رواية أغار_على_حواء البارت السادس بقلم هبة_بسيكي صبا_مركن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أغار_على_حواء البارت السادس بقلم هبة_بسيكي صبا_مركن حصريه وجديده
يلا حاج بكى وتعالو معي سمعو ابو ليث وام ليث ع شو عم يتناقرو
ام ليث بالمطبخ عم تحفر كوسا....
ام ليث اووووه نملت ايدي ولي ع الحفر وساعتو
ابوليث بضحكة استهزاءهه اي قولي انك كبرتي وعجزتي ومابقا فيكي حيل
ام ليث شوفو مين عبحكي اصلن.. اصلن طالعوك عالتقاعد وطالعوك من الشغل لانو مابقا منك نفعة
انا ابو الليثبكبرياء بس بدهن راحتي
واصلن دائما بيتصلو فيني
وبيسئلوني بامور الشغل
ام ليث بينها وبين حالها...بلش مسلسل النضالات
ابو ليث حكيتي شي...
ام ليث لا يوه عم قول كأنو صار وقت الاخبار
روح حط عليهن
ابو ليث اسمعي اسمعي... مرة طلعنا انا رفقاتي عمنطقة جبلية وتراهنا مين رح يقدر يطلع ع القمة
وجوووزك الوحيد هو يلي طلع للقمة
ام ليث اي قالولي
ابو ليث عبتتمسخري مو
ام ليثلايووووه.. يالله تعال ساعدني
وشيل طنجرة المحاشي معي يابطل زمانك
حطو الطنجرة ونسيو يشغلو الغاز
وكل مين كان يشلف ع التاني
...............
بعيادة سلام....
سلام صباح الخير هناء كيفك
يلا ابعتيلي اول حالة
هناءكان في بايدها رسالة وورد.. حاضر دكتورة بس.. لما فتحت العيادة لاقيت هي الرسالة ع الباب
سلامهاتي لشوف.. وعم تقرا
صباح الورد لاحلا دكتورة بالعالم
المرسل......
اطلعت سلام بهناء نظرة استفهام
وبادلتها هناء بنظرة انو مابعرف
دخلت لعيادتها وهي عم تشم الوردات وتقول
والله مزوق صاحبهم
وبلشو يدخلو لعندها المرضى واحد ورا واحد
حنين كانت مصممة تكون اخر حدا يدخل لعندا
وعم تنطر بغرفة الانتظار
كانت خاېفة وعم تطلع حواليها
واعدة بزاوية بعيدة عن البقية
واخيرا اجى صوت الدكتورة سلام من المايك
هنااء لسا في حدا
بس مارضت تدخل الا للاخير
سلامخليها تدخل لعندي فورا
بهالاثناء سلام عم تشوف
ملف حنين وتقرا بقلبا
حنين اليوسف العمر ١٦ ياقلبي ايمتى لحقتي تتزوجي وتطلقي
دخلت حنين بعد مادقت الباب دقتين
سلام بفرحة قامت من كرسيها بتجاه حنين
وقالت
حنييييييين هلا ي روحي
تفضلي يلا رح اطلب زهورات
حنين كانت مريضة نفسيا وهالشي كان واضح من تصرفاتها استوعابها بطيئ وبتضل خاېفة وتطلع حوليها ومترددة
سلاماحكيلي وعتبريني مرايتك احكي عم اسمعك
حنينبعد ماطابت ماما من عملية استئصال الرحم
صار بابا يكرهها بزيادة ودائما
يعيرها انو هية
مابقا بتنفع لشي
مع انو هو كان السبب
وعنا المرة عيب تطلب الطلاق
كانت تضل تسكت وتصبر كرمالنا
سلام اي وشو صار
حنينبلشو ينزلو دموعها كانهم عم يتسابقو
كانت ماما عند ام ياسر
راحت تساعدا بابن بنتا
بلع قطعة معدنية
واجا بابا ومالقاها بالبيت
تحول لوحش
وراح عند الجيران صار يخبط عالباب بقوة فتحلو ابن الجيران دفشو ودخل وكانت امي مړعوپة وعم ترجف شحطها من شعرها
دخلا ع المطبخ وقفل الباب
وانا واخواتي ميتين ړعبة
صرنا نسمع صواتها
وهي عم تبكي وتصرخ وتستنجد
تقلو ببوس اجرك ببوس أجرك
ماعاد فيني ارحمنييي والله حرام حرااااام
ركضت فورا لم