رواية ليتني لم أحبك الفصل_الرابع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
داعي للقلق ده حاډثة و عدت على خير الحمد لله......الحمد لله العربية خبطت في الشجرة بس متقلبتش بعد الشړ و ده سبب للأستاذ صلاح بعض الكدمات هو حاليا كويس بس هيحتاح للراحة التامة اما السواق فهو حصل عنده ارتجاج بسيط في المخ و هيبقى كويس ان شاء الله
زفر الجميع براحة عدا القليل منهم ليدخل الجميع يطمئنوا عليه و كذلك جيانا و بعد وقت نزلت للأسفل لكي تغادر بينما رونزي تبقت معهم كان تمشي بالطرقات لتسمع صوت غاضب يتحدث بالهاتف الصوت لشخص تعرفه و سمعته من قبل اقتربت لتتفاجأ بفادي يقف بأحد الاركان البعيدة عن الناس
كان يتحدث بالهاتف مع الشخص غافلا عن تلك التي تقف على بعد بسيط عنه تستمع لكل شئ پصدمة و زهول غادرت المستشفى سريعا تذهب لوالدها تخبره بكل شئ ليخبرها بأنه سيتصرف بالموضوع
................
جيانااا.....ينفع تنزلي....مش هضايقك....كلمتين بس مش اكتر وعد
اجابته بحزن ظهر بوضوع بنبرتها
مش واثقة فيك
اجابتها بحزن مماثل
عندك حق ما تثقيش فيا انا مستهلش الثقة دي مقدرش الومك.....وحياة أغلى حاجة عندك انزلي اوعدك اخر مرة هتشوفيني
فريد تحت و عاوز يتكلم معايا ضروري و بيقولي اخر مرة و مش هيخليني اشوفه تاني
سألها بهدوء
وانتي عاوزة ايه
مرت لحظات صمت لتجيبه و هي تغادر الغرفة
انا نازلة يا جدو
.
.
بالأسفل كانت تقترب منه بقدم و تأخر الأخرى اما عنه يناظرها بابتسامة صغيرة و تأمل قطب جبينه بغيرة عندما رأها يرتدي بنطال قطني زهري و تيشرت بحمالات عريضة ابيض و تضع على كتفها شال خفيف جدا فتح باب السيارة و اخرج جاكيت بدلته ثم تقترب منها يضعه على كتفها بتحاول ان تخلعه ليقول لها
لم تجادل و لا تعرف من الأساس لما قبلت بالنزول ليأخذ هو نفس عميق و ينظر للسماء ثم بعدها نظر لها و قال بابتسامة حزينة
مبروك ع الخطوبة
اجابته بسخرية
شكرا
سألها مباشرة
بتحبيه....هو بيحبك
ردت عليه بسخرية قائلة
ما اظنش انها حاجة تخصك دي حاجة خاصة
بيا انا و هو
ضغط على يده يحاول كبح غيرته رفع رأسها دون قصد لتقع عيناه على جدها الذي يقف ينظر بالشرفة لهم ليحمحم قائلا
جدك واقف فوق في البلكونة و بيبص علينا
اجابته بهدوء
ما هو عارف اني معاك دلوقتي
سألها بتردد
ينفع