رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل العاشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل العاشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
واقفة بالساحة تنتظر شلتها وتفكر بأمها اليوم رح تزورهم ...ما تدري اذا رح يكون معها إخوانها او لا ... رح تحاول تضبط أعصابها وما تستفزها خزامى بكلامها ..تحس إنها تبغى تنتقدها بأي شيء!!
رح تتجاهلها وتكون دوم تتحلى بخلق الآناة والحلم ...التفتت وابتسمت لنجوى المتوجه لها ... سألتها باستغراب وين البنات!
بيلسان بابتسامه أكيد سما سبب المشكلة!!
نجوى ناظرت خلفها وابتسمت طلعوا!!
اقتربوا البنات وهم يتكلمون بانفعال عن المشكلة!!
بيلسان ما تحب تتأخر لأنه جدها وجدتها يقلقون عليها تكلموا وانتم تمشون تأخرنا!!
سما پقهر وهي تشبر بيدينها حسبي الله عليها هالكذوب ..تكذب على لساني!!
بيلسان ما فهمت السالفه طيب وش سبب المشكلة!!
رهف توضح كانت سما
قاطعتها سما لما طلعوا من البوابة خليني اتكلم واطلع حرتي فيها ..اذا ما تكلمت رح اموت ....تخيلي كل إلي قلته متى موعد صلاة الاستسقاء!!
ناظرتها بيلسان بابتسامه واسعة على كلامها...رفعت نظرها وشلتها الصدمه لما إلتقت عينها بشخص ما توقعت تلتقي فيه بعد هالسنوات ...تحس الزمن توقف ..والبسمه انمحت عن ملامحها من أثر الصدمة!!!
سما والبنات قطعوا حديثهم وعيونهم تسلطت على السيارة وصاحبها...
وبدون وعي الټفت بيلسان للخلف حتى تتأكد إنه نفس الشخص او لا ....
شاحت وجهها للأمام بسرعه لما ناظرها باحتقار ..ما تدري هو ناظرها او ناظرهم كلهم باحتقار...غبية الحين يظن إنها تناظره مغرمه فيه وإلا معجبة بسيارته...متأكده هو هو صاحب المزرعة...تنهدت وبداخلها عدم تصديق ...اشتاقت تجلس معه وتتحدث معه بأمور كثير مرت فيها ...
يمكن واحد من اهله ويشبه له هالكثر.. لأنه بنظرها مستحيل ما يتغير طول هالمدة...لحظة لحظة لما كانت تجلس معه كم كان عمره!!
عبست ملامحها بعجز... ما تدري بس كانت تشوفه بنظرها كبير!!
ناظرت رهف الي تتكلم بضحكه يا ربي لو يتقدم لي الا اوافق بدون مهر!!
فاطمه بحالميه ابغى سيارته واعيش فيها طول حياتي لأني متاكده إنها احلى من بيتنا وأبرد!!
بيلسان كانت بحالة صډمه ما بين التصديق والتكذيب...هو نفس الشخص او لا! ..وما اهتمت لكلامهم...
نجوى مدت يدها ووضعتها على جبهة بيلسان وربي إنها محمومه..غريبه ما نظرتي علينا وعلى سوالفنا!!
بيلسان بانزعاج من حركتها خلاص نجوى حنا بالشارع وصوتكم عالي!!
فاطمه بورطه نجوى انكتمي ذاك سلمان مب ناقصنا سوالف ..تراهم يعملون من الحبة
قاطعتها سما بلامبالاة ما عملنا شيء وكله مزح!!
خلينا نرجع لأبلة هدى بسبب المزيون نسينا الموضوع!!
نجوى وللحين تحلم بنات تتوقعون كم عمره!
فاطمه بتفكير وبعدها ضحكت وربي حسيت نفسي أمه!!
رهف بتذكر هو نفسه الي من زمان كان بالمزرعة ..ما ادري يشبه نفس الشاب يعني اذا كان نفسه أتوقع إنه
سكتت وهي تحسب عمره ..وبيلسان تناظرها بدقة تبغى تعرف عمره!!
رهف اتوقع عمره يمكن ٢٤ او ٢٥ او ٢٦ او
قاطعتها نجوى اقول انكتمي قرب لجهتنا سلمانوووو!
نزلت نظرها بيلسان وهي تفكر بكلام رهف ...اذا عمره كذا ليه كانت تشوفه كبير !
هزت رأسها تطرد هالافكار من عقلها ..ما يهمها الموضوع بكبره ...
