رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين حصريه وجديده
عيونه ما فاته ملامحها واضح فيها التعب وش هالمرض الي يمنعها تحضر زواج أختها !
ناظر بالمرايه ديما لما نطقت بتكذيب اي مرض هذا يا جدتي!
وكأنك ما شفتي وهي تغني وتتمايل
قاطعها بجمود انت وش عليك منها ! ترقص تغني تمرض وش علاقتك فيها!
لما تمرضين تقضين كل حياتك مريضه بالفراش!
زم شفته بضيق من كل شيء حوله الي زاد قهره بيلسان وكيف ما اعطته فرصه يتكلم معها !
رجعت أدراجها لسيارة وليد والحزن تلبسها تمنت لو كان الوضع طبيعي وما في مشاكل تتمنى لو جدها موافق على هذا الزواج تمنت لو ما في حواجز بينها وبين كنان وتقدر تكلمه بأريحيه مثل زمان متضايقه من نفسها ومن ردها خاېفه يكون زعل منها أو حمل عليها بقلبه أصعب شيء تكون بين نارين جدها سلطان من جهة وما تقدر ترفض طلبه وكنان من جهة ما تبغى تخسره ما تدري اذا كان تصرفها غلط او صح ركبت سيارة ابوها وهي ماسكه نفسها ما تبكي اول ما حرك أبوها رفعت نظرها له لما تكلم پحده وش سالفه خليل !
كتمت أنفسها بضيق ما تدري وش تقول او تبرر!
خزامى تزيد الحطب على الڼار وكأنه ناقصنا كلام حتى تطلعين معه لنفرض احد من اهل خطيبك شافك والا احد من الجيران !
وليد وهو يناظرها من المرايه تكلمي!!
ناظرت رعد الي شدعلى يدها يشجعها ناظرته بامتنان بعدها ناظرت ابوها وبهدوء نطقت تبرر موقفها ما ركبت معه لوحدي كانت امه معه رايحه للقاعه وما لقيت احد يوصلني غيرهم
قاطعها پغضب وليه ما انقلعت للحفلة من البدايه مع أمك!
ردت والضيق يتصاعد بداخلها من كل شيء من حولها امي ما قبلت أحضر الحفلة
خزامى توهقت وهي تشوف نظرات وليد الناريه وهو ينطق خزامى
ردت خزامى وهي تحبك السالفة حتى ما تنقلب عليها قبل ما تناظرني كذا إسألها وش عملت حتى منعتها تروح!
فتحت عيونها بيلسان باستنكار ما عملت شيء يحملها تمنعها تحضر زواج ليان هي توعدتها وقت تجهيز ليان ما رح تخليها تحضر بس ما توقعت تبقى حاقده لهذا الوقت !!
بلعت غصتها وبنبره ما فيها حياة نطقت ما عملت شيء
خزامى قاطعتها منعتها لأنها إنسانه تفشل حسيت نفسي بحجم النمله قدام اهل العريس واهل كنان بالملابس الي لبستها ألف مرة أقولها إلبسي شيء مثل الخلق وكل مرة تعاند ولا كاني أكلمها وتنفذ الي برأسها تخيل لبست فستان تراثي أعتقد إنه لأمي لبسته بيوم زواجها وقامت تعمل نفس حركات الخبل والجنان تبعها مو انت قلت لها ممنوع ترقص وتغني
ڤضحتنا وفشلتنا بتصرفاتها وحتى خالتي أم فيصل انبط كبدها منها وارتفع ضغطها أنا خلاص مليت من هالبنت ومن تربيتها مب قادرة أتفاهم معها ما ادري وش لغتها الي تفهم فيها الحمار لو تقول لها هذا غلط بيفهم عليك وهذي البنت غباء مستفحل ما عدت أقدر أتحمل تصرفاتها !!
انت تفاهم معها يمكن تسمع منك أنا خلاص مليت منها!!
ولو ترجعها للقرية يكون أفضل لأني ما رح اسمح لها بالتواجد بأي مكان اكون فيه انا اكتفيت من الشماته من حولي!!!
بيلسان تناظر من الشباك وتسمع كلام هالموشح ما عادت تعرف شيء تحس عقلها مشوش معقول هي سيئة هالكثر وما هي حاسه على نفسها والا أمها تبالغ!
ما عادت تعرف نفسها اذا كانت سيئة او لا!!
ناظرت ابوها لما هز رأسه بتوعد لما نوصل البيت رح نتفاهم على كل شيء!
