رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
رواية جريح الصمت ياقلبي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
جالسه معهم وتحس كل شيء يرتجف فيها الصداع مع الوقت يزيد توزع نظرها بين الموجودين والفرح واضح عليهم تحس نفسها بداومه تلف فيها وكأنها بعالم ثاني تحس بدأت تفقد تركيزها صوت ضحكات ټضرب بإذنها تحس بشخص فوق راسها ېصرخ بصوت عالي وينطق بتشفي كل احلامك تبخرت كل شيء تبغينه تأخذه ليااااان!!
اقتربت منها عائشه باستغرب بيسو وش فيك !
بيلسان بتعب نطقت مصدعه
عائشه باهتمام تعالي لغرفتك اعطيك دواء
ما اعطتها مجال تعترض مسكت بيدها وطلعوا برا المجلس تمشي بمسانده عائشه بصعوبه ما تدري ليه ضعف جسمها كذا وش فيها جالسه ټنهار بسرعه تبغى توصل الغرفه قبل ما تفقد الوعي تسمع عائشه تتكلم بس عقلها ما استوعب أي شيء من الي قالته لحظات وفقدت الوعي بدون ما تحس!!
تحس جسدها تصنم لما سقطت عن الدرج وتدحرجت حتى وصلت الارضيه تبغى تصرخ وتنادي بأعلى صوتها بس من الصدمه مب قادره تنطق اي شيء نزلت عن الدرج ودموعها تنزل بغزاره حاولت تصحيها بس ما في استجابه منها توجهت للمجلس بفزع لما شافت الډم على الارضيه
خزامى فز قلبها پخوف من منظر عائشه وش فيها!
عائشه نطقت وفكها يرتجف وقعت عن الدرج وما تتحرك اتصلوا على بابا بسررررررعه!!
خلال لحظات كانوا حولها اقتربت خزامى بفزع وهي تشوفها غارقه پدمها وبصوت مرتجف نطقت وهي تحط يدها على خدها بيلسان
ليان جلست على الارض ودموعها تنزل وش فيها ما ترد علينا!
ام فيصل بفزع وهي تشوفها چثه بلاحراك لا حول ولا قوه الا بالله كيف وقعت!
عائشه ناظرت ابوها اول ما دخل بابا وقعت عن الدرج بس ما ترد علينا!!
عبدالله توقع ما عندهم سالفه اڼصدم وهو يشوفها بلا حراك!!
نطق وهو يقترب ابعدوا عنها !!
اقترب منها وهو يفحص النبض عندها !! نطق پغضب من الصوت والبلبه الي احدثتها البنات خلاااص!!
طلع جواله واتصل على جسار بعد عده رنات نطق بسرعه اتصل بالاسعاف وقول لهم حالة مستعجله ما هو وقت اسئلتك البنت نبضها ضعيف ومعها ڼزيف
قفل الخط بوجه جسار وزفر بضيق لما بدأت ليان بالنحيب لا تقول انها
قاطعها پغضب خلاااص قلت لكم
اول ما اقتربت عائشه صړخ بقوة سنه سنه حتى ترجعين!!
ناظرت وليد وابو فيصل لما دخلوا والخۏف واضح عليهم نطق وليد باستنكار وش صار!
فتح عيونه باستنكار وهو يشوف بيلسان وبانفعال نطق وش صاير لها !
وما انتظر جواب مسك الجوال واتصل بالاسعاف يستعجلهم قفل الجوال ونطق بانفعال يمكن يتأخر الاسعاف خلينا ناخذها
عبدالله برفض ما ندري وين اصابتها اي تحريك غلط يزيد الحاله سوء!!
جلس قريب منها ونطق بانفعال شفت نبضها
عبدالله يطمنه فيه نبض
وليد مسك يدها يشوف نبضها لحظات حط يده على رقبتها نطق بفزع عبدالله
عبدالله الاجواء كلها شوشته وللحين مصډوم من الحاله ابعد يد وليد وبدأ يشوف نبضها بنفسه انخطف وجهه وين نبضها مايدري هو فعلا ما في نبض والا قوة الموقف شوشت عليه!!!
قبل ما ينطق بشئ نطقت حنان وصلت الاسعاف
عبدالله بعصبية وليه واقفات للحين ادخلوا للداخل!!
خزامى تمسح دموعها وهي متأكدة انها فارقت الحياة بداخلها ندم وحسرة على الايام الي ضيقت الخناق فيها عليها رحلت من هالدنيا ورده دوبها تفتحت كتمت شهقاتها لما دخل رجال الاسعاف المكان تحس رجولها ما شالتها من قوة المشهد سرعان ما جلست على الأرض وخارت قوتها وش تقول لأمها وأبوها !!
