رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الرابع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
شيء حتى ترتب ...ليه ما يرتب رعد وعبود لأنهم هم الي عفسوها!!
خزامى بأمر قبل ما تطلع ابغاها تلمع لمع!
بعد خروجها ...رفعت رأسها بيلسان للسقف تحاول تمنع نزول الدموع... بداخلها قهر وعاجزه عن التصرف ...ناظرت الغرفة بروح مېته لمتى تتحمل... تحس هالشغل بس عليها ..ما عمرها شافت ليان او لجين يشتغلون ...ليه بس هي الي تشتغل بهذا البيت ...
مسحت بخفه دمعه تسللت على خدها ....عبست ملامحها وهي تسمع خزامى تنادي عليها ..تبغى أحد يقنعها ويثبت لها إنها هذي أمها!!
خزامى بعصبيه يا جعل النعامة ترفسك.. إخوانك للحين بدون أكل !
بيلسان نطقت وهي تناظر إخوانها يأكلون قلت لهم بس ما قبلوا
لجين بتكذيب والله ما احد قال لي ...مليت وأنا انتظرها ترجع ..وبعدها نمت قبل ما اشوفها
خزامى بتحقيق متأخره !
أي ساعة رجعت !
بيلسان خلاص أكثر من كذا مب قادره تتحمل ...بلعت غصتها ونطقت بجمود مثل
ليان وهي تأكل بهدوء نطقت وهي تناظر لجين ما قدرت تأكلين شيء ..تنتظرين احد يجهز لك ..تراك مو صغيره
لجين مطت شفتها بعدم رضا لكلامها ما اعرف !
عبود مط شفته بسخرية وربي لو كنت المسؤول عنك الا اخليك اسبوع بدون اكل علشان تتعلمين تأكلين بنفسك!!
وانت اجلسي
بيلسان بجمود شبعانه!
خزامى وهي تسحب كرسي لها دامك شبعانه خذي القهوة لابوك تلقينه الحين بالصالة!!
أخذت القهوة بهدوء وتوجهت للصالة بدون أي كلمة.....حطت القهوة قدام أبوها الي جالس وعيونه على الشاشة!!
تحركت تبغى ترجع لغرفتها بصعوبه ماسكه دموعها ...بس وقفها صوت أبوها انزلي عند جدتك اتصلت تبغى وحده فيكم انت او ليان!!
جالس بالصالة جنب جدته ...ما توقع اليوم يشوفها ... ما هو قادر يقيمها متكبره والا وش وضعها بالضبط ...
ناظر جدته الي اتصلت بوليد حتى تنزل ليان تعمل لهم شاهي ....
ما في وقت قصير وحلت الصدمه وهو يشوفها نازله ...حس فيها ترددت لما شافته ..بس سرعان ما رجعت ملامحها للهدوء وتقدمت منهم وهي تنطق السلام بهدوء!!
نطقت بهدوء ابوي يقول طلبتيني!
ام فيصل رفعت حاجب والله يا ابنتي قلت له ليان ..علشان تعمل شاهي..كنان يحب يشرب الشاهي الي تعمله!!
ناظرها والكشرة مرسومه على ملامحها وهي ترد الحين اقول لها لما تكمل اكل تنزل تعمل الشاهي!!
ما يدري ليه حس كلامها وكأنها تتريق عليه ..انزعج من طريقة كلامها !!
ام فيصل خلاص ما له داعي ..اعملي انت يمكن ليان تعبانه من الدوام!!
زمت شفتها بهدوء ان شاء الله
وتوجهت للمطبخ..ناظر جدته بتساؤل كأنها ما تبغى تعمل!
خلاص ما له داعي الشاهي ليه تحرجينها
ام فيصل بنفي وش هالكلام ...وليه ما تبغى!
كنان باستغراب ما شفتي كيف ملامحها
ام فيصل تنهي السالفه يتهيأ لك ...يمكن دوبها صاحيه من النوم!!
نطق بتوجس هي دوم عابسه كذا ! يعني طبيعتها كذا !
ام فيصل بنفي لا هي مو كذا بس يمكن متضايقه ما تبغى تعيش هنا ولا تدرس جامعه تبغى ترجع للقرية!!
غريبه هالبنت احد يترك الرفاهيه ويختار حياة التعب والشقى!
نطق بتبرير عاشت كل حياتها