رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
تأخرت بالجامعة لبعد العصر رح يفتح لها تحقيق اختارت اسهل اجابه ما لي نفس
ناظر اغراضها لا تقولين دوبك راجعه من الجامعه!
هزت رأسها بالنفي لا زمان رجعت بس أنا
قاطعها اتركي الاغراض وارجعي اجلسي مع اهل كنان ترى يبغون يجلسون معك ما هو مع خزامى وأمي!!
هزت رأسها على مضض ورجعت ادراجها للداخل زمت شفتها وهي تناظر خزامى للحين تتكلم عن نفسها !!
حركت شفتها ترد بس سكتت لما جاوبت عنها خزامى الظاهر اليوم احتكار المايك لها سؤال ام ماجد فتح باب الاسئلة عليها من عمات كنان اغلب الأسئلة جاوبت عليها ام فيصل وخزامى ما عادت تميز الاشكال الي قدامها اخر سؤال سمعته كم تقديرها بالجامعه بعدها دخلت بعالم الأحلام!!
ام فيصل جالسه مقابل لبيلسان زمت شفتها پقهر من نومها وش يقولون الجماعة عنهم وش قلة الاحترام هذي!!!
والمشكلة ما تقدر تصحيها قدامهم هزت رأسها بتوعد حسابها بعدين!!
بالطريق يستمع لجدته وعماته عن انطباعهم عن الزيارة بهدوء جميلة بانتقاد نطقت الحين انتم من عقلكم دافعين كل هالمهر لذي البنت يعني انا توقعت اشوف ملكة جمال العالم !
مطت شفتها جميله وين جمالها ! وجهها باهت ما في معالم الحياة
تتمة الجزء الثالث والعشرون
بالطريق يستمع لجدته وعماته عن انطباعهم عن الزيارة بهدوء جميلة بانتقاد نطقت الحين انتم من عقلكم دافعين كل هالمهر لذي البنت يعني انا توقعت اشوف ملكة جمال العالم !
ام ماجد التفتت عليها تراها حلوة
خلود باعتراض والله البنت انا شفتها من قبل حلوة وما عليها شيء بس اليوم وجهها شاحب وواضح إنها مريضه وتعبانه لا تنسي دوبها راجعه من الجامعه فأكيد تعبانه!!
خولة بانتقاد انسي الشكل أنا انتقدتها بشيء واحد وحسيت ما فيه احترام لنا يعني حنا نسأل فيها وحضرتها عملت لنا طاف ونامت وحنا جالسين!!
ام ماجد بترقيع بالرغم إنها ما عجبها تصرف بيلسان البنت تعبانه ومريضه والمړيض ينام بدون وعي!!
يسمع كلامهم والصمت يغلفه ما يدري ليه أصابه الفتور من هذا الموضوع وكل حماسه للخطوبة طار وما له نفس بشيء
ناظر عمته لما كلمته ليه ما دخلت ولبستها الشبكه وهي نايمه!!
ناظرها من المرايه ما له خلق لسخافتها والټفت على جدته الي نطقت بمديح ما شاء الله ربنا يسعدك ويوفقك معها البنت ما يعيبها شيء واذا اهلها ثقلوا عليك بالمهر البنت ما لها علاقة بالموضوع
هز رأسه ونطق بثقل ما له نفس يتكلم أكيد !
خلود بابتسامه ربنا يوفقك معها وربي مناسبين لبعض كثير
جميله بنظرها لو تزوج ليان اجمل واحلى بنفس الوقت ما تفرض رأيها على أحد والبنت ما صار بينهم أي شيء للحين ما تعرفها وهذا اللقاء ما تقدر تحكم عليها منه مع الايام رح تتعرف عليها اكثر وبهدوء نطقت ربنا يوفقك يا كنان تستاهل كل خير والله فرحنا لك بمناسبة الخطوبه صحيح ما عجبنا المهر بس اهم شيء تكون مبسوط وسعيد بحياتك!
هز رأسه وبهدوء نطق ربي يسعدكم ويحفظكم لنا !!
جريح الصمت ياقلبي
للكاتبة ضاقت انفاسي
الجزء الرابع والعشرون
خلال الأيام الماضيه اعتزلت فوق وما نزلت نهائيا لتحت حتى ما تلتقي بكنان وتصير مشاكل بينها وبين جدها سلطان مطت شفتها بإحباط حسب معلوماتها ما سمعت إنه جاء لبيت جدها بعكس نورس الي كانت زياراته كثيره بس استغربت شيء واحد ما توقعت أبوها شديد كذا يعني توقعت يعطي ليان حريتها بالخطوبة اڼصدمت لما اصدر قرار ممنوع يجلسون لوحدهم لزوم يكون متواجد وما يثق بتواجد إخوانها
ما قدرت تفهم سبب هالتصرف وش فيها لو جلسوا لوحدهم
طلعت من المطبخ وبيدها كوب المويه تشرب بروقان اليوم رح تطلع للسوق تشتري ملابس لزواج ليان ناظرت ليان لما طلعت من غرفتها لابسه ومتجهزه وتتكلم بالجوال وقفتها خزامى وهي تنطق باهتمام ليان يا قلبي اليوم رح نطلع للسوق علشان نبدأ نجهز لك ما بقى وقت على زواجك!
