رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
بهدوء سألت عنها أمها تقول إنها مريضه وتعبانه وما تقدر تحضر
قاطعتها خولة بتحليل أنا اقول وضع البنت ما هو مضبوط لما زرناها تتذكرون وجهها وكأنه مع الامۏات وكانت مريضه والحين مريضه أنا أقول البنت فيها علة وتكتموا على الموضوع وش هالمرض الي يمنعك تحضرين زواج أختك!
جميله بتحليل يمكن علاقتها بأختها سيئة علشان كذا
خولة هزت رأسها يمكن كل شيء جايز ناظري ذيك الي متوجه للكوشة!
خلود وعيونها عليها مين هذي لو تعطينا وجهها يمكن نعرفها معقول الطقاقه!
ام ماجد باستبعاد ما ظنيت بيت ابو نورس يحضرون طقاقه
جميله قاطعتها ملابسها بسيطه وتقليدية اكيد انها الطقاقه!!
تحس اغلب النظرات عليها هي متأكدة من أناقتها بهذا الزي ابتسمت بنصر وهي تشوف خزامى ملامحها انخطفت والصدمة ألجمتها وش تحس لما تقفل عليها الباب وكأنها بهيمه
بيلسان زمت شفتها بضيق وهي تهز رأسها أنا بخير الأهم عندي انت
قاطعتها عائشة من خلفها يا قلبي على المتميزين دوم وش هاللباس هذا !
ابتسمت بيلسان لها تسلمي
عائشه بانبهار وربي تجننين بهذا الفستان مع هالخصر المنحوت وكأنك عارضة ازياء حنان هي الي حطت لك المكياج
ليان وهي ماسكه بيد أختها والجدلة ما تغيرينها!
هزت رأسها بالرفض هذي جزء مني!!
اقتربت خزامى وملامحها رح ټنفجر نطقت بهمس مثل ما دخلت انقلعي فضحتينا
قاطعتها عائشه باعتراض والله تجنن مثل اللعبة ناظريها كيف متميزه بالحفلة عن الباقي بهذا الفستان !!
خزامى پقهر من عائشة الي تحسها تتريق عليهم ناظرت بيلسان من رأسها لرجلينها بانتقاد سرعان ما فتحت عيونها باستنكار وهي تشوفها لابسه نعال البيت وپقهر نطقت وليه لابسه هذا!
عائشه وهي تمسك بيدها ومبتسمه على بساطة بيلسان وهذا أجمل شيء تشوفه فيها يلا أبغى تولعين القاعة بإبداعاتك!!
هزت رأسها بداخلها كبت رح تطلعه هنا تحركت وما انتبهت لمنار الي كانت متوجهة لهم
ام فيصل ناظرت خزامى واشرت لها اقتربت خزامى منها نعم خالتي!
خزامى پقهر وهي تناظر بيلسان كله من عائشة هي السبب يا فشيلتي قدام العالم!!
دوم هي الي تسحبها حتى يفشلوني متأكدة هذي نيتهم والغبية بيلسان ماشيه معهم!!
ام فيصل اشرت لها حاولي اسحبيها لو بالڠصب!!
هزت راسها خزامى وتحركت لعل وعسى تقدر توقفها !!
منار تناظر بيلسان مطت شفتها بسخرية وهي تنطق بخفوت أختك هذي مجنونه! وش هالحركات هذي!
ناظريها مثل اللعبة!!
منار مطت شفتها باستعلاء همجية!!
رنا اقتربت من البنات وهي تصفق وتناظر بيلسان بانبهار تلفت نظرها دوم هالبنت بكل شيء!!
جميله رفعت حاجب وعقلها ما هو مستوعب هذي خطيبة كنان !
ام ماجد مطت شفتها بسخرية ما تترك حركاتها!!
جميلة بعدم تصديق وانا الي ظنيت القط يأكل عشاها من كثر الهدوء والخجل عندها يمه يمه ما أقواها متأكدين ذي مو الطقاقه!!
خلود بسخريه على أساس مريضه ومب قادرة تحضر!
خولة ابتسمت ملفته للنظر شوفي الكل يناظرها !!
جميلة باستغراب سمعت للحين كنان ما زارها او تواصل معها
ام ماجد بهدوء وعيونها على بيلسان جدها سلطان ما يبغى أي تواصل الا يوم الزواج!!
جميلة ما راق لها هالكلام دام إنه ملك عليها ليه يرفض!
طيب ابوها
قاطعتها خلود في ناس عندهم تحفظ من ناحية الخطيب ويكونون حريصين
قطعت كلامها وهي تؤشر بعيونها ناظروا منار وخزامى!
خولة بابتسامة نظراتهم لبعض تضحكني الشرار واضح بعيونهم
جميلة وهي تراقب منار طبعها هادي وما تفتعل المشاكل بس واضح هالخزامى ما هي قليلة!! ومغترة بنفسهاكثير!!
