الحلقة "5" .... حب شبه مستحيل .... قلم: مي علاء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتساؤل هي دي حفلة ل اية
لؤي تخرج بنت الاستاذ عامر
نظرت لة بدهشة وقالت
هاجر ماشاءالله مش باين علية ابدا انوا اب
ثم قالت بضيق انا جيت ع الفاضي يعني
لؤي شكلك مش بتحبي الحفلات او ماشابة يعني
هاجر بكرهم
لؤي بذهول اول مرة الاقي بنت متحبش جو الحفلات و كدة
هاجر لاقيت واحدة اهو
لؤي بس مش بتحبيها لية
هاجر عشان فيها جو سعادة
ضحكت بخفة وقالت
هاجر متركزش ع كلامي عشان مش هتفهموا اصلا لأن وراه حكااوي كتيير
اومأ برأسه ف حيرة وقال
لؤي خليتي عندي فضول
اتى لة إتصال فأستأذن و غادر المكان و رد
جلست بهدوء تمرر ناظريها فيما حولها توقف ناظريها ع تلك الفتاة و ذالك الشاب
تذكرت نفسها كانت تلك الإبتسامة العاشقة ع وجهها وهي معة و لمعة عينيها تشعر كأن مشهدها ف ذالك الوقت يتجسد ف هذة الفتاة هذا الشاب . نعم و تأكدت ها هو الشاب يرحل عن الفتاة التي امتلأ وجهها بالدموع و هو غادر بلا رحمة
خرجت من القاعة فقابلت لؤي
لؤي رايحة فين
هاجر مطرة امشي
لؤي ا..
قاطعة صوت تلك الفتاة التي تخرج من القاعة منها تماما وهي تتحدث ف الهاتف التفتت هاجر للفتاة
الفتاة تقول للشخص الأخر وهي تبكي ارجع يا سامح ارجووك واللهي بحبك يعني هتسبني كدة ف نص الطريق طيب واللهي بحبك سامح الووووو الوووو .. بحبك انت واللهي .. انا مخنتكش ... الووووو
كانت هاجر تنظر لها بلا وعي و الدموع تسقط من عينيها هي الأن كأنها ف حالة غيبوبة ها هو الماضي يظهر امام عينيها كعرض سينيمائي
هاجر بسعادة ها جيتلك بسررعة فين هديتي بقى
كان ينظر لها بقسۏة و قال ببرود
ماجد مفيش زفت هدية في حاجة احسن منها
اختفت سعادتها و إبتسامتها وقالت بقلق مالك
ماجد ببرود مش هنقدر نكمل مع بعض هننفصل
هاجر هزارك باايخ عفكرة
قال بجمود مش عايز ارتبط بواحدة ماشية ع حل شعرها ومش مكفيها واحد
ارتعدت شفتيها في صدمة دون ان تقول شيء بينما اردف هو پغضب وهو يمسك بكتفيها
ماجد بټخونيني مع صاحبي يا هاجر صاحبي اللي بعتبروا اخويا يا هاجر
قالت هاجر وهي مدافعة عن نفسها واللهي كدب واللهي دة بيكدب عليك يا ماجد متصدقهووش
هاجر ايوة لازم تصدقني هو جة و قالي انوا بيحبني و ...
قاطعها وهو يرفع اصبعة ف وجهها محذرا
ماجد اياكي تحاولي تتبلي علية عشان تبرري موقفك انتي كدابة و خاېنة حاولتي تغوية بس لما لاقتية جامد و وفي قولتي تتبلي علية انتي خاېنة يا هاجر خاېنة
واللهي صدقني انا مش خاېنة دة بيكدب عليك دة....
نظرت ليدة التي امسكت بيدها و بدأت ف خلع الخاتم فأمسكتها بسرعة وقالت پبكاء هستيري
هاجر لا لا يا ماجد انت عارف اني بحبك واللهي انا مخنتكش دة بيكدب يا خالد
اخذ الخاتم و نظر لها بإستحقار وقال بندم
ماجد بندم لأني عرفت ف يوم
و تركها وغادر واصبحت هي تبكي و تنادي اسمة و تترجاة ليعود ولكنة .... ذهب .. بلا رجعة
خرجت خارج النادي وهي تبكي وهي لا تسمع منادات لؤي لها و فجأة رأت نور يقترب منها بسرعة چنونية هناك سيارة قادمة اغمضت عينيها بقوة شعرت بيد تسحبها بعيدا عن السيارة
فتحت عينيها وجدت نفسها ف احضان ذلك الشخص لم ترى وجهة لأنها فقدت الوعي ولكنها تقسم إنها شعرت بالأمان و الدفئ بعد مرور 13 عام باحثة عن هذا الدفء بعد ترك حبيبها لها
رأيكم بالحلقة
عارفة إنها قصيرة ف إنشاءالله هنزل حلقة ع بليل بس تفاعل يرفع من معنووياتي شووية