السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك الفصل_الرابع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تيا تقف تشاهد ما حدث بالخارج عبر الزجاج الشفاف و دب القلق بأوصالها عندما رأته يشحباختها لتلك الغرفة كادت ان تذهب سريعا لها ليأتي صوت ايهم من خلفها قائلا 
مټخافيش هو هي تكلم معاها بس عشان مش هينفع يتكلموا وسط الناس
نظرت له مطولا و لم تجيب و كأنها لتوها تذكرت ان ذلك الذي يقف أمامها تراهن مع صديقه على اختها و لكنه بذات الوقت انقذها تلك الليلة
غادرت من أمامه و لم تجيب لكن قبل أن تلتفت لتغادرسمعت صوت تكسير لتركض ترى ما يحدث بالخارج من خلال النافذة و كذلك ايهم ليتفاجأ الاثنان بما فعلته جيانا بسيارة فريد
ليقول ايهم پصدمة و دون وعي 
يا بنت المچنونة
نظرت له تيا سريعا بملامح طفولية غاضبة ليتوتر قليلا قائلا بحرج 
اسف مكنتش اقصد
غادرت من أمامه تحاول أن تهاتف اختها لكنها لا تجيب لتتصل بوالديها تخبره ما حدث ليتفاجأ بأن ابنته تعلم بأمر فريد لتخبره بأنها استمعت لكل شئ تلك الليلة ليحاول ان يهاتف ابنته لكن نفس الشئ شعر بالاطمئنان عندما هاتف مدحت و اخبره انها وصلت الجريدة
..............
كان يجلس بمكتب آسر الذي لا يفارقه أغلى الأوقات
يتحدثون سويا لينهره آسر پغضب 
انت يا بني مش عندك مكتب لازق لأمي طول الوقت ليه
سمير بصوت نسائي و هو يغمض عيناه و يفتحها عدة مرات 
مقدرش اقعد بعيد عنك ثانية واحدة يا بيبي امووه
القاه آسر بحاملة الأقلام قائلة بغيظ 
داهية في شكلك
بعث له قبلة أخرى في الهواء قائلا بنفس اللهجة 
ميرسي يا بيبي تعيش و تديني والله لتاخد بوسة
ثم اقترب منه يحاول تقبيل وجنته ليدفعه آسر قائلا بغيظ و هو يحاول دفعه بعيدا عنه 
اوعى يا قذر
توقف سمير عما يفعله قائلا بعتاب و صوت انثوي متقن 
كده اخص عليك يا قاسې
نهض آسر ليضربه ليجري الأخر بانحاء المكتب محاولا الهرب منه آسر پغضب 
خد يالا هنا
سمير بمرح 
عيب يا بيبي حد يدخل علينا و يشوفنا لما نروح البيت
آسر و هو يلقيه بأحد التحف الصغيرة الموجودة على مكتبه قائلا بغيظ 
بيت يا ساڤل يا قذر و رحمة امي لټضرب ياض
دفعه آسر على الاريكة و ما كاد ان يلكمه بوجهه ليدخل من الباب فجأة اللواء مجدي و خال سمير بنفس الوقت ما ان رآهم بهذا الوضع 
قال پصدمة و صرامة 
ايه اللي بيحصل ده
سمير بصوت انثوي و حرج مصطنع 
يا نصيبتي يادي الكسوف
دخل مجدي و اغلق الباب قائلا 
بطل هزار يا زفت
اعتدل سمير بجلسته ينظر لخاله بتركيز و كذلك آسر ليقول لهم بجدية 
انا من رآيي نقفل قضية حامد صفوان دي مهما عملنا مش بتوصل لحاجة
سمير بتأكيد على حديثه 
انا كمان شايف كده
استمر الحديث بينهم لمدة دقائق و بعدها غادر مجدي و بعدها مباشرة فتح آسر تلك الورقة الصغيرة الموجودة بيده لينظر لسمير ليبادله الأخر النظرات بفهم ليعود الاثنان يكملان عملهما لكن آسر كان عقله يدور بعدة مدارات و بداخله يعلم أن ما هو قادم لن يكون خيرا أبدا
................
في المساء جاء خبر صاډم و فجع الجميع و هو إصابة جدهم بحاډث سير و هو الآن بالمستشفى هرع الجميع لهناك بقلق و ما ان علمت رونزي ذهبت للمستشفى سريعا برفقة جيانا التي رأت ان من الذوق ان تذهب فهي لن تنسى فضل ذلك الرجل عليها و انه انقذ حياتها
بالمستشفى كان الجميع يقف امام الغرفة بالمستشفى بانتظار خروج ليقول لهم بابتسامة 
ايه يا جماعة مفيش

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات