رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الخامس عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الخامس عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
رفعت راسها وهي تحس بالاختناق من وجهها ...القت نظره على الكراسي حست في غلط بالموضوع... بالعادة الباص يكون مكتض ببنات الجامعه..بس الباص وكأنه عائلات...
ناظرت من الشباك هذا ما هو طريق الجامعه...والمفروض وصلت ...
بلعت ريقها والخۏف دب بقلبها ..ما في احد جالس جنبها حتى تسأل...جلست على طرف الكرسي وسألت حرمه على مستواها هذا باص الجامعه !
الحرمه ناظرتها باستغراب من عيونها المتورمه..وملامحها تورث الشك لا هذا الباص يوصل لمجمع
همست بيلسان بخفوت اسم المجمع وهي تحس إنه مر عليها ...بس عقلها مقفل ما تقدر تتذكر...
تجمد بعروقها من الوقت الي امضته بالباص بدون ما تحس!!
عقلها ما هو قادر يتصرف كيف تطلع نفسها من هذي الورطه ...بغت تسأل الحرمه وش تعمل..بس تراجعت ما تبغى احد يعرف إنها ضايعه !!
لو نزلت هنا كيف ترجع ...رجح عقلها انها تنزل بالمجمع وبعدها تشوف باص يرجعها للجامعه....بس اذا ما لقت باص للجامعه!
خطړ ببالها ترجع بهذا الباص ما لها غيره!!
بدأت تستغفر يمكن الي صار معها لأنها عقت امها لو سكتت كان ما صار الي صار ...
عبست ملامحها من لسانها الي جلب لها المشاكل.... وش يصير لو بلعت السم وسكتت افضل من هالورطه ..... فكرة انها ضايعه ترعبها ...معرفتها بالمدينه قليله وما تعرف الا طريق الجامعه .....
وقفت تنزل وقلبها يدق بقوة ..وعقلها يصور لها اپشع الأحداث..لو قدر الله وصار لها شيء هنا وش تبرر للناس تواجدها هنا ... تجمدت عند هذي الفكرة!!
كل الي تبغاه ترجع للجامعه بدون ما احد يحس فيها ويدري عن الغباء الي فيها ... كيف ما انتبهت لاسم الباص ...
قبل ما تنزل من الباص سألت السائق بتردد في هنا باص يوصل لجامعه
رد وهو يطلع سېجاره ويولعهاببرود في هناك باص يوصل لمجمع وهناك تلاقين باصات الجامعه!!
حست وكأنها سقطت من اعلى الجبل ...وبغصه نطقت بس أنا مستعجله عند
قاطعها بلامبالاة يعني وين احطك.. اقولك الباص فل ..وش رأيك تجلسين مكاني!
انتظري الباص الي بعده!
انقهرت من رده وحست كل الابواب تقفلت بوجهها. ... ناظرت السائق لما تحرك للباص وركب وتحرك من المكان ..ناظرت المكان پاختناق ...
ناظرت رجال يشتغل بالمكان اشر لها اجلسي هنا لوقت رجوع الباص!!
عفست ملامحها بړعب من كلامه ...وش يقصد برجوع الباص ..وبتوجس نطقت كم يبغى حتى يرجع!
غمضت عيونها للحظات تحاول تتماسك ...تحس قوتها خارت ..نص ساعة وما تدري من المجمع للجامعه كم يأخذ وقت!!
صكت على أسنانها بقوة لو اخذت الجوال كان اتصلت
...سكتت عند هالكلمة ...تتصل بمين !
بوليد علشان يطلع جنازتها !
والا خزامى حتى تلقى عليها الزلة !!
لو كان معها كان اتصلت بجدها ابو فيصل .. متأكده رح يتفهم موقفها وتواجدها بهذا المكان!!
توجهت لمقاعد الانتظار جلست وكل شيء حولها تشوفه ړعب بړعب....
احتضنت حقيبتها بړعب لما مر رجال من قدامها .... ليه تنتظر الباص ليه ما ترجع مع نفس الباص الي جاءت فيه ...نهضت وبدأت تبحث عن مكانه بعيون تائهة .... اقتربت من الباص ..صعدت ووقفت تسأل السائق متى