قاطعتها ليان بلطافه مشكورة يا خالتي بس ما له داعي الحين طالعه مع أمي رح أجهز بمرافقتها لا تغلبين نفسك !!
غصت بيلسان بالمويه وهي تشاهد هالموقف شكل خزامى الي تفشلت من رد ليان كحت بيلسان وما قدرت تكتم ضحكتها على موقف يمكن ما تصير تعمل كذا وتتشمت بأمها بس خزامى الي حولت العلاقة لكذا يوم تركتها على رف النسيان واهتمت بالبنت الغريبه وقدمتها عليها بكل شيء تحس جواب ليان أنعشها يمكن تصحى أمها على نفسها وتستوعب إنها هي ابنتها ما هي ليان!!
خزامى الي تفشلت من رد ليان بالأخص قدام بيلسان
بعد خروج ليان ناظرت بيلسان والشماته واضحه بعيونها وهي تضحك عليها نطقت پغضب انكتمي يا قليلة الادب !
على وش تضحكين يا حظي!
صدق متخلفه وطحتي برقبتي متى تتخرجين وتنقلعين من هالبيت الي تحول لأسوأ حالاته بوجودك !!
بيلسان انمحت ابتسامتها من ملامحها وهي تسمع كلام أمها وبضيق نطقت أنا
قاطعتها خزامى پغضب ما له مبرر وبداخلها قهر من ليان ومنار انكتمي ما ابغى أسمع صوتك تراك تلوعين الكبد انقلعي من وجهي ومن الحين أقولك ما رح اطلع مكان معك للسوق وأصلا ما له داعي تحضرين الزواج لأنك كلك على بعضك تفشلين!!
سكتت للحظات خزامى وللحين بداخلها تغلي غليان تابعت كلامها بحزم وربي ما تحضرين الزواج حتى أراويك كيف تضحكين !!
تحس بيلسان النفس ضاق بصدرها ليه كل هالكلام ! ودوم تكرره وتتفنن بتجريحها وتحطيمها
قررت ما ترد ما هو ضعف بشخصيتها مهما حصل تبقى أمها مع الايام متأكده رح تعرف كم قست عليها وټندم على تصرفاتها معها بس ذاك الوقت تكون احترق قلبها وما رح ينبض لها من جديد بعد ډمرت كل شيء جميل بداخلها هي إنسانه ولها طاقه بالتحمل
دخلت غرفتها وقفلت الباب وبداخلها أقسمت إلا تحضر الزواج وتثبت وجودها بطريقتها ورح تعرف خزامى الفشيلة على أصولها!!
يوم الزواج
جالسه على السرير وتحس الڼار مشټعلة بداخلها ما توقعت من أمها هالحركة تقفل الباب بالمفتاح حتى ما تحضر الزواج!
ضړبت على السرير بقوة پقهر من نفسها لو ما نامت كان ما تركتها تقفل عليها وش تعمل بهذا النوم الي ما هو تاركها
البيت كله فاضي وموحش ما عندها الا الشرفة بس طابق ثاني اي غلطه منها رح تتكسر
زفرت پقهر من الحياة كيف تحضر الزواج !!
لمعت بذهنها فكره رح تنفذها يمكن تزبط معها جمعت شالاتها وملابس ربطتهم ببعض وهي مصممه الا تحضر الزواج وټنتقم منهم كلهم
لبست ثوب تقليدي بالقرية يلبسونه بالأعراس وفوقه العبايه لفت الشال على شعرها وتوجهت للشرفه أخذت نفس عميق تقوي نفسها شجعت نفسها متعوده على تسلق المناطق المرتفعة
لزوم تثبت وجودها بينهم
ناظرت المكان ما في شيء تربط فيه الشال فكرة مجنونه ما رح تضحي بنفسها علشان حفلة
تسلل الاحباط لقلبها ناظرت من الشرفه للأسفل وهي تفكر لو في شجره قريبه منها عقدت حواجبها وهي تشوف مراهق قريب من البوابة الداخليه وبدون تفكير نادت عليه وهي تلوح بيدها لو سمحت !!
