السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ملامحها وإيده بتمشي على كل إنش في وشها وكإنه كفيف وبيحاول يرسم صورتها في خياله.
وصل لشفايفها وفضل يمشي صابعه عليها برقة وهي غمضت عيونها وحطت إيدها على إيده وقالت بصوت مهزوز عمران.
عمران غمض عيونه لما سمع حروف اسمه من شفايفها بالطريقة دي وبعدين فتح عيونه وباسها بحب وهي كانت مكسوفة وبعدين حضنها وقال خاېفة
ميرنا وهي بتحاوطه بإيديها الخۏف مش بيعرفلي طريق وأنا معاك يا عمران.
عمران ابتسم بحب وقرب من رقبتها وطبع قبله عليها برقة وهي جسمها كإنه أتخدر من لمسته وحطت إيدها على خده وقالت أنت حقيقة صح
عمران بعد عنها وبقى وشه في وشها وقال حقيقة وهثبتلك.
قرب منها اووي وقرب شفايفه من عيونها وباسهم وبعدين باس كل خد من خدودها وبعدين لاعب أنفه بأنفها وقال بخبث ها كدا اتأكدت ولا تحبي أثبتلك بطريقة تانية.
ميرنا وشها قلب فراولة وقالت لا أبعد شكرا.
عمران ضحك وبعدين أخدها ووقفها قدام المرايا وخلى ضهرها في صدره فهي قالت وقفتنا هنا ليه!
عمران بحب كنت عايز أشوف إنعكاسنا في المراية.
ميرنا حطت إيدها على خده وإيدها التانية على إيديه اللي محاوطه خصرها وابتسمت وقالت كدا أحلى صح
عمران ابتسم وقال غمضي عيونك.
ميرنا بإستغراب ليه
عمران غمضي يا حبيبتي بس وهتعرفي.
ميرنا سمعت كلامه وغمضت وهو طلع سلسلة دهب عليها اسمه بس بخط صغير وكان شكلها جميل لبسهالها وقال أفتحي عيونك يلا.
ميرنا فتحت عيونها وبصت في المراية وقالت وهي بتلمس السلسلة الله دي جميلة اووي يا عمران.
عمران يعني مش مدايقة إنها عليها اسمي!
ميرنا ابتسمت وقالت أنا فرحانة عشان عليها اسمك.
بقلمي ريهام أبو المجد  
فهو قرب منها وباسها بحب وشوق كبير فهي حاوطته من رقبته فهو بعد عنها شوية وقال فرحانة معايا
ميرنا لعبت في شعره وضمت نفسها ليه أكتر وهو فرح من حركتها وحاوطها أكتر وهي قالت أنا لو قولتلك إني أسعد واحدة في الدنيا هيكون قليل على إحساسي معاك وفرحة قلبي من قربك ومن لمساتك ليا أنا أول مرة فعلا أحس إني مراهقة وإني أول مرة أحس الأحاسيس الجميلة دي إحساسك وأنت بين إيدين حبيبك اللي أختارته بكامل إرادتك وقلبك طلب قربه دا أجمل إحساس في الكون.
عمران دموعه نزلت على خده وقال بقالي سنين بدعي وبناجي ربنا إني أعيش اليوم دا وإني أخدك في حضڼي كدا وعيوني تقابل عيونك في عالم تاني يشبه الجنة.
ميرنا مسحت دموعه وباسته من خده وقالت أنا ملكك يا عمران أنا حبيبتك أنت وبس خلينا نعيش أحلامنا المسلوبة منا زمان خلينا نعيش المشاعر اللي إتحرمت علينا زمان خلينا نعيش كل لحظة قلوبنا أتحرمت منها.
عمران مد إيده ليها وقال بكل الحب اللي جواه تسمحيلي أعيشك الليلة دي كل اللي حلمنا بيه
ميرنا حطت إيدها في إيده وقالت بإبتسامة جميلة أسمحلك يا حبيب عمري وأيامي.
عمران انحنى بجسمه وشالها بين إيديه وهي أتكسفت وقالت هتعمل إية بلاش تهور.
عمران ضحك وقال لا أنا أتهور براحتي دا أنا مصدقت تكوني على اسمي وبين إيديا.
ميرنا لعبت برجلها وقالت لا نزلي رجعت في كلامي.
عمران ضحك واتحرك بيها تجاه الباب وقال مبقاش ينفع يا جميل.
نزل بيها وهي كانت مكسوفة اووي لإنهم شافوهم بالوضع دا فهمست في ودنه وقالت أنا ھموت من الإحراج يا عمران نزلني أرجوك.
عمران لا ولو مكسوفة أدفني وشك في رقبتي.
ميرنا ضړبته بقبضة إيدها على ضهره وقالت أنت إستغلالي اووي على فكرة.
عمران بضحك اووي ما دام معاكي.
بقلمي ريهام أبو المجد  
زينب واخد البنت على فين
عمران هاخدها فيلاتنا.
سوزان لية
عمران رفع حاجبه وقال إية السؤال دا أكيد هاخدها عشان مراتي ولازم تكون في المكان اللي أنا فيه.
سوزان بس أنتم لسه معملتوش فرح.
عمران مين قال كدا.
سوزان بعد فهم يعني إية
عمران إتجاهلها وقال بعد إذنك يا مرات عمي مضطر أمشي.
زينب خلي بالك من ميرنا يا حبيبي مش هوصيك عليها.
عمران من عيوني يا حبيبتي.
بص لعمه وقال بعد إذنك يا عمي هاخد ميرنا خلاص بقت مراتي.
عثمان ابتسم وقال براحتك يا حبيبي بس حطها في عيونك دي أميرتي.
عمران ابتسم وقال ودلوقتي بقت الملكة بتاعتي.
عثمان ابتسم وقال ربنا يحفظك يا ابني.
ميرنا ابتسمت لهم وهو خرج بيها ووصل للفيلا ودخل على طول للجنينة الخلفية وهو لسه شايلها فقال ميرنا حبيبتي أنا عارف إني وسيم بس ركزي كدا وبصي حواليكي.
ميرنا كانت بتتأمل ملامحه ومش مركزة في أي حاجة تانية فلما قال كدا فاقت وأتحرجت وقالت ممكن تنزلي
عمران ابتسم ونزلها وهي بصت حواليها وأتصدمت من اللي هي شايفاه ولفت وقالت پصدمة عمران أنا مش بحلم صح!!!!!!
يتبع

38  39 

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات