رواية عشقك_اماتني_واحياني الفصل السابع والاخير للكاتبة_سلمى_جنايدة حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ناطرينو ...مو هاد اللي كنا نحلم فيه ونربي سوا ....مو هاد كان ثمرة حبنا .....لك جنيتي انتي .
نوال عم تبكي ...لأ ماجنيت ....انا مابدي ولاد منك ...بتعرف ليش ....لاني بدي منك اتطلقني عم تفهم .
لؤي .....هي نغمة جديدة كمان .....لك انتي وعيانة عحالك شو عم تحكي او عم تخبصي .
نوال ....اي وعيانة وانا ماعم خبص عم احكي وانا بكامل عقلي وماجنيت ....مستحيل اقبل انو ابني يكون عندو مرت اب .
رجع عالبيت وخبر امو وامل باللي صار .
لؤي ....لك امل انتي مادخلك ....نوال جنت عالآخر لك ليش لتنزل الولد شو دخل زواجنا بالولد .......مستحيل خلي هيك مرة عزمتي .
جنت امل ......لا لؤي حرام لا تكسر بخاطرها اكتر ...هيي هلأ مچروحة اكيد لأنو سقطت حملا وهالشي رح تكتشفو بعدين ...وموجوع البها بسبب زواجنا كمان ...بس مو تقوم انت تزيدها عليها واتطلقها كرمالي عندك .....برحمة ابنك الي راح ماتعمل هيك .
امو ....ابني هيي غلطت صحيح بس متل ما قالتلك امل لاتكسر بخاطرها هيي عملت هيك بلحظة ڠضب وۏجع وغيرة ...لكن وقت تفيق عحالها هيي نفسا ماحتسامح حالا عهيك غلطة .
روقتو امو وامل وخلتو يعيد حساباتو اكتر ويعيد النظر بقرارو .
تركها ترتاح بعدها اسبوع ورجع حاول معها وراحتلها ام لؤي و اقنعتها وحسستها بقيمة غلطها .
بكت نوال بحړقة عأبنها اللي راح نتيجة غيرة وتسرع واعتزرت من لؤي عاللي صار .
ضمھا لؤي وشاف ندمها بعيونها وسامحها عاللي صار لأنو عرف انو ماعملت هيك الا لأنها بتحبو كتير وغيرانة عليه.
لؤي ......مع انو مافيي اقعد بدونك بس مارح ارفض طلبك ....بس من هلأ وقت ترجعي جهزي حالك لتعوضيني بنونو جديد بدل اللي راح اي .
ضحكت نوال وضمتو .....اكيد حبيبي اكيد .
اشترى لؤي لنوال بيت الها لحالها لحتى ماتتصادم مع امل وتصير بينهن مشاكل وتكبر اكتر.
اما امل فبقيت مع امو بالبيت الكبير عاشت معهن بحب ورواق وسعادة كبيرة اثبتلها فيها لؤي انو بيعشقها وبنفس الوقت لساتو باقي عحبو لنوال لكن بقيت غصة صغيرة بألبو منها ومانسي اللي صار
بعد كم شهر فرح لؤي انو رح يجيلو ولدين من نوال ومن امل .
قدر لؤي بحكمتو وعقلو الكيير انو يسيطر عحياتو مع زوجتين واحسن قرار اتخذوا انو فرق بينهن بالمسكن واعطى لكل وحدة حقها بالكامل من الاهتمام والحب وماقصر معهن ابدا ...وطلب منهن ماوحدة فيهن بتتدخل بالتانية ولا بحياتها ابدا لو شو ماصار .
هيك صار وهيك تغيرت الحياة من ممرضة مڠصوبة عالزواج لزوجة محبوبة معشوقة من زوجها لتتبدل حياتها وتتغير من قسۏة اب ظالم واهمال زوج لحب كبير وحياة كلها فرح وسعادة ورضىى.
امانوال فرضيت بحياتها ورضخت للأمر الواقع لان بدورها عرفت انو مافيها تعيش وتكفي حياتها بدون لؤي وبلشت تتأقلم بوجود ضرة بحياتها وحياة زوجها وحبيبها .
اما لؤي ...فكان مقسم حالو. مقطع بعضو بين التنتين ليرضي هي ويرضي هي لحتى مايصير بينهن مشاحنات وخلافات ويربو الولاد بعيلة اساسها المشاكل والنكد .
لؤي عم يتطلع عصور عرسو مع التنتين ويحكي مع حالو ....هههه معتر ياجوز التنيتن تؤبروني مااحلاكن
لؤي حب نوال بشكل چنوني لهيك سامحها وماحب يضيع حياتو معها وحبو الكبير الها وهو فيو يعوض الشي اللي راح وبيقدر يجيب بدل الولد تنين وتلاتة ....وماحب يخسر خالتو واحترام الكل لالو ويقولو طلق مرتو مشان شي بيتعوض .
وبنفس الوقت حبو لامل كان سادق لأنها كانت انسانة حساسة متسامحة قنوعة راضية بكل شي ومرضيتو اول شي.
النهاية