رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الرابع حصريه وجديده
دقائق و اجا موعد تلبيس المحابس
كل واحد فيهم كان حاسس انو في شي حيصير هالشي ما حيتم و كأنو القدر حياخد مجراه الخاص بالرغم من انو السعادة كانت واضحة ع الكل بس الاحساس سيد الحياة و السبيل الوحيد للعيش
و فينا نقول بعد هالموقف انو راما و يحيى صاروا مرتبطين رسمي ......
.
بعد اسبوعين
طالعة من الجامعة بعد ما بعتت مسج ليحيى كرمال ما يجي ياخدها بحجة طلعتها ع السوق و اتوجهت بسرعة للكافيه القريب من الجامعة كان الشاهد الوحيد ع كل جلساتها هنيك مع ساهر بعد ما اتفقت معه انهم يلتقوا بنفس المكان و نفس العنوان
سحبت الكرسي و اعدت بصمت تام
ساهركيفك
رامامنيحة انت كيفك
ساهرتمام مشتقلك راما انا اشتقتلك كتير ماني متحمل فكرة انك رحتي لغيري مشان الله اي حل
و هون اجا النادل لياخد الطلب منهم
ساهرتنين قهوة
كانت راما لساها ساكتة من اول ما اجت
ساهرليش ساكتة و كأنك ما بتعرفي سبيل واحد للحكي
راماو انت قلتها انا ما عندي ادنى سبيل للحكي ماعندي ولا طريقة اقدر فيها صف حروفي انا متل الأخرس يلي ما عرف يوم كيف يحكي
ساهرشو يعني راما شو يعني احكي
هون علي صوت ساهر و كأنه عم يحاول يخليها تنطق بأي طريقة
استغرب كانت اول مرة راما فيها بدافع عن حالها و بتوقف بوجهه
ساهرمشان الله راما لا تحطي اعذار
راماماني عم حط أعذار و لاحواجز بس هاد أكبر حاجز بيناتنا صار
و رفعت أيدها اليمين يلي فيها المحبس بوجه ساهر يلي ماقدر يتحمل و بسرعة نزللها ايدها ع الطاولة بقسۏة و قال
ساهروالله بخفيه ياراما و انت بتعرفي
رامامشان الله ساهر اتركني بحالي انا ضايعة و هالشي بكفيني
رامابس المحبس و يحيى
ساهربخطڤك و لا بغلب
راما.......
.
رجعت راما ع البيت و كان هادي كالعادة عمها و مرت عمها مو بالبيت دخلت بهدوء و باغتها يحيى لما طلع قدامها و كأنو كان ناطرها
يحيىشو جبتي من السوق
راماما جبت شي
يحيىراما حطي عينك بعيني
اطلعت راما بعينه و تلبكت كان واضح الشوق بعيونه و حست پخوف منه و للحظة كانت حتهرب لغرفتها من الخۏف
راماالتهيت و الوقت سرقني
يحيىطيب مع مين رحتي
رامامع هبة
يحيىماشي
كانت حتكمل ع غرفتها بس وقفها يحيى بصوته يلي كان كله حنية و كأنه متيم فيها
يحيىانا اشتقتلك
حست بقشعريرة بكل جسمها ما قدرت تسيطر عليها ولا مرة توقعت تحس هالإحساس و منه بالذات كان شبه مستحيل
فتلت لعنده و هزت براسها بمعنى اي بالمقابل كان حاسس يحيى بانجذاب كبير اتجاهها ماعم يقدر يقاومه قرب ناحها بخطوات متثاقلة و وقف مقابيلها بالضبط
راماحاسة فيك
يحيىحسي اني بحبك كتير و ملاحظ عليكي انك ما عم تعطيني و لا ربع المشاعر يلي انا بكنلك ياها
رامايحيى لا طالبني بشي انا ذات نفسي فاقدته
يحيىفاقدة الحب راما و لا فاقدة الألفة عليي و لا ماعم تقدري تتعودي عليي و لا ع وجودي
راماخلص يحيى بترجاك اعفيني من كلامك انا ماعندي جواب لأسألتك انا ماعم اقدر لاقي حالي لأقدر جاوب ع أسألتك
كانت راما جاهلة تماما لنيران يلي داخل يحيى يلي عم تجذبه الها بدون ما يحس ع حاله حتى و كأنه مخمور فيها جاهلة