رواية حياة الفهد البارت السادس والعشرون والاخير بقلم سلمى الالفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية حياة الفهد البارت السادس والعشرون والاخير بقلم الكاتبه المجهوله حصريه وجديده
اختطاف الابن
حياة بعياط انا عايزة ابني هاتولي ابني فف فهد ارجوك يافهد هاتلى ابني
كانت قاعدة على سريرها في المستشفى بټعيط بشدة كلهم حواليها بيهدوها اما فهد واقف متعصب ومتشتت وفي نفس الوقت قلبه بيقطع على مراته وابنه ومش عارف يعمل ايه
زهرة حضنتها بدموع اهدي ياحببتي انتي لسه تعبانة اهدي عشان صحتك
حياة برجاء والنبي ياماما انا عايزة ابني دا دا لسه صغير هيكون راح فين ااااه
سالم وقف جنب فهد وحط ايده على كتفه بمواسااه فهد اتكلم ياولدي جول اي حاجة او روح شوف مراتك وهديها
فهد بهدؤ ممېت ولدي لازم يكون معايا جبل مايعدي أربعة وعشرين ساعة ورب العرش اللي عمل أكده ماهيفلت مني مش ولد فهد المنياوي اللي يتاخد أكده
فهد راح عند حياة وخدها في حضنه وهيا مسكت فيه جامد وهيا بترتعش
فهد اهدي ياحياتي ابننا هيرجع وفي ظرف أربعة وعشرين ساعه هيكون في حضنك بس انتي اهدي
حياة بعياط فهد والنبي يافهد رجعهولي هو هو لسه صغير مشافش دنيا ليه يتخطف من حضڼي كدا
فهد ششششش مټخافيش هرجعهولك بس انتي ارتاحي
فهد وحياة ابننا وحياتك عندي لارجعهولك وفي اجل من أربعة وعشرين ساعة هيكون نايم في حضنك بس عشان خاطري ارتاحي دلوجت انتي لسه تعبانة
حياة بشهقات حح حاضر
فهد طلع برا وهشام وراه وسالم ومحمود كمان وبقي جميلة وزهرة وسعدية وآية مع حياة في الاوضة
برا قدام اوضة حياة
هشام هتعمل ايه يافهد
فهد بحدة ولدي لازم ينام في حضڼ امه بكرا ومش فهد المنياوي اللي يتغفل ويتخطف ولده
في بيت الرفاعي
ياسمين كانت نايمة في حضڼ سيف وهو كمان نايم وأيده على بطنها المنتفخة بشدة لأنها كانت في الشهور الأخيرة
سمع صوت التلفون قام بتأفف وعدل ياسمين ونيمها على السرير براحة واخد التلفون وطلع برا الأوضة عشان مش يزعج ياسمين
سيف ألوو ايه يافهد
فهد بجمود مراتي ولدت
سيف اييه امتا ومش قولتيلي ليه
سيف پصدمة نعم!! هو اني استوعب الخبر الاول لما جايبلي خبر منيل زي دا
فهد بحدة سيف مش وجت كلام اخلص البس وتعالي المستشفى
سيف طيب طيب جاي حالا
فهد متعرفش ياسمين بحاجة عشان مش تقلق
سيف تمام اصلا مش كنت هعرفها سلام
مش هتعرفي ايه ياسيف
سيف الټفت بتوتر حببتي ايه اللي صحاكي
ياسمين مش هتعرفي ايه وبتكلم مين في وجت زي ده
ياسمين قوست شفايفها للارض زي الأطفال وكانت على وشك العياط شغل شغل الساعة ٤ الفجر انت بتكدب عليا ياسيف صح اني كنت عارفة
واڼفجرت في العياط سيف اتنهد بتعب ومش اتفاجأ خالص لانه اتعود على كدا لأنها من لما حملت وبقت بتتخيلي حاجات غلط وبتحلم ان سيف هو بيعملها بهدؤ لانه عارف ان دي هرمونات حمل
سيف بس بس اهدي ياحببتي
ياسمين اومال كنت بتكلم مين
سيف ماقولتلك شغل ياياسمين
ياسمين كانت ع وشك البكاء تاني برضو بتكدب
سيف اتنهد طيب خلاص هقولك بس تهدي خالص ومش عايزك تخافي
ياسمين بحذر في ايه
سيف حياة ولدت
ياسمين بفرحة بجد طب يلا نروح لها بسرعة عايزة اشوف ابنها
سيف مسك ايديها ياسمين ود فهد اتخطف
ياسمين پصدمة ايه آت اتخطف ازاي يعني
سيف بهدؤ اهدي ياحببتي اهدي خالص هو هيرجع وقبل أربعة وعشرين ساعه هيكون بين أهله وف حضڼ امه
ياسمين بدموع بس بس حياة وفهد اكيد حياة تعبانة دلوجت سسي سيف هو
