رواية دكتور نسا الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و قال پغضب مكتوم و بعدين يا بوي...هنضلو واجفين اكده و مخابرينش خيتي ايه الي حوصل فيها
اديني اشاره و اني اطربج المستشفي عالي فيها
نظر له ابيه پغضب ثم قال و ماله...ولعها اكتر ماهي والعه...و الغلبانه الي ربنا اعلم بحالها دلوك هي الي هتدفع التمن
يونس يابوي ..اني رايد اطمن عليها..بجول اكده من غلبي ...اني لحدت دلوك مش جادر اصدج الي حوصل
يونس باستغراب
كيف ديه يابوي
ابتسم الرجل الحكيم بهم و قال لانها مع الي هيهد الدنيا لجل خاطرها يا ولدي...يكفيك شړ راجل عاشج ...لما حدي يمس جلبه
هل هي من تحاول فتح عيناها...ام قلبه المتلهف هو من يهيء له ذلك
اقترب منها بتهمل ...جلس علي حافه فراشها...اخذ يملس علي وجنتها بحنان وهو يقول برجاء عاشق ارهقه الانتظار فتحي يا رغد دنيتي
ارحمي جلبي و طمنيني عليك
و صغيرته رحمته حينما همست باسمه قبل حتي ان تستعيد وعيها كاملا
اقترب اكثر منها و قال بلهفه جلبه و عجله و روحه
بدات تفتح عيناها بوهن...اول ما قابلها وجهه المبتسم بفرحه لنجاتها و عودتها له
اخذت بعض الوقت كي تستعيد وعيها...وجدت مشاهد سريعه تمر امامها لما حدث
لم يتمالك حاله و هو يميل عليها كي يرفعها بحرص و يدفنها داخل احضانه
قبلات كثيره فوق راسها وهو يقول من بينهم بنبره باكيه توك جلبي عاود موطرحه
هونت عليكي تعملي في اكده ...هانت عليكي روحك
ابتعدت عنه بصعوبه...تطلعت له بزهول و قالت انت عم تبكي يا عثمان
يدي كانت بتترعش و انا بمسح دمك ...ليه تعملي فيه اكده ...ليييييه
بكت فالمقابل و هي تقول انت هتجدر تكمل من غيري...انما اني اضعف من اكده بكتير...انا فديت روحي مش روحك...اني عشجاك يا طبيب جلبي
نظر لها بعيون تصرخ عشقا ثم اقترب منها و قال ......
يتبع