رواية أسير عينيها الفصل الثامن بقلم دينا جمال حصريه وجديده
إيجابا خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه
________________________
في منزل محمد
وصل محمد الي منزله في ساعة متأخرة فوجد زوجته ما زالت مستيقظة تجوب غرفة النوم بقلق
محمد بدهشة رانيا انتي ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
لم ترد عليه بل اسرعت ورمت نفسها بين ذراعيه وبدأت تبكيبقوة
رانيا النشار زوجة محمد منذ ثلاث لديها ابنه صغيرة لوجين
مسد محمد علي شعرها بحنان بس يا حبيبتي اهدي انا كويس والله ما تخافيش
ابتعدت عنه تمسح دموعها سريعا
رانيا مبتسمة الحمد لله الحمد لله يا رب ثواني وهحضرلك العشا
محمد بتعب معلش يا رانيا ماليش نفس
ثم تركها وجلس علي الفراش وبدأ يخله حذائه
فذهبت وجلست بجانبه تربت علي يده بحنان مالك يا محمد
شهقت بفزع مدت يديها سريعا تحتضن رأسه بحنان ليكمل هو باكيا كان ھيموت زي زيدان زيدان ماټ قدام عينيا وخالد كان هيحصله كنت حاسس إني هتجنن وهو بيتشاهد وبيغمض عينيه زي زيدان
انسابت دموعها پألم علي حالته اهدي يا محمد اهدي يا حبيبي مش هو الحمد لله بقي كويس
رفع رأسه ينظر لها بحب دني برأسه يقبل جبينها ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
_________________________
اما في منزل الرائد يوسف
دخل يوسف الي منزله يفرد ذراعيه بتعب اتسعت عينيه بدهشة عندما وجد والدته وخطيبته في انتظاره
ساندرا بضيق بقي دي طريقة تكلم بيها خطيبتك طب انا زعلانة منك وانا غلطانة اصلا اني كنت قلقانة عليك
يوسف سريعا مش قصدي يا ساندرا قصدي ان الوقت اتأخر هتروحي ازاي دلوقتي
ذهبت والدته اليه وعانقته بحنان
والدة يوسف وحشتيني اوي يا حبيبي الحمد لله انك رجعت بالسلامة وان كان علي ساندرا ما تقلقش هتبات معانا هنا انا اتفقت مع خالتك علي كدة
ثم تركهم وذهب الي غرفته
ساندرا شوفتي يا طنط ابنك بيعاملني ازاي وانا قلقانة عليه وسهرانه طول الليل مستنياه
والدة يوسف معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان هو بيبقي جاي من شغله تعبان وما بيصدق يرتاح شوية يلا احنا كمان نروح ننام تصبحي على خير يا حبيبتي
دخلت والدة يوسف الي غرفتها وذهبت ساندرا الي غرفة الضيوف التي ستقضي فيها ليلتها ما ان دخلت وأغلقت الباب حتي شعرت بظل يتحرك خلفها
فزعت ساندرا وبدات تصرخ حرررا ....
وضع يوسف يده على فمها سريعا يخريبتك هتفضحينا حرامي مين انا يوسف ثم اكمل بنبرة رومانسية حالمة وحشتيني
دفعته ساندرا بضيق عبوشكلك قطعتلي الخلف
قطب يوسف حاجبيه پصدمة يا نهار أبيض علي دا لسان
وضعت يدها على خصرها تنظر له بضيق والله يا سي ولسه فاكر تقولي وحشتيني
يوسف بحزن معلش بقي يا ساندرا ما انتي ما تعرفيش الي حصل
لوت ساندرا جانب شفتيها بضيق هعرف لو انت قولتيلي
يوسف بضيق يخربيت لمضتك أنا الي جبته لنفسي خالد يا ستي اضرب بالړصاص وهو دلوقتي في المستشفى
ساندرا بحزن انا اسفة يا حبيبي ما اكنتش اعرف طب هو حالته عاملة ايه دلوقتي
يوسف الحمد لله الدكتورة قالت ان حالته استقرت
ساندرا وهي تدفعه إلى خارج الغرفة طب يلا بقي يا حبيبي روح نام عشان نلحق نروحله الصبح بدري
يوسف بمرح طب ما