رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل الاول بقلم شهد_الشورى حصريه وجديده
حاجة
ايهم بتساؤل
سرحت في ايه بقالي ساعة بكلمك و مش بترد
فريد ببرود مصطنع
مفيش و لا حاجه
يريد ن يسأله على شيئا ما لكنه يشعر بالتردد بعدما جاء هذا السؤال بمخيلته الآن ترى كيف هي الآن هل تزوجت هل أحبت كيف تعيش حياتها هل مازالت
كما هي أم تغيرت
الكثير و الكثير من الأسئلة عصفت برأسه الآن
لكنه حسم أمره لن يسأله أنهى معه المكالمة سريعا
بأحد الجامعات الخاصة بكلية التجارة
في الكافتيريا تجلس تيا مع زميلاتها الاثنان
رغد و مي
رغد بغيظ
اما مش عارفة امتحان ايه ده اللي يعملوه و احنا لسه
بدأين دراسه مبقالناش شهر و نص
مي بضيق
يلا هنعمل ايه هضطر الغي سفرية الجونة كان نفسي
اروح اووي
تيا بابتسامة
في دراستك دي اخر سنة
رغد بضحك
سيبك منها دي كل اللي بتفكر فيه هتسافر فين بعد ما
تروح الجونة و ترجع
مي بغيظ
انتوا هتمسكوني تريقة انتوا الاتنين و لا ايه
ثم تابعت بحماس
متنسوش الاسبوع الجاي عيد ميلادي هستناكوا و انتي
يا تيا ابقي خلي جيانا تيجي معاكي هي و رامي
حاضر
استمر الحديث بينهم خمس دقائق ثم توجه الثلاثة للمحاضرة الثانية
انقضى اليوم سريعا ليحل المساء
كانت تيا تجلس بغرفتها و تضع الحاسوب أمامها
تبحث عن شركة لتستطيع ان تتدرب بها مثلما سيفعل الباقي من الطلاب بالجامعة
بحثت كثيرا و وجدت العديد من الأماكن يمكن أن تتدرب بها و لكن الاغلبية يضعون شروط للتدريب مثل التقدير و يجب أن تكون اخذت بعض الدورات التعليمية و ان تكون تتقن لغة
تختار شركة أو بنك من هؤلاء
بحثت عن كل منهم و اختارت الأفضل و عزمت على
أن تذهب للتقديم غدا دعت ربها ان يوفقها
اغلقت الحاسوب ثم ذهبت لتدرس قليلا قبل أن تغفو
في قصر فخم و كبير يدل على الثراء الشديد لمن يسكنه
هو قصر الزيني
يلتف الجميع حول مائدة الطعام الكبيرة يتناولون الطعام بصمت قطعه كبير صلاح الزيني بقوله
ليرد جمال ابنه الاصغر و والد ايمن
خلص شغل و خرج من أصحابه
صلاح بتهكم
هي شلة الصيع دول يتسموا اصحاب
ثم تابع حديثه موجهه لابنه الأكبر محمد
انا سكت كتير على طيش ابنك انت و جمال إنما للصبر حدود ان مكنتش عارف انت و هو تربوا عيالكم انا هربيهم
لتتدخل دولت زوجة محمد
انا ابني متربي يا عمي و بعدين هو هيتجوز خلاص اهو
ده راجل مش بنت
صلاح پغضبو سخرية
انا مش عارف كنت مستني ايه منه طبعا كان لازم اتوقع التصرفات دي طالما انتي امه امه اللي محاسبتهوش على غلطاته و ماشية معاه طالما كله في الدرا
تنهدت پغضب و قال
بتقوليلي متربي اه ما انا عارف ما هو الشرب و السهر كل ليلة و النوم مع واحدة كل يوم من أصول التربية
محمد باعتراض
بابا
صلاح پغضب
انت تخرس خالص ده انتوا العيشة معاكم تقصر العمر و تقرف واحد رامي بنته و ميعرفش عنها حاجه غير اسمها و كله عشان خاطر عيون دولت هانم و التاني وقف حياته على مۏت مراته و التانية معرفتش تربى عيالهم و طلعتهم طماعين و الغل و الحقد مالي قلبهم
قالها و غادر غرفة الطعام تحت نظرات الحزن من جمال
و الضيق من محمد و الغل الشديد من دولت التي تكره
ذلك