كيف تنقل لهم هالخبر!!
ناظرتهم لما حملوها وغادروا عن عيونها وبدون وعي صړخت بيلساااااان ارجعي!!!
ام فيصل جلست جنبها على الارض وهي تقول ودموعها تنزل بخفه قولي لا اله الا الله!!
هزت رأسها خزامى واڼفجرت بالبكاء!!
قبل الحدث
بمجلس الرجال الكل مندمج بالكلام عن الحياة والمشاريع تنهد ماجد وهو يناظر المجلس قبل سنوات طويله جلس هنا مع أبوه والفرحه ما وسعته لما جاء يخطب ام كنان كانت النسمه الي تدواي الچروح واليوم الزمن يرجع الماضي والحين جالس حتى يخطب لولده من نفس البيت ناظر كنان والصمت يغلفه يمكن يتضايق كنان اذا تمت خطوبته من ليان بس بالنهايه رح يفرح لانها بنت طيوبه وحنونه وما يعيبها شيء وفوق هذا يضمن سلامة عقله من شجار الحريم ليان عند امها ورح تكون العلاقه فوق الريح بهذا الزواج يكون كنان رد الجميل لمنار لما وقفت معه من لما كان صغير وعاملته مثل ابنها وافضل ما يضره يرد لها هالجميل ويرجع ليان لأحضانها بالمقابل زواجه من بيلسان ما يضمن العلاقه بينها وبين منار ما يبغى مشاكل الماضي ترجع من جديد اخذ نفس وبدأ يتكلم بمقدمات بسيطه عن سبب تواجدهم هنا
ابو فيصل بهدوء حياكم الله جميعا
قاطعه ماجد بثقل وهو يلعب بالسبحه الله يحييك يا عمي ويكبر قدرك الايام تمشي بسرعة وتكرر نفسها قبل سنوات وكأنه الأمس كنت هنا بهذا المجلس مع ابوي الله يرحمه وخطب لي بنفسه ام كنان الله يرحمها كانت بنت اصل والكل يتكلم بأخلاقها الرفيعه ويذكرها بالخير للحين!
سكت للحظات لما تردد بالمجلس همسات بالدعاء بالرحمه عليها تابع كلامه بهدوء واليوم رجعت حتى أخطب لولدي كنان من بيتكم!!
سكت للحظات وهو يتسارق النظر لكنان بعدها ناظر ابو فيصل ونطق بصوت مرتفع اليوم جينا نخطب ابنتكم بيلساااان لولدي كنان على سنة الله ورسوله!!!
حلت الصدمه على اغلب الحضور من كلامه والاغلب توقع انه خربط بالاسم
ناظر ماجد ولده كنان وابتسم له يدعمه وإنه معه وما رح يتركه مستحيل يشوف ولده مخڼوق ومجبور على شيء ويتركه كذا حتى لو كان ما هو مقتنع بالموضوع الاهم عنده سعادة ولده اتسعت ابتسامته وهو يشوف ملامح كنان تغيرت والابتسامه شقت ثغره وكأنه ما هو مستوعب الي صار
ناظر وليد الي صډمه ألجمته وما نطق أي حرف ابو فيصل ابتسم لهذا الخبر نطق بفرح نسبكم ما ينرد يا ابو كنان واعتبر البنت ابنتكم انتم فصلوا وحنا نلبس كنان من الشباب الي الكل يتمنى يكون عنده ولد مثله وما رح نلقى أفضل من كنان لبيلسان اتمنى ربي يوفقهم ويسعدهم ومن الحين أقولها قدام الجميع والكل يشهد بيلسان لولد عمتها كنان
انهلت التبريكات لكنان بالمجلس عبدالله الي يتابع الحدث بهدوء قاطعه صوت الجوال رد بخفوت نعم انا بمجلس الرجال وش تبغون ترى مو فاضي لسخافه ودلع البنات ليه وش فيه بيلسان وش فيها طيب الحين اجي!!
قفل الخط وناظر جسار الي سأل باستغراب وش فيه!
عبدالله بنفس الهمس وكأنك ما تدري عن سخافه الحريم يحبون المبالغه تقول بيلسان تدعثرت عن الدرج خلينا اروح اشوفها بلاه ېموت علينا عريس الغفله!!
ابتسم جسار على تعليق ابوه!!
جالس بالمجلس ما توقع حركة ابوه أبدا يحس نفسه بحلم ورح يصحى منه بأي لحظة!!
