رواية حب شبه مستحيل الحلقة 16 بقلم مي علاء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هاجر_ ايو....
ادركت ما كانت تقول فشهقت و وضعت يدها ع فمها ونظرت لة بإحراج
ضحك بخفة و قال بخبث
لؤي_ ها كملي
اخفضت رأسها بحرج فأقترب منها و امسكها من ذقنها برفق لترفع ناظريها لة
لؤي بهمس_ ها هتعترفي ولا لسه
هاجر بتعلثم_ ع اية
لؤي_ انا و انتي و الحب
زادت دقات قلبها اكثر و ارتبكت اكثر فأبزاحت يدة و ابتعدت قليلا لتسترجع نفسها
تنهدت وقات پألم اخفتة_ لا
إقترب منها و امسك بيدها وقبلها وقال بحنان
لؤي_ شكرا لأنك وافقتي تكوني شريكتي بقية العمر
رفعت حاجبها بدهشة وقالت
هاجر_ قلت لا
لؤي_ بس عنيكي بتقول غير كدة
نظرت حولها لتهرب من نظراتة
إقترب منها زادت دقات قلبها حتى انها تسمعها
لؤي بهمس_ صوت ضربات قلبك السريعة اللي انا سامعوا و إرتباكك و إنكارك بيدل ع انك موافقة
لؤي_ خلاص هعمل اختبار صغنوون كدة و نشوف
نظرت لة بقلق وقالت
هاجر_ اية الأختبار دة
لؤي_ هتشوفي
وامسك بيدها و إتجة بها لكافية في هذا النادي
اجلسها وجلس بالكرسي الملاصق لكرسيها
لؤي_ تشربي اية
هاجر_ مش عايزة
اومأ برأسه و صمت لدقائق وهو ينظر امامة وهي تنظر لة بتوتر مما ينوي فعلة
الټفت لها وامسك يدها بحنان ثم اقترب منها ببطئ وهي تبلع ريقها بصعوبة بلمت و توردت وجنتيها كثيرا و دقات قلبها تشعر بأنه مكبر صوت
لؤي_ شكلك حلو اووي عفكرة
لم تكن تجرأ بأن تنظر لة
لؤي_ هطلبلك حاجة تشربيها
نهضت بسرعةوقالت بإرتباك
هاجر_ انا هرجع الحفلة
ولم تعطية الفرصة فهي اختفت من امامة
في منزل سميرة
جالسة سرين ع سريرها و هي ممسكة بالكتاب و لكنها شاردة تفكر و اصبحت تحدث نفسها
روان بدلع_ كنت فين يا بيبي
لؤي بضيق_ تليفون
اومأت برأسها و قالت
روان_ طيب تعالى اقعد معايا بدل قعدتي لوحدي
اومأ برأسه و إتجة معها لأحد الطاولات وبعد دقائق اجتمعن حولة بعض الفتيات
كانت تتابعة من بعيد
وهي تشعر بالحزن بعد ان كانت تشعر بأنها تطير
وجدت صوت اميمة يأتي من خلفها
اميمة بخبث_ اية عاجبك
هاجر_ مين
اميمة_ المدير لؤي
هاجر بإرتباك_ ها .. لا طبعا
اميمة بإبتسامة ماكرة_ ومالك مرتبكة لية دة مجرد سؤال
ثم اكملت بنبرة قاسېة ع هاجر_ و اساسا هو مش هيبصلك يعني واخذت تتفحصها بعينيها فستانك حجابك حتى الميك اب كلوا كلوا وحش ثم نظرت لة من بعيد وشوفي هو ازاي جنتل و كل البنات متجمعة علية
واكملت وهي تنظر ل هاجر بشفقة _ و متنسيش انتي خلاص قربتي ع ال و عانس وهو اصغر منك و كل بنت بتتمناة و حوالية بنات كتير و اكيد لما يجي يختار مش هيحتار واحدة راحت عليها
كانت هاجر تنظر لة من بعيد و عينيها ممتلأة بالدموع و تشعر بخنقة في حلقها
كان جالس مع تلك الفتيات مرغما حانت منة إلتفاتة لها وجدها تنظر لة و الحزن يكسو وجهها ولاحظ لمعة عينيها و خلفها اميمة من المؤكد انها تضايقها فنهض و إتجة لهم
التفتت هاجر ل اميمة و مسحت عينيها وقالت بإبتسامة
هاجر_ كنت محتاجة اسمع كلامك دة شكرا
رفعت اميمة حاجبها بدهشة فهي كانت تريد مضايقتها ولم تكن تريد هدوءها هذا
نهضت هاجر من كرسية والتقتت حقيبتها و التفتت لتغادر وجدتة امامها تخطتة و خرجت وهي مکسورة
رأيكم بالحلقة
يتبع