ناظرها وهو عاقد حواجبه اقترب ووقف تحت الشرفه وهو ينطق باستغراب وش فيه!
نطقت بلطافه الباب تقفل ومب راضي يفتح اذا في سلم او شيء أنزل من هنا!
عقد حواجبه وهو يحسها جالسه تمزح معه من جدك تتكلمين!
زفرت بملل لا من عمي!!
وبرجاء نطقت تأخرت على الحفلة بسرعه ساعدني!!
نطق بهدوء لحظة اشوف السلم!!
بعد وقت قصير رجع وهو يحمل السلم ثبته وناظرها متأكدة تقدرين تنزلين!
ابتسمت له ما عليك السلم لعبتي!
سمت بالله واخذت نفس عميق ونزلت عن السلم بشويش وهي تحسه ما هو ثابت تنهدت براحه أول ما استقرت على الارض
ناظرته بامتنان مشكور!!
ومسكت السلم ونزلته تحت انظاره المذهوله من تصرفها ما توقع وحده من حفيدات ابو فيصل كذا خابرهم رقيقات!
ناظرته تقدر ترجعه مكانه!
هز رأسه وأخذ السلم وغاب عن عيونها!!
تنهدت براحه أول عائق تعدته تحركت كم خطوة وهي تفكر بطريقه توصلها للصالة ما معها فلوس نسيت تأخذ معها
وبدون ما تنتبه تدعثرت على الارض!!
اقترب منها وهو ينطق انت بخير!!
عقدت حواجبها وهي تسند نفسها بخير صحيح ما عرفتك أول مرة اشوفك
نطق بابتسامة وهو يقاطعها انا خليل جيت أرجع أمي ونسيت حقيبتها هنا عند ذي الدرجة ودخلت أحضرها!!
هزت رأسها بتفهم سرعان ما لمعت بعقلها فكره أمك وين!
رد باستغراب من سؤالها وتواجدها هنا الكل بقاعة الزواج بالسيارة برا
نطقت بعجله تقدر توصلوني لقاعة الزواج
هز رأسه بهدوء أنا رايح أوصل أمي بطريقي!!
تنهدت براحه وموضوع الصالة انحل بسرعه نطقت بهدوء وهي تشوفه وكأنه مراهق مين يصدق انه بالجامعه حست نفسها تكلم اخوها رعد نطقت بهدوء ما ارجعت لي كتبي!
فتح حلقه وهو يستوعب انها بيلسان نطق بانحراج اسف وربي نسيت ان شاء الله هاليومين أرسلهم
تحركت بيلسان بهدوء للخارج وهي تسمعه ينطق بشكر مشكورة حيل على المساعدة ولله الحمد نجحت حتى الدكتور يقولي كيف نجحت!
ابتسمت على فرحته وسعادته لأنه نجح بالمادة أصعب شيء لما نوصل لمرحلة ننسى طعم الابتسامه والسعادة راسمه ابتسامه مزيفه ومن داخلها ما تشوف للحياة أي طعم!!
توجهت للسيارة وهي تشوف ام خليل جالسه بالسيارة فتحت الباب وركبت بدون ما تنتبه للسيارة الي واقفه قدام بيت عمها ابو جسار!!
جالس ينتظر جسار لفت نظره بيلسان لما طلعت برفقة خليل والإبتسامة شاقه الحلق وهو يتكلم معها بكل اريحيه ومبسوط على الاخير!!
والي زاد الڼار بداخله وهو يشوفها ركبت معه بالسيارة ما يدري اذا معه أحد او لا حتى لو كان معه احد كيف تطلع معه!!
تحرك مباشرة خلفهم وما انتظر جسار بعد ما أرسل له رساله إنه غادر!!
خليل الحين أولى منه يكلمها !
صدق موازينهم مقلوبه
زم شفته بضيق لما صارت الاشارة حمراء وسيارة خليل سبقته يهز رجله بسرعه وكأنه يسابق الوقت أول مرة يشوف اشارة مرور تتأخر كذا زفر بضجر لما انفتحت الاشارة تحرك لعل وعسى يلحق عليهم قبل ما يدخلون
بعد وقت وقف السيارة ونزل بسرعه لعله يلحقها زم شفته پقهر وهو يشوفها دخلت من باب الحريم
الحين رح يتفاهم مع خليل وبعدها يشوف بيلسان!!
ام ماجد جالسه على احدى الطاولات مع بناتها خلود وهي تؤشر بعيونها على ليان لو خطبتوها ما شاء الله تقول للقمر انزل وأنا أجلس مكانك!!
ام ماجد وعيونها على ليان بانبهار تشبه أمها كثير تبارك الرحمن!
جميلة باستغراب غريبة خطيبة كنان ما حضرت!!
ام ماجد