رواية وعشقت ياجبل الصعيد الحلقه السادسه بقلم ميمو مصطفى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ان باسل محدش يمشي كلامه عليه
مروان والمطلوب منينا ان باسل هو اللي يمشي كلامه علينا مش اكدي
سلمي ولا اكدي كل واحد عارف مصلحة حاله يا حبيبي ملناش في هما رغم كل اللي هما في لكن عايشين حياتهم قوي في قمه سعادتهم داني لسه سمعه ضحكت خيتك من اهني معني اكدي انها سعيده وباسل بيعرف يتصرف ويوزن اموره زين قوي
سلمي طيب مهتخدنيش في حضنك
بصلها مروان وفرد دراعته تعالي في حضڼي
فرحت سلمي واترمت بسرعه بين ايدو حبيبي الله علي حضنك ربنا ميحرمني منه ابدا
في مسكن ليندا باب غرفتها بيخبط جريت سريعا بفرحه ان نعمه نزلت تجلس معاها
وعندما فتحت تفاجاءت بي ان اللي بيخبط باسل وكانت في قمه صډمتها لانها فتحت وهيا ترتدي ملابس البيت العباره عن بيجامه بيتي قطعتين بنطلون وتشيرت بنص كم وكان شعرها سايب علي ظهرها بلونه الاصفر الجميل
باسل وهو يجز علي اسنانه وصوته عالي انتي ازاي يا محترمه تفتحي كدا الباب
ليندا متوتره ومكسوفه بتحاول تتداري دراعها اللي نصه باين ثم جريت الي الداخل لتحط شي علي شعرها انا معرفش انك انت اللي بتخبط وانت ايه اللي يجيبك اصلا انت ايه مبتحرمش
ليندا انا كنت متتظره صحبتي اللي فوقيه كانت نازله تقعد معايا شويه ولما انت خبطت فكرتها هيا عادي يعني انت اللي جيت في وقت غلط اصلا ميصحش كل شويه تنطلي كدا ميكنش صدقت اني مراتك بجد وجيلي
باسل بعصبيه وحياة امي لقطعلك لسانك دا بس اصبري عليا وبحذرك حسك عينك تفتحي لحد الباب وانتي كدا تاني حتي لو لصحبتك ھقتلك فهماه وقال كلمه الاخيره باعلي صوته
باسل بيمسح في وشه بغيظ رحمتك يارب يا بنتي علي اساس اني جاي اتملي في جمالك انا كنت جاي اقولك حضري بطاقتك عشان كتب الكتاب هنكتبو بكره
ليندا مانا كنت عارفه وجايبها معايا
باسل پغضب ماشي اني غلطان انا ماشي صوح والفرح الخميس الجاي دا علي طول
باسل لا مش بسرعا ومش هنبهك تاني اياكي تفتحي الباب اكدي سلام
ليندا ابتدت تسرح في وفي خوفه عليها سلام
تاني يوم في اتقابله وذهب ليكتب الكتاب و بلفعل تم عقد زواجهم رسميا واثناء سيرهم بي السيارة في البلد لاحظت ليندا ازدحام في البلد سالت ليندا باسل هو في
ايه مالمومين علي
باسل بغرور بيتفرجو علي الرجلين اللي اتكلمو علينا
ليندا بيتفرجو علي ايه انا مش شايفه حاجه من الزحمه فجاءه شافت الرجلين يجلسون علي حمارين وعاريانين تماما لكن هذا اتصرف اغضب ليندا كثيرا انت ازاي تعمل حاجه زي دي
باسل كدا احسن ما اقتلهم كنت ناوي اقتلهم بس لقيت كل شحط فيهم وراءه قوم لحم ملقتش غير الطريقه دي اللي تادبهم وتادب غيرهم كمان وتبقي ڤضيحه ليهم زي ما ڤضحونا والعين بالعين ولا رايك ايه
ليندا انا مش عارفه انت ايه بظبط
باسل بغرور اني باسل المغازي هتعرفي هو مين بعدين
رن هاتف ليندا وكان المتصل والدها الو ازيك يا حبيبي اخبارك ايه وحشتني اوي
والدها وانتي يا قلبي وحشاني اوي
ليندا لو كنت وحشاك صح كنت سالت عليا وعرفت اخباري لكن يالا المهم طمني عليك
باسل ضيق عينه وبصلها جامد وقال بهمس حبيبها ثم بصوت جهوري مين حبيبك دا يا هانم انطقي
... يتبع
تفاعل حلو بقى عشان تشجعونا نكمل نشر الروايات لايك و تعليقات عشان باقي الفصول توصلكم