رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل العشرون للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل العشرون للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
نزل راسه براحه بعد خروج جده ..غمض عيونه للحظات وهو يرتب الكلام بعقله حتى ما تفهمه غلط ...رفع رأسه حتى يمهد للموضوع...بلع قهره وهو يشوفها متوجهه لباب الحديقه....بإمكانه يوقفها ويكلمها بس حس انها ثقيله ..حتى لو كلمها ما رح تعطيه جواب..هذي بنت واكيد تستحي من ذي الامور ..لزوم يلقى بنت من نفس عمرها تسألها عن رايها أكيد البنات يفضفضون لبعض وما يكون فيه حياء بينهم ... وقف بهدوء بعد ما قرر المغادره..توجه لباب المطبخ ..رفع حاجب وهو يشوف جده واقف جنب الباب ينتظرهم ....بغى يضحك على شكل جده وهو ملتصق عند الباب وواضح إنه يبغى يتسمع عليهم !!!
كنان مط شفته بسخرية قبل ما اتكلم هربت للحديقه!!
ضحك ابو فيصل بخفه بعدها نطق بفخر البنت ثقيله ثقييييييله وما هي خفيفه!!!
نطق بعبوس والحل يعني!
ابو فيصل تنهد وبعدها نطق أنا مثل رأي جدتك .. ما تناسبك يا ولدي!!
وربي إنك عزيز علي مثل غلاة امك الله يرحمها ...واتمنى لك السعاده...بس صدقني بيلسان ما تناسبك
قاطعه ابو فيصل بضيق ما ابغى بيلسان تعيش حياة الضيم عندكم....
كنان ما عجبه الكلام ليه وش فينا حتى تقول هالكلام!
ابو فيصل زم شفته منار ما اضمن تطلع الماضي من عيون هالبنت ... ترى بيلسان انسانه بسيطه وقلبها رقيق حتى لو اظهرت قوتها وعنادها ...ما ابغى تظل تكتم كل شيء بقلبها
كنان بدفاع أمي مستحيل تضايقها ...إنسانه طيبه وتراعي مشاعر الناس...والماضي انطوى والحمد لله عايشه مع ابوي ومبسوطه ما هو ناقصها شيء حتى تتحسف على الماضي...جدي اذا ما يعجبكم نسبي قولها بوجهي وما له داعي تتحجج بأي شيء!!
ابتسم برضا مشكور يا جدي وما رح أنسى لك هالمعروف!!
بعد مغادرة كنان ...كانت جالسه مع جدها وجدتها وتسمع موشحات من جدتها ...ناظرت الساعه ٥ وللحين ما احد رجع ....
رجعت ناظرت جدتها الي نطقت بنرفزه من برودها انا اكلمك!!
بيلسان بابتسامه باهته..والضيق ما فارقها وأنا اسمعك!!
بيلسان بهدوء هذا انت قلتيها لو سمع ...بس هو ما سمع !!
ام فيصل ناظرتها پقهر يا برودك...هذي السوالف ما تصير حتى لو كانت مزح ...
حتى جدك سلطان الي دلعك ما يقبل فيها!!
ابو فيصل ناظر زوجته خلاص اتركي لي مجال اتكلم!!
ام فيصل مطت شفتها تكلم اشوف يمكن تتفاعل معك ...
وحتى من باب المزح ما يصير تقولين كذا!!
ام فيصل بمداخله وربي حسيت نفسي بحجم النمله قدام كنان وانت تتكلمين صار لك يومين ما اكلت والثلاجه مقفله ...وش هالكلام الناقص كل هذا علشان تحصلين على الحلا!
نطقت بضيق أنا اسفه ما كنت اعرف إنه في احد وما كنت اعرف انه الصوت يوصل لكم ...
ابو فيصل رفع حاجب وهو يشوفها على وشك البكاء ..اعطى زوجته نظره تتركها وما تتكلم!!
ام فيصل وهي تناظر بيلسان مسحت