البارت_ الثالث من_روايه_لقد_غرقت_في_بحر_عيناكي بقلم نونو حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
العيون وباح القلب بالمكنون
ناديهفاقت من شرودها فجاه وقالت حضرتك عايز حاجه
نادراحم احم فى محاولت اخراج صوته ايوه كنت عايز عايز اه كنت عايز من حضرتك تركزي بعد كده ياااا
ناديهاسمي ناديه
نادراسمك جميل تشرفت بمعرفتك
ناديهأنا اكتر بس والله كنت برد علي زملتي ما كنش قصدي اتكلم خالص
نادر عادي ولا يهمك حصل خير وابتسم
فريده دخلت فجاه احم احم
ممكن ادخل نادر ارتبك وكذلك ناديه
نادر اه اتفضلي بعد ازنكم
وسبهم نادر ومشي
فريدهالعب يلا
ناديهنعم
فريدهلا بلاش نعم دي دالواقتي المزززز ده عايز اي قري واعترفي
ناديهانتي دماغك ف البطاطه بيعتزر عادي يعني وبعدين انتي عايزه اي اه قولي
فريدهخلاص مش عايزه اعرف حاجه يلا علشان الاستاذ التاني ما يطردناش
دخلو المحاضره التانيه
وكالعادة اتاخرت
يوسفعندما وقعت عيناه عليها ف سره ااوف يااالله أي الملاك ده فريده كانت ترتدي فستان موف غامق وحجاب اااف ويت وكانت تشبه الملاك
فريده في سرهااوبسسس شكلي هانترض
يوسفاحم احم في محاوله اخراج صوته اتفضلي ادخلي
فريده في سرها غريبه اول مره ميتعصبش علياااا
فريدههاا لا هادخل
دخلت وما زلت في حاله زهول مما حصل
خلص يوسف المحاضره
وهما خارجين
فريده شكرا
يوسفع اي
فريدهانك ما زعقتش اني اتاخرت وكده يعني
يوسفانا عدتها المره دي إنما ما تتاخريش تاني فاهمه
فريدهايوووووه بقا حاضر
يوسف في سرهيخربيت جمالك
فريده في سرهامتنح لي دهوضحكت
يوسفاي ده هو في حاجه تضحك لدرجة دي
يتوقف الزمن فجاه لتعلن عيناهم اول شرارة حب لهم
ليغوص هو ف بحر عيناها مستسلاما للغرق ليفوق من شروده على صوتها الأنثوي الناعم....
حضرتك عايز حاجه ولا امشي علشان م اتاخرش
يوسف اتفضلي خلي بالك من نفسك
فريده شكرا سلام
في مكان آخر نادر سرحان في الي اخدت عقله
يوسف بيفكر في المجنونه الي عشقها
فريده بتدور ع شغل
فريده راحت المكتبه لقت شيخ كبير قاعد فيها قالت السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الشيخ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضلي يا بنتي
فريده شكرا ي عمو
أنا كنت جايه أسأل ع شغل وحكت له ظروفها
قالها ماشي ي بنتي تحبي تبداي من امتا
فريدهفرحت اووووي وشكرته وقالتله شكرا ي عم محمد
فريدهمن النهارده عادي
عم محمد ماشي يا بنتي وخدها وعرفها كل حاجه
نروح عند نادر فضل يفكر في ناديه لحد لما نام
ناديه اشتغلت ف العياده وحمدت ربنا أنها لقت شغلنه كويسه
أما يوسف فكان ف مكتبه وبدور ع كتاب ومش لقيه افتكر انو في مكتبه في اخر الشارع قرر أنه يرحها
ناديه الي سرحانه جالها فون الوو
فريدهنونو بركيلي
ناديهمبروك بس على اي
فريده لقيت شغل ف المكتبه
ناديه ربنا يوفقك يا قمر اهم حاجه خلي بالك من نفسك كويس فاهمه
فريده اووووك ي باشا
وضحكو شويه وقفلو مع بعض
يوسف بقا الي وصل المكتبه
واتفاجا لما شاف فريده قاعده ومنظرها الي سحره وهي ماسكه كتاب
وبتقراه
ولسا هاينزل من العربيه اتفاجا من الي حصل
استوووووب ودي نهاية البرت التالت اتمني اشوف رايكم اي والي عجباه الروايه يتفاعل كتير علشان استمر