رواية حب في الصعيد الفصل الثامن عشر بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حب في الصعيد الفصل الثامن عشر بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده
كان الجميع قلق بوجودها داخل غرفه العمليات وينتظر أن يخرج الطبيب ليطمئنو على وضعها
بعد ساعتين خرج وليد من غرفة العمليات
واسرع إليه الجد صبري والجد عبدالرحيم
صبرى خير ياولدى
عبدالرحيم طمنى ياولدى
وليد الحمد لله العملية مرت بسلام بس هتفضل فى العناية وممنوع الزيارة غير لم تفوق ونطمن عليها وجودكم دلوقتى مش هيفيد بحاجة
صبرى كيف نهملها لحالها ياولدى
وليد ياجدى انا موجود وهتابعها بس مافيش داعى حد يفضل هنا الكل يروح يرتاح والصبح تعالو اطمنو ولم حب تنتقل غرفة عادية هخلى قمر تبات معها
ماهر وها وخيتى تيجى تعجد جارها
حضر جواد فى هليكوبتر وبعد فترة وصل إلى مستشفى ليقابل وليد ويعلم ماذا حدث فى غيابة وما حال القلق المسيطر عليهم بعد سماع اهم الانباء
كان يتحدث وفجاة ويعطي الممرضه الاوامر
وليد پصدمة جواد انت بخير مالك منصاب
صبرى بقلق جواد ياولدى فيك اية صابك كلهاتنا اتوغوشنا عليك ياولدى
جواد بابتسامة انا بخير ياجدى دى طلقة طايشة ماتقلقش
وليد الحمدلله انك بخير
جواد هههه براحة ياعم كتفى هيتخلع ههه بس جدى هنا لية
عبدالرحيم سلامتك ياولدى
جواد پصدمة الله يسلمك
هو فى اية ياوليد عيلخ المنشاوى هنا وجدى كمان فى اية
وليد حب تعبانة تعالى معايا هقولك كل حاجة
جواد پخوف مالها حب انطق ولية عيلة المنشاوى هنا
وليد بصراحة حب سابت البيت من أسبوع اول لم انت نزلت مصر هى كمان سابت البيت وراحت عند جدها
وليد اهدى هى تعبانة اصلا وانا ماقولتش
جواد بقلق مالها تعبانة فيها اية
وليد لم عملت الايكو شكيت ان فى حاجة فى القلب والحمد لله طلعت مشكلة بسيطة كان ضيق فى الشريان وارتخاءفى الصمام بس وسط مش شديد وكان لازم تعمل اسطرة ونسلك الشريان وهتمشى على اقراص معينة تحافظ على القلب وهتبق كويسة مش فى أى خوف عليها بس بلاش توتر أو ضغط عصبى ونرفزة الحاجات دى بس
وليد خۏفت اقولك على تعبها وانت مش موجود وفى مهمة كنت اعمل اية وخبيت عليك انها سابت البيت عشان انت مش تتوتر وتقلق وانت فى شغلك قولت لم ترجع هقولك كل حاجة بس هى كانت على اتصال بية كل يوم ويتكلم جدى وجدتى بس هى ماتعرفش ان قلبها تعبها انا اتفاجت بيها هنا من ساعات بس ودخلت العمليات علطول
جواد طب لية مش قولتلها لية اتاخرت فى عمل الاسطرة
وليد ماحصلش