السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثالث للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثالث للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده 
ما تدري كيف غطت عيونها بهذا المكان ....تحسست رقبتها الي تحسها تكسرت من نومتها....ناظرت الاغراض بعجز وين تروح الحين! وكيف تروح!
محتارة ترجع لسعود مرة ثانية او لا !!
يمكن مقلب منه ...استبعدت هالشيء لأنه خلال المدة الي قضتها معها حست إنه إنسان جدي وما عنده مزح أبدا!! 
تفكر ترجع للقرية ما رح تجلس لوحدها بذي المدينة ...اول مرة تواجه موقف تكون لوحدها بدون امها وأبوها....شدت على قبضة يدها بقوة من شدة العجز تحتاج فلوس حتى ترجع للقرية ...وما تعرف كيف ترجع للقرية!!!

ما عندها حل الا العنوان إلي اعطاها إياه ابوها....همست من اعماقها يا الله
وقفت وهي تجمع اغراضها ... طلعت وبداخلها صوت ضعيف يحثها ترجع له يمكن كان مقلب منه!!
توجهت بخطوات مترددة للغرفة الي كان فيها سعود ....اخذت نفس عميق..ناظرت يدها ترتجف بقوة...بلعت ريقها... وطرقت الباب ...ما وصلها اي صوت ...فتحت الباب بشويش ...حست وكأنه مويه باردة فوق رأسها...الغرفة فاضيه ...التفتت للخلف وناظرت عاملة النظافه قريبة من الغرفة .. سألتها بصوت مهتز 
ودموعها على وشك النزول لو سمحت المړيض الي كان هنا مبارح
قاطعتها ببرود وهي تكمل تنظيف الممر قبل ساعة كتبوا له خروج وطلع مع أهله!!!
همست بضعف وعجز طلع مع اهله!
ما تظري من وينطلعوا اهله فجأة الحين!!
حست كل الأبواب تسكرت بوجهها ...وين تروح الحين !
حسبي الله عليه يوم إنه نوى يخدعها!!
وبصوت مخڼوق نطقت بعد ما طلعت الورقه من حقيبتها ومدتها لعاملة التنطيف تعرفين كيف اروح لهذا العنوان!!
ناظرت الورقه للحظات بعدها هزت رأسها بالنفي ما اعرفه
هزت رأسها وهي تحس أخر باب تقفل بوجهها!!
قررت تطلع من المستشفى ...هذا المكان ېخنقها بطريقه ما تقدر تتصورها!
بصعوبه حتى طلعت من البوابة ...ناظرت من حولها بعجز ...مكان مختلف عن القرية الصغيرة الي عاشت فيها ...ما تدري وين تروح ...كله بنايات وسيارات كثيره ..تمشي على جنب الشارع بصعوبة من حمل الاغراض...وقفت جنب بقالة ...دخلتها ومدت الورقه لصاحب البقالة لو سمحت ...كيف اقدر اوصل لهذا العنوان!!
ناظرها بنظرات ما ارتاحت لها خزامى وهو ينطق بعيد من هنا ..اذا بغيت مساعده اوصلك بسيارتي!!
سحبت من يده الورقه وطلعت بخطوات سريعة وقلبها يرتجف ...ما ارتاحت لنظراته ....التفتت للخلف تتأكد ما احد يلحقها!!!
تنهدت براحه ما في احد حولها...تابعت خطواتها وهي تحس نفسها ضايعه بأرجاء هالمدينة!!
وقفت لما شافت حرمه معها اطفالها ..سألتها بتردد إذا سمحت تعرفين وين هذا العنوان!
ناظرت الورقة عقدت حواجبها بتذكر والله ما ادري بالضبط..خذي سيارة اجرة ورح يأخذك للمكان بالضبط!
حركت رأسها بطريقه غبية سيارة اجرة!!
الحرمة اشرت على سيارة ذيك سيارة اجرة تقدرين توقفينها!
الصمت يغلفها وهي تناظر السيارة بعجز ...تابعت خطواتها على رجولها وبكل لحظة يكبر حقدها والكره بقلبها لسعود الي دمرها !!!
مر وقت وبعد تعب وجوع وعناء وصلت العنوان الي بالورقه ...وضعت يدها على قلبها وهي تفكر بهوية هذا العنوان!!
كيف تطرق الباب وتقول لهم انا خزامى!!
موقف ما عجبها أبدا!!
واذا طردوها وش رح تعمل!!
ما رح تتحرك حتى تاكل وتاخذ فلوس وترجع لأهلها...ڠصب عنهم يساعدونها!
ناظرت باب البيت ...طرقت على الباب مرة ومرتين وثلاث ...ما في رد ...يمكن طلعوا من البيت ...جلست على عتبة البيت تريح نفسها ...وتنتظر شوي يمكن يرجعون!!
شدت على بطنها بقوة ...ذبحتها قرصات الجوع....يمكن ما سمعوها ..رجعت تطرق الباب بأقوى ما عندها ...بدون فايده ما في احد ...التفتت للخلف على 
صوت حرمه تسألها تبغين مساعده!
خزامى اقتربت منها بلهفهابغى اصحاب هذا البيت!
الحرمه بشك يا ابنتي ذا البيت مستأجرة مجموعه شباب

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات