الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي للكاتبة_ضاقت_انفاسي الفصل الاول رواية_خليجية حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جريح_الصمت_ياقلبي للكاتبة_ضاقت_انفاسي الفصل الاول 
رواية_خليجية حصريه وجديده 
المقدمة 
يحس كل جسمه انهد بعد هالمصيبة ....ضربها وكسرها وللحين ما طلع حرته فيها ...هذي اخرتها ما يقدر يرفع عيونه قدام الناس ....وش هالفضيحه الي جالس يتجرعها ...ما قصر مع بناته بشيء كذا يكون رد المعروف!!!

اقترب منه ولده الكبير وهو يسنده وملامح الخۏف ارتسمت على وجهه يبه هدي حالك!!
نطق بقلب محروق والدمعه بعيونه على وشك النزول ما ارتاح إلا لما
كسرتني كسرتني ...وين عيني منهم !!
قاطع أبوه بنبره مخنوقه كل شيء يتصلح!!
قاطعه پغضب كيف يتصلح والرجال بين الحياة والمۏت !!
ما سمعت ابوه وش قاااااال!!
اخخخخخخ يا قهري!!
ما رح أرتاح إلا لما 
تقدم ولده الثاني وثبت أبوه يمنعه من الحركة يبه صدقني رح يصير الي تبغاه ...رح ننتظر اذا ماټ ولدهم أوعدك أنا بنفسي رح ألحقها فيه ويندفون تحت التراب بنفس اليوم!!
بس انت هدي أعصابك وما عليك من أحد!!! 
ختم كلامه وهو يناظر أمه الي جالسه تبكي بضعف وقلة حيلة...زفر بضيق ورجع ناظر ابوه وهو يتكلم اتصل بالمستشفى وشوف وش وضعه!!
هز رأسه بطاعه وطلع من الغرفه ....
ناظرت زوجها برجاء ...وبصوت مبحوح من البكاء ما نبغى فضايح...ما أحد يعرف بالموضوع ما نبغى فضايح 
قاطعها پقهر وش تبغين أروح لأهله وأخيط فمهم حتى ما يتكلمون بسواد وجه ابنتك!!
ردت بنبرة ضعيفه ولدهم السبب...اكيد ضحك عليها بكلامه...انت تعرفه وتعرف اسلوبه بالكلام ...والبنت بحال طبعها تبقى ضعيفه وبسرعه ينضحك عليها...
وبتردد تابعت كلامها لا تنسى إنه بالحلال يعني
قاطعها بصړاخ هز البيت بالحلال لما ينقلع ويأخذها لبيته والكل يعرف انهم متزوجين!!!
في عادات وتقاليد ڠصب عنهم يحترمونها ...اخخخخ من الجمرة الي تحرقني ...باكر الناس تقول عني ابنته حملت في بيت ابوها ! 
انا لو الزفت ما هو بالمستشفى كان من باكر تممت زواجهم ...بس الحين وش نعمل الرجال بين الحياة والمۏت اذا ماټ كيف اناظر الناس والبنت حامل!!!
تعرفين وش يعني حامل!!
غمض عيونه خالد من هول هالفضيحه الي للحين ما هو مستوعبها..وبنبره مخنوقه يبه انت لا تحمل هم أنا اتكفل بكل شيء ...
قاطعه وهو يدفن رأسه بيدينه ما ظنيت تترقع يا ولدي ما ظنيت ...اختك كسرتني وما حفظت شيباتي!!!
مرميه على الارض ما فيها حيل تتحرك ..كل جسمها مكسر بعد الطق الي حصلته....غمضت عيونها ودموعها تنساب على خدها بهدوء...ما تصورت بيوم من الايام ينقلب حالها كذا .....
مرت أيام حياتها وكلها سعادة ..عاشت بدلال تحت ظل أمها وأبوها ...وفروا لهم حياة الرفاهيه وما يتمنوا شيء الا يكون قدامهم ...ولا مرة أبوها أو أمها ضړبوها أو صرخوا عليها ... أو زعلوها بكلمة وزادت سعادتها لما ارتبط اسمها باسمه ...رسمت بمخيلتها أجمل حياة مع الانسان الي حبته بالحلال....
عشقته حد الجنون...وتنتظر باليوم الي يتخرجوا وټنزف له عروس....الكل يتكلم عن الحب الي بينهم...
ما عمرها كانت سيئة ...هي انسانه وما هي معصومه عن الغلط .... ما تدري كيف لعب على عقلها وصار الي صار ...وعدها يحاول بأهله يقربون موعد الزواج.....
كانت أكبر صدمة لها لما وصلها خبر الحاډث الي صار له ...ودخل بغيبوبة...ما تتصور تعيش بدونه لو لحظة وحده ...فكرة فقدانه صدمة شلتها .. وما تحملت الخبر بعد ما فقدت الوعي...الكل وقتها كان حولها ويواسيها بخطيبها وخايفين عليها...بس بعد ما عملوا لها تحاليل وطلعت نتيجة حملها ...تحولت الوجوه الحنونه الرقيقه لوحوش مفترسه...ما تدري وقتها كيف رجعت للبيت ....ما هي مصدقه ذول إخوانها ما في قلبهم رأفه ولا رحمه!!
ما تنكر إنها غلطت ...بس بنفس الوقت ما هو حرام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات