رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثامن بقلم أسما السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثامن بقلم أسما السيد حصريه وجديده
في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه
الو. ايوا ياعادل.. عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف
انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه
هنا انتفض عادل ونسي انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه
مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا
هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع
بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء
وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها
هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها.. مهلا مهلا اهي معروفه