رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت الحادي والعشرين حصريه وجديده
رواية بنت الريف
الجزء الثاني _ البارت الحادي والعشرين حصريه وجديده
_________________
في قصر العمري اخذت بدر كل من تولين و بسام في احضانها وهي تقبلهم من جميع انحاء وجههم وهي تبكي و تحمد الله علي رجوعهم سالمين
و اخذت تتأسف منهم علي بعدها عنهم
تولين بهدوء قالت: خلاص يا ماما احنا بخير اهو
نظر اليه فهد ثم ضحك بصوت مرتفع علي افعال بسام ثم نظر ادم الي بسام و قال: حمد لله علي سلامتك يا بطل
بسام وهوا يبتسم اليه قال: الله يسلمك يا حمايا العزيز مش هتجوزني المزه بنتك بقا
يزن وهوا يهز رأسه بقلة حيله منه ثم قال: انت عبيط يا ابني دي اكبر منك بكتير.
بسام وهوا ينظر بضيق من زوج عمته و صديق والده
قال: ما تشوف صحبك يا بوب
نظر فهد الي بسام ثم قال بهدوء: بسام قوم معايا علي المكتب عوزك
بدر وهي تقف و تذهب الي المطبخ ثم مسكت يد تولين و قالت: تمام
اخذ فهد بسام الي المكتب فدخل معه كل من ادم و يزن
ابتسم بسام بهدوء ثم قال: نعم يا بابا
فهد وهوا ينظر الي داخل عينه يريد ان يكتشف ما يخبيه بسام و يحاول ان ينسى بالهزاروالضحك
فقال: مالك
ادم وهوا ينظر اليه قال بهدوء: ابوك يقصد ان في حاجه فيك متغيره وانت بتحاول تدريها فهزارك
تنهد بسام بتعب ثم تذكر قټله للرجل فارتعشت يده وتلك الرعشه لم تخفي عن عين فهد
وقف يزن ثم ذهب الي بسام ثم مسك يده و قال: اي حصل يا بسام و متخفش من حاجه
بسام بهدوء قال: انا…… انا قټلت
نظر اليه فهد بهدوء قال باستغراب: نعم
الذين ينظرون الي بسام بتفاجاء فها هي احد قواعد عائلة العمري تتحطم
وقف فهد ثم ذهب اتجاه بسام و اخرجه ُ من حضڼ يزن و ادخله احضانه ُ ثم قال: امسح دموعك دي انت كنت بدافع
متبكيش علي حاجه زي دي مش عيب الرجل يبكي بس الافضل له انه يمسك نفسه و مبينش ضعفه اعرف ان دمعتك دي غاليه لازم يكون الشديد القوي هو الي يخليها تنزل
خرج كل من يزن و ادم من المنزل ثم قرر يزن ان يذهب الي هيلانه فقد اشتاق اليها كثيرا
فقال ادم: هروح اجيب يمن و جودي من فيلة مروان
قال يزن: انهي واحده الي هنا ولا الي في اسكندريه
قال ادم بهدوء: لا الي هنا
اعمل حسابك هتكون موجود بالليل في قصر العمري عشان الناس الي جيه هيكون في اجتماع بعد الاكل في المكتب يخص الشغل
هز يزن رأسه ثم ذهب الي من سكنت قلبه ببرائتها
حقا لم يتخيل في حياته ان يحب فتاة بتلك الحاله
وصل الي منزله فنزل من السياره ثم دخل الي القصر فقادته ُ قدمه الي غرفتها ففتحها بهدوء ثم نظر اليها
وجدها تنام ببراءه اقترب منها ثم مشي يده علي شعرها بقي ينظر اليها بعض الوقت وهوا
يبتسم ففجاء شعر ان جسدها يرتعش و بدات تلك الرعشه تزيد فامسك يدها و قال: هيلانه
اهدي كان جسد هيلانه كلما ضغط يزن علي يدها يزداد اضطرابه
فقلق يزن كثيرا بالاخص انها بداءت تهزي بالكلام المتقطع
فوقع عينه علي زجاجة الماء الموضوعه بجوارها
فترك يدها و امسك الزجاجه ثم بل يده و مشها علي وجه هيلانه وهوا يحاول ان يجعلها تفيق من ذالك الکابوس الذي تحلم به
فتحت هيلانه عينها ثم فوجدت يزن امامها فرمت نفسها في احضانه ُ وقالت بتقطع و رعشه في جسدها: يييزن
ععععوزنين ېقتلوني ززززي ما ققققتول ممممماما اااانا خخخخيفه مممنهم احححمني ( يزن عوزين ېقتلوني زي ما قتلو ماما احميني منهم)
ضمھا يزن اليه بحمايه وهوا يفكر فمن يريد قټلها
فقال بهدوء
وهوا بداخله يتوعد بالهلاك لمن تسبب لها في تلك الحاله و بذالك اصبح متأكد ان تلك الحاله نفسيه
و لها علاج: ما تقلقيش يا حبيبتي مش هاسمح لحد انه ېلمس شعره منك
وصلت كل من يمن و جودي الي قصر العمري واول شيء فعلوه انهم
ذهبوا الي كل من تولين و بسام و اخذوهم في احضانهم وهم يحمدون الله انهم با فضل حال
قالت يمن پبكاء: حبيبي الف سلامه عليكم
بسام وهوا يضمها بحنان فهو يحب عمته كثرا
قال بهدوء: ما تبكيش يا يمن احنا بخير
جائت بدر من المطبخ
وهي ترتدي مريول المطبخ وقالت: كويس انكم جيتوا ُ تعالو ساعدوني عشان في ضيوف جيه بالليل عندنا
وقفت كل من جودي و يمن رأسهم ثم وقفوا ُ ثم ذهبواُ معها الي المطبخ
يتبع