رواية عشقك اماتني واحياني الفصل السادس للكاتبة سلمى جنايدة حصريه وجديده
كبيرة كانت سنسال دهب عقد الرقبة في تعليقة قلب ...واسوارة دهب برضو فيها قلب كانو طقم واحد لبسها اياهن وهو عم يلبسها بالطوق كان قريب منها كتير وكان نفسو واضح عرقبة امل مشت قشعريرة بجسمها من لفحات انفاسو .
لؤي ....هي الهدية من امي ....اما هي مني انا واخد علبة صغيرة وفتحها واندهشت امل وقت شافت الهدية ....كانت محبس ...كان هالمحبس بالنسبة لأمل اجمل هدية بكل الهدايا ...لأنو المحبس بيرمز للترابط بين الزوجين وحست امل بشعور حلو كتير وقت مسك ايدها ولبسها المحبس بأصبعها وباس ايدها .
كانت صدمة الكل كبيرة وواضحة لكن الصدمة الكبيرة كانت لنوال وقت شافت المحبس ووقت باسها وعايد عليها .
جنت نوال وانغاظت وطلعت عغرفتها .
بعد شوي راحت امل عالمطبخ لحقها لؤي فتلها لعندو .....ليه ماخبرتيني انو اليوم عيد ميلادك .
لؤي كيف مو مهم وماخبرتي حدا ....لكان خالاتي وشيماء كيف عرفو ....هيك طلعتينا بالخجلة انا وامي واحرجتينا قدام الكل .
امل .....بعتذر لؤي ماكان قصدي طالعكن بالخجلة اكيد بس انا ماخبرت حدا لأن مابهتم لأعياد الميلاد كتير .....وشيماء بجوز عرفت من عدي بيوم ميلادو سألني قديه عمري واي يوم بكون عيد ميلادي .
وهو عم يقرب منها دخلت شيماء والشغالة مليكة .
اعتزرت امل وراحت معهن .
بعد وقت راح الكل وطلع لؤي لغرفتو وكانت نوال ناطرتو والمشاكل معها .
لؤي ...شوباكي مبوزمة هيك
نوال .....شو هاد اللي جبتو لست الحسن.
لؤي ....شو جبت هدية .
لؤي ....انتي مو ملاحظة انو كتير بتراقبيها لأمل عشو لبست وشوعملت وشو جابت وشو سجلت وهلأ شو جبتلها ...لك ليش هيي مابتحكي عنك ولا بتجيب سيرتك بنوب.
نوال ....انت اللي مو ملاحظ انك كتير صاير تهتم فيها ..لك ماكنت هيك .
لؤي .....لك اينو اهتمام ...لك الي سبع شهور كاتب كتابي عليها لهلأ مااتزكرتها بحبة شوكولا وكلو الك والوقت كلو معك والضحك والمزح الك والطلعات والقعدات والسهرات ووقت اجي ونام عندك بنسهر انا وانتي للصبح وبنطلع عالشغل دايخين من النعس ...اما هيي لا بطلع معها ولا بقعد ولا بسهر ولا بشوفها متل الخلق ووقت نام عندها بقعد شوي عالتلفزيون او بشتغل شوي بشغلي وبحط راسي وبنام ....وين الاهتمام بقى فيها يعني لو جبتلا خاتم بتسمي هاد اهتمام.
لؤي ....ههههه اها هلأ فهمت عليكي لأنو بنظركن انتو النسوان انو المحبس رابط مقدس بين الزوجين ....وانتي خاېفة يكون