ام ماجد بنهر ما ترتاحون الا لما تحشون بالعالم!
جالسه عند جدتها بعد ما اعلنوا دخول العريس وتسمع لموشح طويل وعريض نطقت بضجر أنا وش عملت !
ام فيصل پقهر حسابك عند وليد ألف مرة قال لك هالحركات ما يبغاها ومع ذلك مصممه تفشلينا!!
خزامى پحده كيف طلعت من الغرفة!
زمت شفتها بضيق من الشرفه بطريقتي الخاصة!!
لا تنسين تدفعين كفارة يمينك!
كلامها استفز خزامى بقوة نطقت پقهر رح اطلع هذا كله من عيونك وبتحقيق تابعت كلامها كيف وصلت للقاعه!
تحس بيلسان بالملل من هالتحقيق وبهدوء نطقت مع خليل
قاطعتها ام فيصل باستنكار وش تقولين!
وش جابك له! وش عرفك فيه من الأصل!
انت اليوم تصرفاتك فاقت حدود صبري!
خزامى قرصتها بفخذتها وهي تشد بقوة انت تبغين تفضحينا!
لو شافك احد تركبين معه وش رح تقول الناس!
كيف طلعت معه يا غبيه!
قاطعتها بيلسان وهي تبعدها عنها فركت مكان القرصه بعبوس من الألم تراه أصغر مني بعمر عيالي
قاطعتها خزامى پقهر لا والله!!
بيلسان زفرت بضيق امه كانت معه وين المشكلة بالموضوع وش الفرق بينه وبين سيارة الاجرة على الاقل هذا تعرفونه وأ صغر مني وأمه معه !!
خزامى بوعيد أنا مليت من تصرفاتك تفاهمي مع وليد اليوم لأني ما اقدر أتحملك أكثر
ختمت كلامها وتوجهت للكوشه حتى تثبت وجودها بالمكان وتقهر منار!!
ام فيصل مطت شفتها پقهر وربي عليك تصرفات عجيبه وليه نازله من الشرفه وكيف نزلت !
جالسه تتريقين علينا!
تنهدت بيلسان وما ردت حست هالشيء ثقيل وما تقدر تتكلم فيه كيف تقول لها أمها حبستها حتى ما تحضر الزواج وتفشلها!
بعد المجهود الي بذلته بالحفلة حست بدأت تفقد قوتها وبدأ يغزوها التعب وما فيها حيل تتحرك والنعاس يداعب جفونها ما هو وقت النوم الحين !
لو تتحرك او تعمل أي شيء حتى ما تنام نغزتها ام فيصل وهي تنطق بهمس سلمت على جدة كنان وعماته!
بيلسان نطقت وهي منزله رأسها وما رفعته ولا ناظرت حتى ما تلتقي عينها بعين أي احد ما لها حيل تقوم تسلم عليهم ولا لها نفس تجامل أحد نطقت تغير الموضوع جدتي متى نرجع للبيت!
ام فيصل رفعت حاجب أنا أسألك سؤال وتجاوبين بسؤال ثاني!
قاطعتهم مريم وهي تقترب منهم يلا يمه تعالي سلمي على العرسان!!
ام فيصل وقفت بمساندة ابنتها وغادرت باتجاه الكوشه ناظرت جهة العرسان ابتسمت بسخريه وهي تشوف أمها مقحمه نفسها بينهم دام أم العروس موجوده هي وش علاقتها !
قررت تروح للحمام وتغسل وجهها من هالخرابيط يمكن تصحصح زفرت بضيق من الكسل الي يصيبها ما فيها حيل تتحرك جبرت نفسها وتحركت خارج القاعه بدون ما تناظر حولها
بعد ما انتهت الحفلة على خير وبدون اي مشاكل واقفه قريب من ابوها وهو يوصي نورس على ليان ابتسمت وهي تتخيل نفسها مكانها معقول يعمل نفس الشيء ينقبض قلبها لما تتخيل هالموقف اقتربت من ليان وسلمت عليها بحراره باركت لها وهي تتمنى لها حياة سعيده
ما انتبهت على العيون الي تناظرها بتأمل تنهدت وتركت يد ليان برقه رفعت نظرها للشخص الي يكلمها بروقان لا تخافين ليان بعيوني!!
نزلت نظرها بيلسان للأرض ونطقت بهدوء ما تقصر مبارك الزواج
رد بابتسامة واسعه الله يبارك بعمرك!!
رجعت كم خطوة للخلف وهي تناظر أخوانها لما سلموا على ليان تحس بالاختناق لحظات الوداع ما تحب تحضرها
بعد وقت غادرت ليان مع زوجها والضيق واضح على وليد وكأنه فقد روحه تحسه شوي ويبكي على فراق ليان عجزت تعرف سبب تعلق ابوها بليان لذي الدرجه !!
