رواية دكتور نسا الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده
...او عالاجل لو فكرتي زين كتي هتلاجي فرج بيناتنا ...
اجولك ...خلاص ..وعد مني ليكي عينك مهتشوفش غير الفرح و بس ...تحرم عليها دموع الحزن من تاني ...نظر لها بعشق ثم اكمل مصدجاني
رغد احولك الصراحه
عثمان و مش هجبل غيرها
رغد جلبي بيجولي ...صدجيه....و عجلي بيحولي اوعاكي ...ماهو اكده و لا اكده هيهملك ...نظرت له بحزن و هي تكمل مش ديه اتفاجك وياي مالاول ...هتهملني
وضع يده فوق صدرها ثم اكمل بحنو خلي جلبك بس الي يدلك ....عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدااااا
بمنتهي الغباء ردت عليه بغيظ ايه ملكك دي ...امفكرني جفطان اياك
و الطبيب يرد بمنتهي الوقاحه احلي جفطان ...ملس عليها برغبه اشتعلت به وهو يكمل و طالع علي مجاسي بالملي ...كانه متفصل لي مخصوص ...قربها منه اكثر وهو يكمل تعالي اما اجربه تاني ....اصله عاجبني
حقا اذا قتل من بالخارج لن يلومه احد...و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه...
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق ...ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي حجك علي يا ولدي ...معربفش انك لساتك نعسان...خد راحتك يا دكتور ...اني هتصرف ويا الي تحت...و فقط ...تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عفت بقوه عيشه....اصطبحي و جولي يا صوبح...محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي ...يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغيظ كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي ...خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته ...يبجي يعدل بيناتهم
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به ...امراه بمائه رجل ..رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها ...تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
شاديه پغضب خبر ايه عاد يا بت ابوي ....من مېته الغلبانه دي عيملت حاجه ...همليها لحالها الله لا يسيأك
نظرت لها بغيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول جال يعني عاتله همها جوي ...اكملت سرا جبر يلم العفش
و بينما كانت رغد تحاول ابعاده عنها بعد ذلك الموقف المحرج بالنسبه لها ...تحت رفضه و اصراره ان يفعل ما يريد ...وجد هاتفها يصدح
سب ببزاءه تحت زهولها ثم قال دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشماته دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و