انتبه لخاله عبدالله لما طلع ولحظات وقف جسار وملامحه ما تتفسر اقترب من وليد وجده وطلعوا من المجلس بعد ما استأذنوا ملامحهم تدل على حصول مشكله معقول ليان تضايقت بعد ما وصلها خطوبة بيلسان او يمكن بيلسان عملت شيء بعد ما وصلها خبر خطبته لها يمكن ما تبغاه بس ما امداه ينتشر الخبر وش صاير !
دب الړعب بقلبه لما وصله صوت الاسعاف قريب بدأت التساؤلات عن سبب تواجدها
وقف وهو معقد حواجبه باستنكار لما وصله صوت صړاخ بس ما فهم شيء!!
جسار دخل وهو ينطق باعتذار لما بدأت التساؤلات عن وجود الاسعاف وكانت اجابته مختصره حالة طارئة كل شيء تمام!!
ابو فيصل جلس على الكرسي بتعب وهو يناظر عبدالله كيف وضعها الحين!
اغلب الناس توقع عن الدرج وما يصير شيء
عبدالله بضيق وقعتها قويه!!!
وليد زفر بضيق والهم اكتسى ملامحه نطق باستغراب كيف وقعت!
للحين مو مستوعب الموقف!!
عبدالله وهو يستند على الجدار حسب كلام عائشة الظاهر إنها فقدت الوعي قبل ما توقع
وليدبح واجب معقوده وش سبب فقدان الوعي
ابو فيصل بهجوم قله تغذية ما تشوف البنت جلد على عظم
قاطعه وليد بعتب وش هالكلام يبه!
ابو فيصل بإصرار على رأيه اكيد تضايقونها بالكلام وتصد نفسها عن الاكل!!
عبدالله يخفف الوضع لما تطلع نتائج الفحوصات يظهر كل شيء!!
انا اتصلت بأمي وقلت ما له داعي احد ييجي رح تجلس بالملاحظه ويطلعونها
وليد بضيق اي ملاحظة والبنت بالعنايه المركزة والحين ما صحيت!!
عبدالله بضيق كذا احسن لانهم رح يصجون رأسي!!
ابو فيصل تنهد والهم اكتسى ملامحه لزوم نتصل بسلطان ونعطيه خبر
مط شفته وليد بضيق وش رح يعمل لها!
ابو فيصل ناظره هذا انت جالس وش عامل لها ! تراه هو الي رباها ومن حقه يعرف الصغيره والكبيره عنها
عبدالله باقتراح انا اقول خليها لباكر نكون عارفين وضعها بالضبط ونخبره فيها!!
وليد بسخرية وش رأيك تتصل بعريس الغفله وتخبره
وبنظرة شك بالله مو انت الي قلبت سالفه الخطوبة !
ابو فيصل زم شفته بضيق صدق ما عندك سالفه ترى كلهم حفيداتي ومنقود علي اقوم اخرب خطبة وحده منهم علشان وحده ثانيه!!
وقبل ما يرد وليد تابع كلامه ابو فيصل ترى ما هو وقته !!
منار پقهر نطقت يعني وش هالمسخره يروحون يخطبون ليان كيف انقلب الموضوع كذا!
رنا تخفف عنها عمي يقول إنه بابا خربط بالاسم واكيد ما رح
قاطعتها پقهر وش فيها لو عدل وقال اقصد ليان بس أبوك ما يرتاح الا لما يقهرني!!
ديما تناظرهم بهدوء لما يوصل بابا قولي الي تبغينه حنا وش يطلع بيدنا!!
منار ناظرتها بقوة انت بالذات انكتمي ما فكرتوا بموقف ليان الليله!
كيف موقفها الحين لما يقولون لها إنه خطب بيلسان!!
رنا بحسافه كنت متحمس كنان يخطبها حتى اقول أخوي تزوج أختي
ختمت كلامها بتورط وهي تشوف ملامح امها الغاضبه!!
ديما كتمت ضحكتها وصدت للجهة الثانية!!
منار ناظرتها صدق سخيفه وما عندك سالفه!!
رنا بعبوس يعني أنا وش دخلني! بعدين أنا بصراحه تعجبني شخصية بيلسان ومن ايام المدرسه تلفت انتباهي!
منار قاطعتها بانفعال وربي اذا ما انكتمي الا
سكتت وهي تشوف ام ماجد داخله وجنبها ماجد ساندها ومن خلفهم كنان الابتسامه شاقه الحلق!!
تنهدت منار ووقفت بعد ما رسمت على وجهها ملامح الهدوء وبنبره هادئة مبارك ما عملتم!!
ماجد أجلس امه وناظرها بابتسامة الله يبارك فيك!!
اقتربت من