الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثامن للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثامن للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده 
جالسه على الجدار وبداخلها ضيق من تصرف إخوانها كل لهفتها وفرحتها انطفت ...ما توقعتهم متكبرين كذا !! 
حتى نظرتهم لها اختلفت وكأنهم يناظرونها بازدراء ....شدت قبضة يدها وهي تتمنى تكسر غرورهم وتكبرهم ...ويندمون على كلامهم!! 

تحاول تتناسى هالحدث بس عجزت يعكر صفو مزاجها ...اخذت نفس عميق وهي تمسح على إذنها مكان يد خزامى ...
ما توقعتها تكون رد فعلها كذا ..بدل ما ټضرب عبود شدت إذنها ...ما تدري ليه ما تحبها ...لو كانت ابنتها مثل ما يقولون كانت معاملتها لها غير .... متأكدة في خلل بالموضوع ويخفون عنها امها الحقيقية ...مستحيل يكونون ذول اهلها...الفرق بينهم واضح ..وكلام عبود مضبوط كلهم لون بشرتهم بيضاء الا هي سمراء!! 
زفرت بضيق وهي تمسح دمعه تسللت على خدها ..وبداخلها قهر تبغى تعرف اهلها !! 
قاطع افكارها وهو يجلس على نفس المقعد ..نطق بهدوء وينك عن إخوانك ما عرفتيني عليهم! 
كتمت ضيقها وردت بهدوء رجعوا! 
ما لها مزاج بالكلام ..استغرب السكون الي يحيط فيها زعلانه لأنهم رجعوا! 
هزت رأسها بالنفي لا 
ابتسم على ملامحها المتجهمة تخانقتي معهم! 
ناظرته للحظات بعدها نطقت بضيق ايه!! 
سأل باسترسال للكلام وليه تخانقتم! 
ناظرته للحظات بعدها نطقت بهدوء هذي اسرار عائليه ما اطلعها ..
فتح عيونه باستنكار من ردها ...زم شفته بعدم رضا لردها بكيفك! 
فتح الكتاب الي بيده وانشغل فيه!! 
ما ردت عليه وعقلها منشغل بإخوانها ... ما تشوف نفسها بشعه حتى يقول عنها كذا ...بالعكس بالمدرسة الكل يتكلم عن جمالها المميز ...الحين لأنها ما هي بيضاء مثلهم صارت بشعه!! 
وكأنه مقياس الجمال بالبياض! 
ما تدري ليه إخوانها تفكيرهم سطحي كذا ...مطت شفتها بسخرية اذا امهاكذا تفكيرها ما رح تلوم عيالها ... وأبوها الظاهر مثلهم تحسه متكبر ومغرور!! 
كانت متحمسه لتواجدهم معها بس الحين كرهتهم من كل قلبها وما تبغى تشوفهم!! 
ناظرته وهو يقرأ بكتاب وكأنه بعالم خاص ما في غيره هو والكتاب الي بيده ..نطقت بندم على اسلوبها زعلت مني
ما رد عليها ..رجعت نطقت بنبره اعلى ليه ساكت!
رقع نظره لها ورد بهدوء اسرار عائليه 
قاطعته بتبرير أنا اتكلم لك بس انت ما تتكلم وحتى اسمك ما اعرفه ...حتى بناتك سألتهم عن اسمك يقولون وش دخلك! 
حتى انتم عندكم أسرار عائلية وأنا مث
قاطعها بهدوء وانت صادقة في شيء اسمه أسرار عائلية وما يصير الكل يعرفه .. والحين ابغى اكمل قراءه لا تقاطعيني!! 
عبست ملامحها وكشت عليه من رده ....نزلت عن الجدار بحذر وتوجهت لجدها الي جالس على الارض ويشرب القهوة بروقان ...اقتربت منه وجلست جنبه والغصه بحلقها ..والدموع تلمع بعيونها!! 
ناظرها سلطان والضيق واضح على ملامحها ..نطق بهدوء زعلانه من إخوانك! 
زمت شفتها بضيق قهروني!! 
ما تتصور فرحتي بقدومهم ..ما نمت البارحه وأنا اخطط لهذا اليوم وكيف نقضي وقت جميل مع بعض ...للحين مب قادرة استوعب رد فعلهم !! 
ابتسم سلطان ومسح على شعرها يا بيلسان ما تقدرين تجبرين الناس على اشياء انت تشوفينها جميله يشوفونها جميلة ..ما تقدرين تخلين الشيء الي تحبينه حلو بعيون الكل!! 
انت تشوفين هذي الاشياء جميله لانك تحبينها بس هم عكسك تماما!! 
إخوانك متعودين على حياة الرفاهية فجأة يكونون بهذي المنطقة اكيد رح ينصدمون بالواقع 
قاطعته پقهر يقولون إني كذابه ..كذبت عليهم 
هز رأسه بتفهم لأنه فرق كبير بين الواقع وبين وصف المشاعر ..انت وصفت لهم مشاعرك وحبك تجاه المدرسة والقرية فظهرت لهم بمظهر فوق الخيال !! 
انت ما قلت لهم إنه غرفتك جدرانها مصدعه وما فيها اثاث الا فرشه وغطاء وطاوله صغيره ...انت وصفت سعادتك وراحتك لما

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات