روية حب شبه مستحيل الحلقة14بقلم مي علاء
دخل غرفتة فدخلت علية والدته
لؤي بضيق لوسمحت يا ماما لو هتكلميني ع روان و كدة بلاش احسن
منال مش هكلمك عنها متخفش
اومأ برأسه
منال ها قولي اخبار الشغل اية
لؤي الحمدالله لغاية دلوقتي كلوا تمام
منال الحمدالله بكرة هبقى اعدي عليك ف الشركة
لؤي بإستغراب لية
منال عادي اشوف شركة ابوك بقة ازاي و اشوف شغلك عندك إعتراض
لؤي لا تنوري الشركة طبعا
استلقى ع السرير و وضع ذراعة ع جبينة و اغمض عينية يسترخي وها هو يتذكرها و كأنها امامة الحب شعور غريب كيف وقعت في فخ هذا الحب بتلك السهولة !
اليوم التالي
في الشركة
وصل لؤي الشركة و الفى التحية ع الجميع ثم دخل مكتبة و عندما الفى نظرة ع مكتبها لم يجدها فأمسك بالهاتفة وضغط ع زر لتأتي لة حبيبة بعد ثواني
لؤي هي هاجر مجتش
حبيبة لا لسه
لؤي طيب متصلتش او حاجة
حبيبة لا برضوا
لؤي ماشي اتفضلي ع شغلك
ثم بدأ في العمل
الساعة اصبحت العاشرة و النصف ولم تأتي هاجر
امسك بالجوال الخاص بة واتى ان يتصل بها ولكن قاطعة دخول والدته نهض و رحب بها
نظرت حولها
منال اية المكتب دة
لؤي مكتب السكرتيرة
منال اممم حلو بس هي فين
منال پغضب ارفضها دي مش منتظمة في الشغل تتأخر و تيجي وقت ما هي عايزة مينفعش الكلام دة
لؤي بكذب هي اعتذرت ع التأخير هي كانت مع مامتها في المستشفى و اهي ف الطريق
هزت رأسها بعدم إقتناع
بعد ثواني طرقت هاجر مكتبة و دخلت
هاجر اسفة حضرتك ع التأخير
لؤي ها مامتك بخير دلوقتي
رفعت حاجبها وقالت ببلاهة
لؤي وهو يجز ع اسنانة مامتك مش انتي اتصلتي و قولتي ع إنها كانت ف المستشفى
ظلت تنظر له بعدم فهم فأردف
لؤي خلاص روحي ع شغلك مش عايزين عطلة
اومأت برأسها و غادرت مكتبة و دخلت لمكتبها
منال بإستنكار دي شكلها تايهة خالص انت ازاي توظف ناس كدة
لؤي بإبتسامة هي نشيطة اوي بس عشان عندها ظروف
اومأت برأسها بعدم إقتناع و اصبحوا يتحدثون في امور عدة
اتى وقت الإستراحة
نهضت و خرجت لتأكل وهي جالية وجدت مصطفى يجلس امامها ع نفس الطاولة
هاجر بإبتسامة ممكن
مصطفى شكرا كنت عايز اسألك
هاجر امم
مصطفى هو استاذ لؤي عندوا كام سنة
هاجر اممم مش متأكدة بس ع ما اعتقد عندوا 30 او 29 مش عارفة
اومأ برأسه
مصطفى طمنتيني
هاجر طمنتك ازاي
مصطفى من ناحيتكم يعني فهمتيني
هاجر لا
اتى ان يرد ليفهمها ولكن قاطعهم صوت لؤي الذي طالب بإجتماع