمومة دي وأفكر بأنانية.
زينب سكتت فميرنا عايزة تحسها على الإكمال فقالت ماما أنا محتاجة أسمعك.
زينب ابتسمت وكملت وهي بتقول ميرنا أنا مش معترضة على جوازك أنتي بنتي وأتمنالك الخير وأنتي لسه في عز شبابك وبقيتي أرملة بدري أنتي فضلتي ٣ سنين بتعاني لوحدك في صمت وأنا كنت شاهدة بس مقدرتش أساعدك.
ميرنا دموعها نزلت على الۏجع اللي حاسة بيه واللي مرت بيه فزينب مسحتلها دموعها بحنية وقالت ميرنا أنتي تستاهلي تكوني من أهل الحب تستاهلي تحبي وتتحبي وتتزوجي وتعيشي حياتك وسنك وتفرحي وتعوضي سنين الفقد والحرمان والۏجع والوحدة كفاية إنك كنتي سبب في سعادة ابني سليم طوال حياته وكنتي واقفة في ضهره وبتدعميه.
دموعها هي اللي نزلت المرة دي وهي بتقول كان دايما يجي يحكيلي قد إية هو سعيد معاكي وإنك أنتي الزوجة والحبيبة اللي كان بيحلم بيها السعادة كانت في عيونه وأنا كنت دايما شاهدة عليها.
ميرنا مسحتلها دموعها فهي ابتسمت وقالت سليم ماټ يا ميرنا خلاص وأنتي عيشتي السنين دي على ذكراه بس جي الوقت اللي تعيش لنفسك ولبنتك وتخلي