الحلقة "7" .... حب شبه مستحيل .... قلم: مي علاء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نورة بتمثيل: انتي كويسة يا هاجر؟؟
نهضت هاجر بدون نطق اي كلمة و ابتعدت عنهم
وقفت خارج الشركة و سندت رأسها و جسمها ع المبنى و اخذت نفسا طويلا لعله يهدأها و يعطيها بعضا من الصبر
عادت لمكتبها و بدأت تتصفح البريد ها قد وصل البريد المنتظر فتحتة و قرأتة و اتصلت بالمصنع و تأكدت من تواجد كل الأنواع و الألوان من القماش
طرقت الباب و دخلت
هاجر: استاذ لؤي ، البريد وصل
نظر لها وقال
لؤي: كويس ، طيب و اتصلتي بالمصنع و اتأكدي من ان كل حاجة موجودة؟؟
هاجر: ايوة
لؤي: اوكي كدة كل حاجة إنشاءالله هتبقى تمام ، وبكرة عايزيك تروحي و تشرفي ع الخشب ، انا حجزتوا بس ناقص التسليم فمطلوب منك تروحي المصنع و تتأكدي من تسليموا
هاجر: خلاص إنشاءالله بكرة هروح ع المصنع علطول و اشرف هناك
اومأ برأسة ثم ساد الصمت
هاجر: عن اذنك
لؤي بتلقائية: دلوقتي كويسة؟؟
نظرت لة لثواني ثم غمغمت
هاجر: شكرا ، عن اذنك
و عادت لمكتبها
مر بقية اليوم بدون اي احداث جديدة
اليوم التالي
استيقظت هاجر ع آثر كابوس
جلست ع السرير تلهث و هي تتذكر الحلم ، كانت ترقص مع شخص بفستان الزفاف و فجأة وجدتة تبخر و اصبحت الډماء حولها تحيطها و هي تصرخ و تبكي
كاد ان يركب سيارتة اوقفة صوت والدته الټفت لها
منال: ارجع النهارضة بدري
لؤي بتساؤل: لية؟؟
منال: عشان عمتك جاية و بنتها معاها
ثم اكملت بحماس: بنتها لسه راجعة من امريكا و بنت قموورة و حلوة و عندها 26 سنة
فهم ما تلمح لة والدته
لؤي: إنشاءالله هحاول ، سلام
وصلت هاجر للمصنع و دخلتة و رحبوا بها و من ثم جلست و بدأت الشاحنات في جلب الأخشاب و العمال يعملون و ينقلونها
جالس في مكتبة يعمل ، امسك الهاتف و اتصل بالمصنع
لؤي: ها وصل الخشب؟؟
وليد: استاذ لؤي، ايوة وصل و كمان المشرفة وصلت
لؤي: اها كويس ، اعطيها التليفون
وليد: حاضر
و اتجة لهاجر و إعطاها الهاتف
هاجر: الو
لؤي: ايوةيا هاجر ، ها كل حاجة تمام؟؟
هاجر: ايوة يا استاذ لؤي كل حاجة تمام و اهو قربنا نخلص من نقل الخشب
لؤي: طيب كويس اووي ، و انتبهي
هاجر: ا
سمعت صوت وليد من بعيد يقول لها (( حااااسبي
نظرت خلفها و
لؤي بفزع: هااجر ؟؟ الوو
............**
رأيكم بالحلقة؟؟