الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الخامس بقلم_شهد_الشورى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عن أي قرش واحد يتصرف علينا منهم
ديما بحزن 
يا ماما مش قصدي اكيد اخر حاجة هفكر فيها الفلوس انا بس مستغربة و موجوعة من اللي بيحصل
زينب بإنهاء للنقاش 
قصر الكلام الموضوع ده ميتفتحش تاني يا ديما
قالتها و غادرت الغرفة دون أن تسمح لابنتها فرصة للرد او التحدث و هي لا تريد لابنتها ان تعرف بذلك الماضي و الذي بسببه يمكن أن تكرهها و تكره والدها
بكت و قالت و هي تنتحب بقوة 
منك لله يا دولت انتي السبب في كل حاجة !!!!
عيلة الزيني مجاليش من وراهم غير ۏجع القلب
اما ديما فقد نوت فعل شيئا ما و عزمت على تنفيذه بأسرع وقت ممكن فما هو يا ترى 
في شركة حامد صفوان
كان يجلس خلف مكتبه يتحدث مع مساعده حسين
حامد بخبث 
خليك وراها و مراقبها و نفذ اللي قولتلك عليه بليل لو رفضت يبقى اعمل اللي اتفقنا عليه بكرة
حسين بخضوع 
تحت امرك يا حامد باشا بس ممكن سؤال
حامد بتأفأف 
أنجز
اشمعنا عاوزها هي تعمل كده ممكن اي حد غيرها ينفذ و تدفع اقل من الفلوس دي بكتير
ضحك حامد و قال بسخرية 
يا غبي البت دي مفيش غيرها بيهاجمنا و مخلي العيون تفتح علينا لما فجأة كلامها يتغير و تبدأ تشكر فينا يبقى اكيد اكتشفت ان احنا ناس ماشين في السليم خصوصا ان البت دي ملهاش في 
الشمال فاهم
حسين بابتسامة 
فاهم يا باشا
تنحنح ثم تابع بتذكر 
صحيح يا باشا في واحدة ست سألت عنك امبارح
ست مين
حسين بتذكر 
قالت اسمها نعمة
حامد پصدمة 
نعمة !!!!
حسين بفضول 
انت تعرفها يا باشا
حامد و قد افيق من 
و انت مال اهلك روح شوف شغلك و اعمل اللي قولتلك عليه و لو الست دي جات هنا تاني 
مشيها علطول
اومأ له حسين و غادر الغرفة سريعا ليقف حامد و يتوجه لتلك الواجهة الزجاجية التي تطل على الشارع و هو يغمض عينيه و يتنهد بحزن لتلك الذكرى التي لاحت بباله الآن أصوات ضحكات مليئة بالسعادة مسح وجهه بيده و هو يذهب ليباشر عمله
من جديد محاولا التركيز بعد أن شتت انتباهه ذلك الاسم الذي يعرف و يعرف صاحبته جيدا نعمة 
في قصر الزيني
كان محمد يجلس أمام والده صلاح الذي يصيح 
عليه 
بنتك عنوانها فين يا محمد
مش عارف اخر مرة كانت زينب بعتالي عنوانها اللي انا اديته لحضرتك
صلاح 
ده ايه البرود اللي انت فيه ده الظاهر ان عيشتك مع دولت هانم بهتت عليك ببرودها و جمود قلبها يعني ايه اروح للبيت اللي قاعدين فيه القيهم سابوا البيت من كام سنة اومال الفلوس اللي كانت بتتبعت ليهم كل شهر بتروح لمين
محمد بتوتر 
كنت بخلي دولت تبعتهم
صلاح و تعجب 
دولت دولت اللي مش بتطيق زينب و لا بنتك دولت اللي زمان خيرتك بينها و بين زينب و طول عمرها بتكرهها هتهتم و تخصص دقيقة من وقتها تبعت فيها فلوس لزينب و طبعا تلاقيها عارفة انهم سابوا البيت و سكتت
تنهد محمد بضيق و قال 
بابا لو سمحت و بعدين انا كنت مفكر أن حضرتك بتتابعهم كل شهر
صلاح 
عذر أقبح من ذنب هو ايه اللي مفكر دي بنتك افهمها بقى و خليك راجل و لو لمرة قصاد مراتك مش هتفضل هي اللي ممشياك
ڠضب محمد بشدة و قال 
بابا لو سمحت
صلاح 
غور من وشي ده أنت تسد النفس جتك البلا
قالها و هو يدفع محمد و غادر متوجها لغرفته و هو يلون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات