رواية أوهبتك سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خربت العلاقة بيناتكن
سكتت راما و ما حكت شي
يحيى خليه يجي بكرى
___فلاش باك___
كانت راما بالبيت مع يحيى و مافي حدا و واضح انو في عندها حكي
طفى يحيى التلفزيون يلي كانت عم تتظاهر راما انها عم تشوفه و قلها
يحيى ليش ساكتة و واضح انو عندك حكي كتير
راما ليش شو المفترض اعمل
يحيى يلي عنده حكي بيحكي
راما مو كل الحكي بينحكى
راما عم حاول كون قوية
يحيى كوني قوية بس مو عليي أصحك تتعلمي القوة و تمارسيها ع يلي كان دايما مصدر القوة بالنسبة الك عمرك ما تتغيري ع يلي كانوا معك دايما
راما انا ما قصدي هيك
يحيى بترجاكي لا تتغيري عليي احكي يلي عندك بدون تجميل للكلام
راما ساهر بدو يجي يتقدم و انا عم حاول لاقي حل
يحيى انا ملاقي حل لا تخافي حأقول أنه رفيقي و هيك مارح يدققوا كتير
راما عنجد حتعملي هيك
يحيى اذا حتكوني مبسوطة بعمل اكتر من هيك
____باك___
فتح عيونه و اتنهد ابتسم و قال بداخله
يحيى اي شي بس تكوني مبسوطة
تاني نهار
كانت واقفة قدام المرايي عم تلقي ع حالها نظرة أخيرة ابتسمت برضا واضح عن لبسها يلي كان عبارة عن فستان لتحت الركبة بلون الأحمر بكمام ديقة سكربينا بيضا هادئة و تركت شعرها مسدول ع ضهرها مع ميكاب خفيف بيظهر جمالها
يحيى ولاشي بس طالعة قمر
توردوا خدودها و قالت
راما عنجد عم تحكي!
يحيى والله
راما شكرا
يحيى وصل ساهر
هزت راسها و قالت
راما جاي معك
دخلت مع يحيى للصالون و كان ساهر و بكل صراحة ملفت للنظر بطريقة رهيبة كله رجولة و شموخ اول ما شافها ابتسم لها بحب بينما هي حكت بخجل واضح
عصام يا مسا النور أصلا ماعد في نور بوجودك تعالي اعدي حدي
قربت بخطوات متثاقلة و اعدت حد عمها بتوتر
و هون بلش الحديث بخصوص ساهر و راما كان يحيى طول الوقت مخڼوق و كأنو حدا عم ېخنقه أهل يحيى ما شددوا كتير ع ساهر بما أنه صديق يحيى لهيك سهلوا عليه كتير حتى موعد العرس قربوه متل ما كان بده
لاحظت راما انو يحيى مو منيح خصوصي من طريقة كلامه و اعدته حاولت ما تطلع فيه كتير حتى ما تلفت نظر
عصام تمام
يحيى و انا حساعدك بكل شي اي شي بتحتاجه حتلاقيني موجودة
ما أصعب انو الانسان يزوج حبيبته لشخص تاني
يتبع.