نزل من السيارة وسلم على رجال يعرفه من اهل القرية...بعد ما ابتعد الرجال ..كان يبغى يرجع للسيارة بس توقف لما إلتقت عينه بعين بنت من بنات المدرسة...زاح نظره عنها مباشرة ...نظرتها له ما ريحته ...حتى شلتها تجاوزوه ورجعوا يناظروا للخلف ..وش هالوقاحة هذي!!
والمشكلة صوتهم الي وصله وهم يتكلمون عليه كذا ...دوبه البارحة يدافع عن بنات القرية ..لو كانت رنا وديما هنا كان صار مسخرة قدامهم!!
رجع للسيارة ينتظر البنات ..بعد وقت ركبت رنا وهي تتكلم بضجر من الحرارة...
ديما بملل ما ادري لمتى هالحياة هنا!!
ما علق على كلامهم .. حرك السيارة بهدوء ..وعيونه مسلطه على شلة البنات الي كانوا يناظرونه قدام المدرسة...
لما مر من جنبهم غض النظر عنهم ...وما إلتفت لهم وكأنه ينقصه مراهقات ....ناظر رنا إلي نطقت تأخرنا عليك!!
هز رأسه بهدوء ايه
رنا بهدوء كان في مشكلة مع ابلة وشلة بنات ..وانشغلنا وحنا نتفرج وبعد ما طلعوا طلبت منا الابلة نشهد انهم قلوا الادب عليها عند المديره!!
ديما بتعجب شفت ما اقوى البنت ترادد بكل وقاحة ...وتقول مو خاېفه !
رنا بسخريه اسمها سما ...فرق بينها وبين اسمها!!
نطق ومزاجه متعكر انتم حضرتم الشجار من بدايته!
ردت رنا وهي تناظره حنا وصلنا لما كانت تقول للابله والله اذا انت ما تعرفين تلبسين
قاطعتها ديما وهي تضحك وهي صادقة هالابلة ما تعرف للاناقة شيء!!
بس كلامها ثقيل وأحرجتها قدام البنات !!
هز رأسه بتفهم اي بنت من هذا النوع لا تقتربوا منها
رنا عدلت الشال الي يسمعك يقول نزلت مستواي لهم!!
قلت لك من قبل ما نصادق
قاطعها بانقراف من تكبرها خلاص عرفنا إنه برستيجك ما يسمح لك!!
جالسه على الارض ومتربعه وعقلها مشوش متضايقه من نفسها كيف كسرت قاعده من قواعد حياتها وإلتفتت للخلف حتى تناظر رجال ...طول عمرها تنتقد البنات على ذي الحركات والحين بحركة طائشة منها تعمل كذا....هي تعرف نفسها إنه نيتها سليمه كانت تبغى تتأكد هو او لا وما كان لاي سبب رخيص....ما تدري لقافتها وين رح توصلها... اوجعتها نظرته لهم وكأنهم ما يسوون نعال!!
قطعت أفكارها..ورفعت نظرها لخزامى الي دخلت الغرفة ومعها دوسيات...اقتربت ومدتهم لها خذي دوسيات تساعدك على الدراسة!!
ارسلهم ابوك لك!!
ناظرتها لما وضعتهم جنبها ...ما تنكر إنها سلمت وتحججت بالدراسة حتى ما تجلس مع خزامى ...مزاجها متعكر وما تضمن نفسها تكون هاديه ..
مسحت بيدهابخفه على الدوسيات ...مطت شفتها بسخرية من الاهتمام المزيف... الحين تذكرها ..وينه عنها ليه ما يزورها!
خزامى تناظر المكان بتقييم وهي تعلك كالعادة ليه غرفتك فوضوية كذا !!
رفعت بيلسان نظرها لها بعجز من هالانسانه الي تحب بس تنتقدها ..وزعت بيلسان نظرها بأرجاء الغرفة ما فيها شيء ..وبملل نطقت وين الفوضى!
خزامى وهي زامه شفتها بانتقاد ناظري كتبك على الطاولة بشكل فوضوي وعباتك على الارض!
وليد ما يحب يشوف اي فوضى باكر لما تستقرين عندنا اتمنى تنتبهين لهذي النقطة ...ابغاك تعطين انطباع عن بنات القرية انهم مؤدبات ومرتبات
مطت شفتها بسخرية من تفكير أمها السطحي مؤدبات ومرتبات وكأنك تعطين درس عن جمع المؤنث السالم!!
إلتمست خزامى من كلامها السخرية أنا اتكلم جد وما أهزر معك!
ردت بيلسان بهدوء وأنا حياتي ما رح اغيرها علشان احد !!
غرفتي واعمل فيها مثل ما ابغى
خزامى قاطعتها بقوة غرفتك هنا .. أما عندنا رح يتغير كل