رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت السابع حصريه وجديده

قليل الي المطعم
عندما وقع الهاتف في الطبق شهقا كل من في المطعم ثم ابتلعو ريقهم پخوف
في احد قصور مدريد نجد امام القصر الكثير من السيارات الحديثة السوداء التي تدل علي ان اصحابها انهم شديدين الثراء داخل القصر في احد غرفه الكبيره التي يحدث بها اكبر الاجتماعات 
داخل تلك الغرفه نجد طاوله بيضاوي الشكل كبيره جدا يلتف حولها الكثير من الزعماء ويقف بجوارهم
حراسهم الشخصين وكان من ضمنهم كان نيار يجلس في مكان والده فرانكو الذي قتل بطريقة غامضه لا يعلمون من فعل ذالك كان سانتيجو يجلس بجوار نيار وكذالك مانولين
كان زاعيم تلك المنظمه يترأس الطاوله ويقف بجواره اكثر من خمس رجال تدل علي قوتهم
سال مانولين نيار وقال_ اين هم لماذا لم يحضور الاجتماع
نيار وهوا ينظر الي زعيمهم قال الي سانتيجوا_ ابحث عنهم واعلم ماذا يفعلون الان
هز سانتيجو راسه ثم اخرج هاتفه و ابعث رساله الي أحد وإغلق الهاتف
في احدى شوارع مدريد نجد سياره سوادها فحم اللون تسير بسرعه فائقه لكن في منتصف الطريق وقفت تلك السياره مره وحده فنظر ذالك الشاب الي من يركب السياره معه وقال_ سنأكل الاول
نظر اليه الشاب الاخر و الذي كان سليم العمري والذي لقب بقابض الاروح لانه في صمت لا يشعر به احد
سليم بهدوء قال_ ماذا عن الاجتماع
ليام وهوا ينظر اليه بعدم اهتمام فهوا لا يهتم ب اي شيء ملقب عبقري ماڤيا لشدة ذكائه في كيفة التخطيط قال _ لا يهمني هوا ليس لا عباره عن تجمع عواجيز اكل الشيب راسهم يتحدثون كثير مثل النساء
هز سليم راسه ثم نزل من السياره ببرود وهيبه
وتلك الهالة التي ټرعب من يمر بجواره فقط
كذالك ليام الذي سار بجوار اخيه و دخلو الي المطعم
عندما حطت اقدامهم الي الداخل عم السكوت 
في المكان فكل من هنا يعلم من هم وانهم اصحاب اكبر شركه الكترونيات في العالم والتي اساسها ليام ذهب ليام الي احد الطاولة ثم جلس عليها بكل برود وهدوء و كذالك فعل سليم الذي عندما دخلو جاء مدير المطعم لاستعلام طلبهم ف الكل يعلم انهم لا يرحمون احد مهمها كان طلب لهم الطعام ثم اشار له ليام بالرحيل
اخرج سليم هاتفه ثم فتح احد الملفات به مر بعض الوقت وظهر في الشاشة التي امامه صورة والدته بدر وهي تنام في غرفتها و ينام بجوارها فهد والده الذي يعلم عنه كل شيء الصغيره قبل الكبيره
في قصر العمري بمصر كانت بدر تنام علي السرير و ينام بجوارها الذي يحتجزها في احضانه
فتحت بدر عينها ثم وقع نظرها علي التميمه التي لم تخلعها ابدا مشي فهد يده علي وجه بدر وقال_ صباح الخير يا حبيبتي
ابتسمت بدر بهدوء وهي تتذكر اول يوم لها في المنزل بعد ان رجعت
مع فهد من اسبانيا
والتي تفاجأ بها كل من في المنزل تعرفت علي اولاد يمن واحبتهم كثيرا ثم روجيندا ابنة فهد و بشړا انتظرت ان تري بشړا لكن علمت انها توفت
هي لم تسامح فهد بسهوله فقد طلبت منه ان يبتعد عنها رغم انه اعلن زواجهم لكنها كانت تشعر بالحزن منه لكن بعد ذالك تقبلت الامر بعد ان حدثتها يمن واخبرتها انه اجبر علي الزواج من بشړا
لم تكن تتعامل مع روجيندا كثيرا لكن بعد ذالك اصبحت تعشقها فقد هونت عليها فراق ليام 
وسليم وبعدها ب ثلاث سنوات علمت انها حامل
وانجبت تولين و بسام
نظرت بدر الي فهد الذي لم يظهر عليه الكبر بل ابيضت بعض الخصلات التي ذادته جمال
ابتسمت بحب وقالت_ صباح الورد
بقي فهد ينظر الي ملامحها التي بات يعشقها
فرفع يده الي وجه بدر فابتسمت بدر بحب وجاء فهد لتقبيل بدر وجد احد يطرق علي باب الغرفه 
وهناك اصوات عاليه
اغمض فهد عينه بضيق من ذالك التوأم فنظرت اليه بدر وهي تحاول ان تكتم ضحكتها لافعال اولادها المتكررة
فنظر اليها فهد وقال_ طلعيها احسن ټنفجري
ضحكت بدر بصوت مرتفع
فابتسم فهد وذهب اتجاه الباب ثم فتحه ونظر الي كل من بسام و تولين.........
يتبع