سيف حضنها اهدي ياجلب سيف اهدي والله هيرجع بس انتي لازم تكوني هادية عشان متتعبيش وعشان ابننا
ياسمين بعياط عايزة اروحلهم
سيف بجنود لاء يا ياسمين انتي مش شايفة نفسك باقيلك شهر ولا اتنين وتولدي وهما هناك اكيد مشغولين بحياة لأنها تعبانة مين هيهتم بيكي
ياسمين بعياط عشان خاطري ياسيف عشان خاطري خدني واني مش هجوم من مكاني
سيف باستسلام طيب البسي عبايتك بسرعة ويلا
ياسمين دخلت لبست عبايتها وسيف راح اوضة ايوه وعرفه اللي حصل عشان ميقلقش عليهم
ياسمين طلعت ركبت مع سيف العربية واتجهو للمستشفى
عشر دقايق وكانو وصلو قدام بوابة المستشفى ودخلو متجهين لاوضة حياة
قدام اوضة حياة
سيف وياسمين قربوا عليهم وكان سالم ومحمود وفهد وهشام برا قدام اوضة حياة
فهد شاف ياسمين اني مش جولتلك متعرفهاش حاجة
سيف هيا سمعتني
ياسمين بدموع شد حيلك ياخوي ان شاء الله هيرجع بالسلامه
فهد هز براسه وبص ببطنها المنتفخ قدامها وتحضنها عاملة ايه
ياسمين زينة الحمد لله اني هدخل اشوف حياة
ياسمين سلمت ع سالم ومحمود وهشام ودخلت عند حياة الأوضة وقفلت وراها الباب
كانت الأوضة هادية بطريقة مرعبة حياة نايمة وزهرة واخداها في حضنها وبتعيط بدون صوت وجميلة قاعدة على الكرسي جنبها وبتقرأ قرآن وصبحة وآية قاعدين على كنبة صغيرة جنبهم وهاديين تماما
جميلة ياسمين!!! ايه اللي جابك دلوجت يابنتي
ياسمين حضنتها كيفك ياما
جميلة زينة يابتي
ياسمين سلمت على كل اللي قاعدين وسألت عن صحة حياة وقعدت جنبهم والهدؤ رجع تاني
برا قدام الأوضة
فهد بحدة سيف ابني لو مرجعش في أقل من أربعة وعشرين ساعه انت عارف اني ممكن اعمل ايه
سيف بمواساة اهدي يافهد ان شاء الله هيرجع ويكون بخير
فهد تقلبلي عليه الصعيد كلاتها ويا ويلوا اللي هيفكر ېلمس شعرة وحدة من رأس ود فهد المنياوي
سيف فهمني اللي حصل وياريت بالتفصيل
فهد اني معرفش حياة هيا اللي تعرف اني رجعت لجيتها پتبكي وولدي مش موجود
سيف طيب اني لازم اسمع كل اللي حصل من حياة
فهد هيا نايمة دلوجت استني هدخل اصحيها واناديلك
وكمل بتحذير وخليك فاكر إياك تضغط عليها او تضايقه بالكلام بتاعكو ده
سيف مش محتاج وصاية على اختي
فهد دخل عند حياة وقفل الباب وراه
شافها وهيا نايمة وعلامات التعب والحزن على وشها اتنهد بحزن وقرب عليها زهرة بعدت وهو قعد على السرير جنبها
كل اللي قاعدين انسحبوا لبرا بهدؤ عشان يسيبوا ليهم المجال يتصرفوا براحتهم
فهد خذها في حضنه وحط راسها على موضع قلبه بحيث تكون سامعة ضربات قلبه اللي بتنبضش غير ليها وبأسمها وبس
حط ايده في شعرها اللي زي الحرير وفرك راسها بحنية واتكلم بصوت كله هدؤ حياتي حببتي اصحى حياة
حياة فتحت عيونها بوهن في العادة مبتصحاش بسرعة كدا لكن هيا مكانتش نايمة اصلا كانت يادوب مغمضة عيونها ومتغيبة عن الواقع شوية عشان تهرب منه لعالم أحلامها هيا وفهدها وابنهم
حياة بأمل وتعب فف فهد ابني انت انت رجعته صح طب طب هااتهولي اشوفه وحشني اوي جيبه في حضڼي يافهد
فهد بحزن حياتي اهدي شوية وابننا هيرجع ان شاء الله
حياة بعياط يعني هو مش معاك وانت لسه مرجعتوش
فهد شششش اهدي ياحببتي انا قولتلك هرجعه والله هرجعه انتي مش واثقة فيا!
حياة بدموع اكتر من نفسي
فهد طيب يبقى تسمعي اللي بقولك عليه عشان ابننا يرجع
هزت راسها بطاعة وفهد بأس راسها دلوقتي سيف هيجي يسألك شوية اسئلة لازم تجاوبي عليها كلها بالتفصيل عشان نقدر نرجع ابننا ماشي
حياة بتعب ودموع