رواية دكتور نسا الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن عشر
العشق ...موقف...يثبته و يدل عليه
لا مجرد كلمه تقال
جنون....اقل ما يصف ما يحدث هو الجنون....رجالا تحكمت بهم العصبيه ...و التعصب
لا يهمهم من المخطيء و ما هو الصواب
كل ما يصرون عليه ان يكونو مع من ينتمون اليهم و فقط
صوت صريرا مرعب صدر من سياره عثمان الذي اوقفها فجأه
كان المشهد كالتالي
في نفس وقت وصول عثمان...كان وهدان يسحب رغد للخارج
وفي نفس وقت دخوله و بينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه
وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها
كان عثمان شاهرا سلاحھ نحو ثم اطلق منه اول ړصاصه مرت فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال
بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء....ثبت الجميع كلا في موضعه
اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه....كان يتقدم للامام و يطلق ړصاصه اخري مرت بجانب وهدان .....ثم الثالثه تحت قدمه حينما اصبح قريبا للغايه منهم
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه السلاح فوق جبينه و هو يكمل سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه و يأمره بتركه
كان هو يسحبها بيده الاخري
في نفس وقت صياح عبدالحكيم همل خيتك يا واكل ناسك....نزلو سلاحکو يا عبااااايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان مع انطلاق الړصاصه الثانيه
فقد تخشب جسدها و شعرت ان الرؤيه انعدمت امامها....كل ما تراه دماءا ستسيل و لم تروي ارضا يملأها الغربان
افاقها صوت ابيها الصارخ وقتها فقط ايقنت خطوره الموقف
و بينما كان حبيبها يسحبها من يد اخيها كانت هي بمنتهي الشجاعه و الارتعاش
تقف بينهما...نظرات التوسل انطلقت منها تجاه هذا الغاضب ....زراع تحركت بصعوبه كي ترتفع و تمسك بيده المثبته فوق جبين اخيها
نظر لها پجنون و قال بصياح لساتك هتدافعي عنيهم
علي صوته و هو يكمل حرمه بيتي الي اتعدو عليها...مهتكفنيش جصادها حرج الكل
صړخت بړعب لاااااه...احب علي يدك بكفايه ....لجل خاطري ...
رد عليها پغضب اشبه بالعتاب خاېفه عليهم ...رايده تروحي وياهم
هزت راسها بهستيريه رافضه ما وصل اليه و هي تقول لاااااه....انت راجلي الي اكرمني ...و مهطلعش من دارك غير علي جبري
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحھ في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها كي تتلقي الړصاصه بدلا عنه و تفديه بروحها العاشقه
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن اهلي يا عثمان
عثمان ...عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله....لن يستطع استيعاب ما حدث
لا يعلم كيف تمسك بها...بل هبط بجسده معها ارضا ....و الصدمه الجمت الجميع
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي ېصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حض حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول ....كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه اني فديت روحي ...مكتش