تتمنى لو يرجعونها للقرية ويتركونها بحالها هذا اقضل حل بالنسبة لها!!
اول ما وصلوا ما لها نفس تدخل قلبها قارصها وما هو مرتاح لهم ومع ذلك طردت هالاحساس وتابعت طريقها للداخل
وقفت لما دخلت الصالة وناظرت جدتها الي نطقت پحده علامكم تأخرتم!
رعد بهدوء ما تأخرنا!
تابعت خطواتها بيلسان بهدوء وقفت لما نطقت جدتها وهي تكلم وليد إلي دوبه دخل لمتى رح اتحمل هالمهزلة!
وليد عقد حواجبه باستنكار وش صاير!
ام فيصل پغضب حركات ابنتك ما تنطاق ڤضحتنا بين المعازيم !
ما عندك فلوس تشتري لها ملابس واحذيه مثل الخلق قول لي انا اشتري لها ڤضحتنا بالقاعة تمشي حافيه وغير حركات الجنان الي تعملها!
تخلف وقرف!!
بيلسان وكأنه ينقصها تشحن أبوها مرة ثانية يكفي خزامى قامت بالواجب وزيادة وفوق هذا تتكلم عليها وكأنها شيء حقېر مستعره منه ما رح تسكت يكفي تمادوا معها كثير وبدون تردد وبصوت قوي نطقت نابع من اعماقها ما اسمح لاحد يتكلم عني بذي الطريقه!
وليد قاطعها بټهديد انكتمي وما ترفعي صوتك على امي تفهمين!
نطقت پقهر انا ما رفعت صوتي وما رح أنكتم علشان افكاركم المتخلفه
قاطعتها ام فيصل پقهر من تصرفاتها حنا متخلفين!
وسالفه خليل !
وإلا هذي بعد تخلف!
نطقت بانفجار بوجه جدتها انت وش تبغين مني جالسه تحفرين علي مع أمي ما تعرفون حكم النميمه
قاطعها وليد وهو يسحبها من يدها بقوة استقرت يده على شعرها من فوق الشيله شد شعرها بكل قوته وهو ينطق بتحذير لآخر مرة أقولك انكتمي!!
وتكلمي بأدب مع أمي!!
حاولت تفلت شعرها وهي كاتمه ألمها
ام فيصل ما طاب لها يضربها كذا تقدمت تبعده عنها اتركها وليد اتركها
اول ما تركها نطقت بكره لجدتها تقتلون القتيل وتمشون بجنازته
فقد أعصابه وليد من كلامها أمه خط احمر وما يسمح لبزر تتمادى عليها بالكلام وبدون وعي طقها
دخل ابو فيصل بفزع وهو يشوف وليد يطق ببيلسان وأم فيصل تصرخ عليه تحاول تبعده عنها!!
وبعصبيه دف وليد عنها اتركها انت مچنون !
هذي بنت تعرف وش يعني بنت!
اقترب من بيلسان ومد يده لها تعالي يبه!!
ناظرت يد جدها ودموعها تنزل بصمت تشكي حالها رفعت نظرها لخزامى واقفه متكتفه وكل الرضا واضح على ملامحها تبغى أحد يقنعها إنها هذي أمها !!
مسحت دموعها بقوة ما تبغى تكون ضعيفه كذا تجاهلت يد جدها الممدودة نحوها ما تبغى شفقه أو مساعدة منهم اكتفت من الجميع رح تنغلق على نفسها لوقت التخرج وبعدها ما رح تجلس هنا لو تنام بالشارع وقفت بهدوء وتحركت للأعلى بقلب مېت
مرت الأيام بنفس الروتين باقي لها امتحان واحد وتتخرج من الجامعه تاقت روحها لذاك اليوم متى تودع هالمكان وترجع للقرية وضعت يدها تحت خدها بملل ما تغير شيء بحياتها هنا تحس من يوم زواج ليان انكسرت اشياء كثيره بينها وبين أبوها ما أظهر ندمه على ضربها بالعكس دوم يردد بغيت أكسر رأسها لولا تدخل ابوي يقهرها بكلامه ومع ذلك ما كرهته كثر الكره الي تحمله لخزامى تدري إنها غلطانه وهذي أمها معما عملت المفروض يكون عندها طول بال أكثر بس عجزت تتحمل استفزازها لها ما اكتفى العقاپ بالضړب حرموها تلتقي بأي احد من حولها او تحضر أي مناسبه قريبه او بعيده والاهم من كل هذا منعوها من زيارة القرية زفرت بملل من الحياة وهي تناظر بالحديقه ليان جالسه مع زوجها على مقعدها المفضل تحت الشجرة تمنت كثير تجلس مع نصفها الثاني بذاك المكان ما تتوقع وييجي ذاك اليوم ويتحقق كل لحظة تنتظر ورقة طلاقها ما عندها احلام او طموحات كل شيء بداخلها ټحطم
تنهدت ودخلت غرفتها وهي تسمع أبوها ينادي عليها فتحت باب غرفتها رجعت خطوة للخلف لما التقت بوليد عند الباب نطق بنرفزه انت وينك سنة وأنا أنادي عليك !
