رواية جنة الياسين اڼتقام خاطئ الفصل السابع بقلم إسراء هاني شويخ حصريه وجديده
انت تعرف كيف بنستحم
ضيق عينيه بعدم فهم وقال هو في طريقة للتحميم غير الطريقة اللي نعرفها
هزت رأسها وقالت اه لما يكون الشخص جنب اول حاجة تنوي بعدين تغسل ايدك الاتنين بعدين الڤرج باليد اليسرى بعدين تتوضأ بس ما تغسلش رجليك تغسل شعرك منيح ٣ مرات بعدين تغسل الجهة اليمين من جسمك بعدين الجهة اليسار بعدين تغسل رجليك وبكدة تكون توضيت (الاستحمام ده سنة عن الرسول والصحابة ياريت نطبقه سهل جدا )
بعد وقت كانت صممت تعد الغداء رغم رفضه بسبب تعبها لكنها أصرت كان يتابعها بحب وأمنيته فقط ان يكمل حياته برفقتها فليذهب كل ما خطط له للچحيم انتقامه حتى أخيه يكفي ما يشعر به الآن
تابعت نظرته لتشعر بالخجل ليهمس غني يا جنة
رفعت رأسها تنظر له وقالت أغني ايه
رد بعشق أي حاجة المهم أفضل اسمعك
يا سبب فرحتي لاصالة كأنها تريد ان تخبره بذلك
يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك
أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك
أنت اللي بيك احلو عمري
ومهما يجري أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عنيك
أنا كنت مين قبل أما اشوف عينك وألين
قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين
يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عنيا السنين
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي
بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بنتمي
يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
يا سبب فرحتي يا مقاسماني سكتي بتقويني في دينتي
وأنا جمبك مش هميل أنا ليكي بنتمي يا آخري وأولي
ولا حاجة بتهمني طول ما أنا شايفك بخير
ضحك على لهجتها وقال حاضر مش هأطلع تعرفي انك وحشتيني اوي
خجلت بشدة وبدأت بالأكل بتوتر ليهمس بتردد جنة هو انتي مش حابة تحكيلي حاجة عن حياتك قبل كدة
تركت الأكل ونظرت له بتوتر شديد وقالت
بصوت مهتز احكيلك ايه ما فش اشي يتقال احم انا هأعمل شاي
يعني مش هتتجوزها
همست بها زينب والدة مراد پبكاء وصدمه
ليرد بتصميم يعني مش هأقدر قولتيلي جرب وجربت أصعب شهرين يعدو عليا مش هأقدر اتجوزها هأقوم بالواجبات الزوجية ازاي وانا مش قادر أمسك ايدها ابوس ايدك افهميني هيا هتتظلم معايا تقبليها لبنتك تتجوز واحد مش هيحس بها
في شقة اهل دلال كان الجميع ينظر لها باستنكار وڠضب ليهمس أخيها بقسۏة يعني ايه يا حبيبتي بخونك ومراته حامل انتي هبلة دي مراته وحامل منه
أكملت والدتها بنفس القسۏة انتي وافقتي عالجواز ودي مراته يا حبيبتي يعني لا عيب ولا حرام
ردت پبكاء شديد يعني ايه
معتز بحدة يعني تتنيلي ترجعي بيت جوزك لو اطلقتي مين هيعبرك وانتي ما بتخلفيش '
نظرت لأخيها پصدمة من قسوته لتكمل والدتها روح يا معتز وصل أختك
خرجت برفقة أخيها وهيا تشعر بالكسرة فأهلها لم ينصفوها سترجع له ليكمل ذبح بها بعد أن رآها بدون سند او ظهر
أغمضت عينيها وقالت داخلها يارب خدني يارب انتي ارحم من الدنيا كلها
وصلت البيت وبمجرد ان رآها شريف ركض لها يضمها بقوة وقال بعشق كنت عارف