حضنت نفسها لما حست بنسمه بارده اجتاحت جسدها متى يرجعون للبيت تعبت من الوقوف حست جسدها تصلب لما اقترب كنان منهم وقف مع ابوها وتكلم معه بكلام ما تدري هو همس لابوها بصوت خاڤت والا هي ما عادت تسمع ما تدري وش قال لأبوها قررت الانسحاب أفضل لها تحركت خطوة للخلف بس وقفها وليد نطق بهدوء كنان يبغى يكلمك دقيقيتين هنا
قاطعته برفض ما ابغى
قاطعها بصوت هامس فيه حده لا تخليني أقلب الدنيا فوق راسك كلها دقيقه ما رح يأكلك ننتظرك بالسيارة!
ختم كلامه وناظر عياله يلا على السيارة!!
بلعت ريقها بتوتر واحراج وهي تناظر اهلها توجهوا للسيارة
بلعت ريقها بصعوبهكنان مد يده يسلم بهدوء كيف حالك بيلسان!
كتمت نفسها للحظات من شدة التوتر ناظرت يده الممدوده تحس جسمها يرتجف وما عندها الجرأه تسلم بيدها لو شافها جدها سلطان رح يزعل منها وما رح يكلمها ما رح تزعل جدها وكنان اكيد رح يتفهم موقفها نطقت بصوت حاولت بصعوبه يكون هادي بخير كيف حالك
نزل يده الممدودة بالهواء يتفهم موقفها يمكن تستحي قاطعها بهدوء الله يسلمك ا
قبل ما يتكلم بأي شيء نطقت بانسحاب بالإذن
قاطعها بسرعه قبل ما تنسحب لحظة لحظة
وقفت وتنتظره يتكلم وقلبها يدق طبول
نطق بهدوء وهو يشوف استعجالها كيف اتواصل معك جوالك مغلق !!
مطت شفتها باستغراب كم صار لهم مخطوبين الحين تذكر يتواصل معها وباعتذار نطقت أنا آسفه ما اقدر اتواصل معك
تضايق من كلامها الحين خليل اولى منه تكلمه بكل أريحيه وبهدوء نطق عكس الضيق الي بداخله علشان جدك سلطان !
نطقت بصراحه أزعجته أنا ما أخالف أبوي سلطان
بشيء وما أستغفله بأي شيء وما أحب أكسر كلامه علشان كذا أنا أعتذر منك للمرة الثانية رجاء لا تحرجني !!وتحملني فوق طاقتي!!
ختمت كلامها وانسحبت بسرعه من المكان واقف يناظر زولها لما طلعت بالسيارة والضيق اعتراه من كلامها
لذي الدرجه تقدس سلطان!
معقول البنت مجبورة وما تبغاه!
زفر بضيق وتوجه لسيارته بخطوات هادئة وصورتها ما راحت من باله ركب السيارة وقبل ما يحرك ناظر رنا الي نطقت باستغراب وين تركتنا بالسيارة!!
زم شفته بضيق وحرك السيارة بهدوء بدون ما ينطق رنا تهمس لاختها الاخ منفس يمكن ما شاف اليوم خطيبته!!
ديما غمزت لها وبهمس الحين نشوف!
رفعت نظرها لأخوها وبابتسامة نطقت لو شفت خطيبتك اليوم كانت كل الانظار عليها!!
ضحكت رنا وربي انها نهفه وش هالفستان التراثي الي لابسيته !
ديما بابتسامه اتوقع لجدتها!
ام ماجد التفتت عليهم ما شاء الله لسانكم مايعرف الا الحش بخلق الله!!
رنا خزتها مو كأنك كنت مقهورة من تصرفاتها وكيف فشلتك لما الحريم يسألونك هذي الطقاقة خطيبة حفيدك
ديما تكمل عنها وانقهرت يا جدة لانها ما عبرتكم ولا سلمت على أي أحد منا!!
رنا بتحليل اصلا دخلت على الحفلة متأخرة رقصت وبعدها طلعت وما رجعت للقاعه
ديما خزتها ما شاء الله مراقبه عليها كاميرا أصليه!
رنا دقت على صدرها بغمزه أعجبك!
يسمع كلامهم والهدوء يغلفه تأخرت حتى دخلت القاعه!
بعدها طلعت من القاعه!
وما سلمت على اهله والحين تصرفها أبد ما عجبه وبنبره هادئة نطق وهو يكلم جدته بدفاع عنها يمكن ما شافتكم!
ام ماجد هزت رأسها يمكن ما شافتنا امها قالت ما رح تحضر مريضه بس استغربنا لما حضرت الزواج!
يسمع جدته وهي تتكلم صورتها بين