واهتز عرش المغرور بقلم سلمى جنايدة المقدمة والفصل الأول حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
واهتز عرش المغرور بقلم سلمى جنايدة المقدمة والفصل الأول حصريه وجديده
بعد ماضبت ليلاس شنتاية تيابها قعدت بغرفتها شوي عم تستعيد زكرياتها فيها وقت كانت هي واختها لينا تزكرت كل شي مرق معهن كل زكرى كان الها طابع خاص بحياتهن و ضحكت لما تزكرت كيف كانت تجي امها تفيقهن ويعملو حالهن نايمين ويصيرو يضحكو من تحت الغطا وتصير لينا تمثل انو عم تحلم وخاېفة وتفضحها ليلاس بضحكتها العالية
اخر شي راحت لغرفة ابوها بكيت كتير وقت دخلتها لمست كل شي بالغرفة واڼفجرت اكتر لما ضمت مخدة ابوها
ليلاس ااااخ يابابا لو تعرف شو اشتقتلك ياحبييي ارجع وبخدمك عمري كلو بس خليك معي
دخلت لينا لعندها وعم تمسح دمعتها وبعدين معك اختي والله حرام هيك لك انتي ما ارتحتي من يوم اللي راح بابا فكرك يعني هو هلأ رضيان باللي عم تعملي اكيد لأ واكيد هو زعلان منك لان ماعم ترحمي حالك وماعم تنشف دمعتك وهيك بتعزبي اكتر
لينا اي بعرف وكان يميزك كتير لان كنتي عنيدة و شقية لهيك كان يداريكي كتير ويحرص عرضاكي
زكرتها لينا بموقف لتضحكها لليلاس ولتغير نفسيتا شوي ضحكو كتير واختلطت وقتا الضحكات مع الدمعات
كانت ليلاس رايحة لبيت اختها لتقعد عندا بعد ۏفاة ابوها
سلمت ليلاس ع جوز اختها حاتم وقعدت معو شوي
حاتم شو لولو كيف صار واقتنعتي تجي وتقعدي معنا
ليلاس مابقيلي غيركن ياحاتم بس كان صعب عليي اترك بيت اهلي واترك زكرياتي اللي فيه
لينا عم تحط الأكل عالطاولة سامعتك حبيبي
ضحكت ليلاس من البها عحاتم كيف غير كلامو بعفوية وصارو يضحكو تلاتتهن
كان الجو هادي كتير ببيت لينا وحاتم وخاصة لأن ماعندهن ولاد ومع الوقت صارت ليلاس تحس بالملل بسبب الهدوء اللي عايشين في
بعد اسبوع راحت ليلاس لبيت خالتها اللي ساكنة بالشارع التاني
ليلاس الحمدلله خالتي اموري تمام وبلشت اتعود عغياب بابا بس مانسيتو اكيد
ام رياض ولا رح تنسي الغالي مابينتسى ياخالتي وخاصة ابوكي الله يرحمه كان رجال مافي منو لكن عمرو وخلص شو بدنا نقول
دمعت ليلاس وكانت رح تبكي لكن وقفتها خالتها لا ياروحي انا ماعم احكي هيك لتبكي حقك علي انا قلت هيك بس لزكرك انو المۏت علينا حق وكلنا رايحين بالآخر
قعدت عند خالتها لقبل المغرب واستأزنت بدها تروح قبل لتغيب الشمس
وهيي بالطريق كانت ليلاس سرحانة عم تفكر تروح لبيت اهلها قبل لترجع عبيت اختها لكن قطع تفكيرها السيارة اللي جاي صوبها واللي كانت