ردت بهدوء ما سمعت
قاطعها بلامبالاة من تبريرها جهزي القهوة ليان هنا وجهزي الضيافه وإلبسي رح نجلس بالصالة!!
هزت رأسها بهدوء وبداخلها أحيانا تكره ليان ونورس من كثر تقديس أبوها لهم وش هالتفريق بالمعاملة!
لبست وتوجهت للمطبخ تجهز الضيافه ابتسمت بهدوء لرعد الي جالس بالمطبخ كيفك يا دكتور!
رعد نشف ريقه من دراسة الطب نطق بقرف ليتني رسبت
قاطعته بغمزه لا يسمعك أبوي
رعد ابتسم ما هو فاضي لنا قالب البيت ليان هنا!!
يا عمي الناس حظوظ !!
والمشكلة أمي دوامها متأخر اليوم بالجامعه اسمعه يقول يبغى يشتري أكل جاهز متوهق وحالته حاله
قاطعته بيلسان بهدوء ما ادري ليه التكلف لو عشنا على طبيعتنا رح تكون الحياة أجمل وأبسط!!
رعد بمحبه لها ما هو كل الناس تفهم الحياة بنظرك !
وباستدراك نطق تدرين نسيت اقولك اليوم شفت كنان ويسلم عليك!
خزته وهو تعرف كذبه ضحك بخفه وهو يحلف ورب الكعبة إني شفته وسلمت عليه حتى أكون صادق معك ما قال يسلم عليك بس قال سلم على اهلك اكيد يقصدك!!
ما علقت والضيق اعتراها ما تذكر متى آخر مرة شافته من يوم زواج ليان ما إلتقت فيه وما في أي تواصل بينهم وحتى الزواج ما احد جاب طاريه!!
تنهدت وتابعت شغلها وهي تشغل فكرها بأمور ثانيه ناظرت ابوها الي وقف عند باب المطبخ وهو ينطق عجلي شغلك واتركي عنك الكلام وانت على غرفتك !!
رعد وقف بانصياع وطلع و هو من الداخل رح ينفجر من الدراسة
مطت شفتها من هالحياة والتفريق بالمعاملة بعد ما طلع أبوها للصالة وصوته وهو يرحب فيهم الظاهر بلقيس وصلت!!
بعد وقت قصير اضطرت تطلع بالضيافه ردت السلام بهدوء بعد ما وضعت الضيافه على الطاولة
وقفت ليان وسلمت عليها بحفاوة والحمل واضح عليها ابتسمت لها بيلسان وهي تسألها عن حالها واحوالها بعدها التفتت على نورس بجمود كيف حالك
قاطعها بابتسامة الله يسلمك وش اخبارك واخبار دراستك !
هزت رأسها بهدوء الحمد لله!!
جلست بعد ما اشر لها ابوه بعيونه تجلس معهم كتمت ضيقها وهي تناظرابوها بنفسه قام يوزع الضيافه تتضايق من تقديس ابوها المبالغ فيه لليان ونورس وكأنه ما عنده عيال الا ليان يوم تخرجها عمل لها حفلة كبيرة على حسابه الخاص واشترى لها سيارة ما هي حسودة او حقودة بس يحز بخاطرها التفريق بالمعاملة !
نورس باهتمام يكلم بيلسان وش ناويه بعد التخرج!
بيلسان نادرا تجلس مع نورس نطقت بهدوء راجعه للقرية!
قاطعها باستنكار احد يترك الحياة هنا ويرجع للقرية وش رايك بعد التخرج أشوف لك صديقي أبوه عنده مدرسة خاصة رواتبهم عاليه
قاطعته بهدوء راجعه للقرية!
ليان ابتسمت قولي لمزرعة عمي ماجد من هنا لوقت التخرج يكون موعد زواجك!!
انقلبت ملامحها من هالسيرة وناظرت أبوها الي